زار ابن زائدة المقابر بعدما

زَارَ ابْنُ زَائِدَة ِ الْمَقَابِرَ بَعْدَمَا

​زَارَ ابْنُ زَائِدَة ِ الْمَقَابِرَ بَعْدَمَا​ المؤلف مروان ابن أبي حفصة


زَارَ ابْنُ زَائِدَةِ الْمَقَابِرَ بَعْدَمَا
ألْقتْ إليْهِ عُرَى الأمُورِ نِزَارُ
إنَّ الْقَبَائِلَ مِنْ نِزَارٍ أصْبَحَتْ
وقلوبهم أسفاً عليهِ حرارُ
ودتْ ربيعةُ أنها قسمتْ لهُ
منها فعاشَ بشطرها الأعمارُ
فلأبْكِيَنَّ فَتَى رَبِيْعَةَ مَا دَجَا
لَيْلٌ بِظُلْمَتِهِ وَلاَحَ نَهَارُ
لازالَ قبرُ أبي الوليدِ تجودهُ
بِعهَادِهَا وَبَوَبْلِهَا الأْمَطَارُ
قبرٌ يضمُّ معَ الشجاعةِ والندى
حِلْماً يُخَالِطُهُ تُقىً وَوقَارُ