زارني من أحب قبل الصباح

زَارني من أُحب قبل الصباحِ

​زَارني من أُحب قبل الصباحِ​ المؤلف أبو الحسن الششتري


زَارني من أُحب قبل الصباحِ
فَحَلالي تهَتُّكي وافتِضاحِي
وسقاني وقال نم وتسلَّى
ما عَلى مَن أحَبَّنا من جُناحِ
فَأدِر كأس من أُحِبُّ وأهْوى
فَهوى من أُحِبُّ عَين صَلاحِ
لوْ سَقاهَا لميِّت عاد حَيًّا
فَهي روحي وَ راحة الأرْواحِ
لا تَلمني فَلست أصْغى لِعذلٍ
لاَ ولو قُطِّع الحشا بالصياَح
مَا أُحيلى حَديث ذِكر حَبيبي
بَين أهْل الصفَا وَأهل الفلاح
قد تجلى الحبِيب في جنح لَيْلِى
وَحَبانِي بوصله للصَّبَاح
طابَ وَقتي وقد خلعت عذَارِي
فَاسقِني بالكؤوسِ والأقداحِ