بأبي أنت لي شفاء وداء مرحبا يا سمي من كلم اللـ

بأبي أنتَ لي شِفاءٌ وداءٌ مَرْحَباً يا سَمِيّ من كلّمَ اللّـ

​بأبي أنتَ لي شِفاءٌ وداءٌ مَرْحَباً يا سَمِيّ من كلّمَ اللّـ​ المؤلف أبو نواس


بأبي أنتَ لي شِفاءٌ، وداءٌ، مَرْحَباً يا سَمِيّ من كلّمَ اللّـ
ـهُ، وأدْنَى مكانَه تقْريبا
وشبيهُ الّذي تلبّثَ في السّجْـ
نِ سنيناً، وكان برّاً نجيبا
وابْنَ قاري القرآن غضّاً كما أُنْـ
زِلَ، قد سمتَ قلبيَ التّعذيبَا
لك وجهٌ محاسنُ الخلقِ فيهِ
ماثلاتٌ تدعو إليه القُلوبَا
فإذا ما رأتْكَ عينٌ رأتْ، سا
عةَ ترنو إليك، حُسْناً غريبَا
يا حبيباً شكوتُ ما بي إليه،
فحكى حين صَدَّ ظَبْياً ربيبَ
وتَثَنّى مُوَلّياً كهِلالٍ،
فوق غصْنٍ يجرُّ دِعْصاً كثيبَا
بأبي أنت لي شفاءٌ، وداءٌ،
و طبيبٌ، إذا عُدِمْتُ الطّبيبَا