أحين علمت حظك من ودادي

أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي

​أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي​ المؤلف ابن زيدون


أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛
وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي
وَقادَنِي الهَوى، فانقَدْتُ طَوْعاً،
وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي
رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ،
كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ
أجِلْ عينَيْكَ في أسطارِ كتبي،
تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ
فدَيْتُكَ! إنّني قدْ ذابَ قلْبي
مِنَ الشّكْوَى إلى قَلْبٍ جَمَادِ