تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٥٧
الأمثال العامية
- الراهن لفك ما رهن. وانظر فى الألف: (اللي بدك تقضيه امضيه واللي بدك ترهنه بيعه) الخ. وسيأتى فى الميم: (مال تودعه بیعه) وهو معنى آخر.
- ۸٥۸ - «بِيعُوا مِنْ قُوتْكُمْ وِاسْرِجُوا بُيُوتْكمْ»
- لأن إضاءة الدور مستحبة وفيها كبت للشامت، فافعلوا ذلك ولو بالبيع من القوت.
- ۸٥۹ - «بِين الْبَايِعْ وِالشَّارِي يِفْتَحَ الله»
- يفتح الله: كلمة يقولها البائع عادة إذا لم يرضه الثمن فإذا زاد الشاري زيادة لم ترضه كرر قولها. يضرب فى أن المماكسة لاحرج فيها على الاثنين.
- ۸٦۰ - «بِينْ حَانَهْ وِمَانَهْ ضَاعِتْ لِحَانَا»
- ۸٦۱ - «بِينِ الرِّاكِبْ والْمَاشِي حَلِّ الْبَرْدَعَةْ»
- البردعة (بفتح فسكون ففتح): الإكاف. يضرب لتقارب الزمن بين الشيئين، أى إذا سبق الراكب لسرعة دابته وتخلف الماشي على قدميه لبطء سيره فإن الفرق بينهما قليل، فربما يشتغل السابق عند وصوله بنزع الإكاف وربط حماره على المذدود يصل الماشي.
- ٨٦٢ - «بِينِ الْلبَّةْ والْلبَّةْ أَرْبِعِينَ يُومْ»
- اللبة (بكسر الأول وتشديد الموحدة) واحدة اللب، ويريدون به عجم البطيخ ونحوه. والمراد أن بين زرع العجمة فى المقثأة وبين ظهور العجمة الجديدة أربعون يوماً ينبت فيها الزرع ويطيب ويصير له عجم ينزع ويزرع. بضرب فى تقريب الزمن.
- ۸٦۳ - «بيِّن حقّكْ واتْرُكهْ»
- أى إذا كان لك حق مجحود بينه واسع فى إثباته، وإذا شئت بعد ذلك تركه فاتركه لئلا يظن بك الكذب وادعاء ما ليس لك إذا تركته قبل إثباته.
- أى إذا كان لك حق مجحود بينه واسع فى إثباته، وإذا شئت بعد ذلك تركه فاتركه لئلا يظن بك الكذب وادعاء ما ليس لك إذا تركته قبل إثباته.
- ↑ ج ١ ص ٣٤