تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٢٩
الأمثال العامية
- ۷۱۷ - «إيشْ عَلَى بِالِ الْقِرْدْ مِنْ سَوَادْ وِشُّهْ»
- (على بال) يراد به هنا يبالي: والوش: الوجه، أي ما الذي يباليه القرد ويكترث له من سواد وجهه. يضرب للمستهتر يأمر يصل حاله فيه إلى عدم المبالاة بالفضيحة.
- ۷۱۸ - «إيشْ غَرَضْ الأَعْمَى قَالْ قُفَّةْ عُيُونْ»
- أي لكل شخص أمنية بحسب حاله. ويروى: (خاطر الأعمى قفة عيون) وذكر في الخاء المعجمة، والمثل قديم في العامية أورده البدري في سحر العيون برواية: (قال أيش مراد الأعمى قال قفة عيون).
- ۷۱۹- «إيشْ قُلْتُمْ فِي جَدَعْ لَا عِشِقْ وَلَا اتْمَعْشَقْ قَالُوا يْعِيشْ حُمَارْ وِيْمُوتْ حُمَارْ»
- الجدع: يريدون به الشاب. واتمعشق: تعلق بالعشق وتظاهر به، وكثيرًا ما يأتون بهذه الصيغة في هذا المعنى كقولهم: أتمشيخ، وقد تكلّمنا عليها في القواعد بمجم العامية. يضرب في وصف من لا يعشق بالبلادة، وهو من قول الشاعر:
إذا كنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
فكن حجرًا بالحزن من حرةٍ أصَمّ
- ويروى: فكن حجرًا من يابس الصخر جلمدًا1. وأنشد صاحب الأغاني لعمر بن أبي ربيعة2:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
فکن حجرًا بالحزن من حرةٍ أَصَمّ
- والرواية في نسخة تغلب عليها الصحة من دیوانه:
إذا أنت لم تعشق ولم تتبع الهوى
فکن صخرةً بالحِجر من حَجَر أصم
- ۷۲۰ - «إيشْ كَبَّرَكْ عَنُّهْ وِأنْتَ ابْنْ عَمُّهْ»
- أي لا فرق بينك وبينه فعلام هذا التعاظم عليه وأنت مثله لا تمتاز عنه بشيء. يضرب للمتعاظم على أنداده بلا مسوّغ. ويرويه بعضهم: (أيش خيرك عنّه قال ابن عمّه) ويقصد به معنى آخر تقدّم الكلام عليه.
- أي لا فرق بينك وبينه فعلام هذا التعاظم عليه وأنت مثله لا تمتاز عنه بشيء. يضرب للمتعاظم على أنداده بلا مسوّغ. ويرويه بعضهم: (أيش خيرك عنّه قال ابن عمّه) ويقصد به معنى آخر تقدّم الكلام عليه.
(٩)