أسهل المسالك في مذهب الإمام مالك/باب فرائض الوضوء وسننه وفضائله


فَرَائِضُ الْوُضُوءِ سَبْعٌ عَدُّهَا
فَنِيَّةٌ وَ غَسْلُ وَجْهٍ بَعْدَهَا
وَ غَسْلُكَ الْيَدَيْنِ بِالْمَرَافِقِ
وَ مَسْحُ كُلِّ الرَّأْسِ بِالْمَفَارِقِ
وَ غَسْلُ رِجْلَيْكَ بِكَعْبَيْكَ اسْتَقَرْ
وَ الْفَوْرُ وَ الدَّلْكُ بِذِكْرٍ إِنْ قَدَرْ
وَقُلْ ثَمَانٍ عِدَّةُ الْمَسْنُونِ:
فَابْدَأْ يَدَيْكَ الْغَسْلَ لِلْكُوعَيْنِ
تَمَضْمَضَنْ وَ اسْتَنْشِقَنْ وَ اسْتَنْثِرِ
وَ رُدَّ مَسْحَ الرَّأْسِ مِنْ مُؤَخَّرِ
وَ مَسْحَ وَجْهَيْ كُلِّ أُذْنٍ فَارْضَهُ
جَدِّدْ لِمَائِهْمَا وَ رَتِّبْ فَرْضَهُ.
أما فَضَائِلْهُ فَعَشْرٌ تُذْكَرُ:
تَسْوِيكُهُ ثُمَّ الْمَكَانُ الطَّاهِرُ
وَالشَّفْعُ وَالتَّثْلِيثُ فِيمَا يُغْسَلُ
وَالْمَا مَعَ الْإِحْكَامِ كَالْغُسْلِ اقْلِلُوا
وَلِلْإِنَا وَالْعُضْوِ يُمْنٌ وَالسُّنَنْ
فِي نَفْسِهَا أَوْ مَعْ فُرُوضٍ رَتِّبَنْ
وَالْبَدْءُ بِالرَّأْسِ مِنَ الْمُقَدَّمِ
تَسْمِيَةٌ كَالْغُسْلِ وَالتَّيَمُّمِ
وَالْغَلْقِ وَالْإِطْفَاءِ وَالدُّخُولِ
وَاللُّبْسِ وَالضِّدِّ وَكَالْمَأْكُولِ
لَحْدٍ وَتَغْمِيضٍ صُعُودِ الْمِنْبَرِ
وَطْءٍ رُكُوبٍ صَيْدٍ اذْبَحْ وَانْحَر
أَمَّا (فَضَائِلْهُ) فَعَشْرٌ تُذْكَرُ:
تَسْوِيكُهُ ثُمَّ الْمَكَانُ الطَّاهِرُ
وَالشَّفْعُ وَالتَّثْلِيثُ فِيمَا يُغْسَلُ
وَالْمَا مَعَ الْإِحْكَامِ كَالْغُسْلِ اقْلِلُوا
وَلِلْإِنَا وَالْعُضْوِ يُمْنٌ وَالسُّنَنْ
فِي نَفْسِهَا أَوْ مَعْ فُرُوضٍ رَتِّبَنْ
وَالْبَدْءُ بِالرَّأْسِ مِنَ الْمُقَدَّمِ
تَسْمِيَةٌ كَالْغُسْلِ وَالتَّيَمُّمِ
وَالْغَلْقِ وَالْإِطْفَاءِ وَالدُّخُولِ
وَاللُّبْسِ وَالضِّدِّ وَكَالْمَأْكُولِ
لَحْدٍ وَتَغْمِيضٍ صُعُودِ الْمِنْبَرِ
وَطْءٍ رُكُوبٍ صَيْدٍ اذْبَحْ وَانْحَر