صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/116

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

- ۱۱۹ و حرف و زيادة حرف کفاخر من الفخار نقصت لف وزادت ألف وفتحة وفي الارتشاف : الأصل في الاشتقاق أن يكون من المصادر ، وأصدق ما يكون في الأفعال المزيدة والصفات منها وأسماء المصادر والزمان والمكان. ويغلب في العلم ، ويقل في أسماء الأجناس کراب يمكن أن يشتق من الاغتراب وجراد من الجرد ، والأعلام غالبا منقول بخلاف أسماء الأجناس، فلذلك قل أن يشنق اسم جنس لانه أصل مرتجل ، فان دبح فيه اشتقاق حمل عليه كغراب من الاغتراب وقد اشتقوا حاد یا مستشفي مكان الشفاء ومنحها مكان التحف ومعرفة كان المصرفي و بلا مكان اللعب الخ اما الاشفاق من المعرب، فقد سئل فيه بعض العلماء تما عر به العرب من !لاعات و استعملته في كلامها ، هل يعطى حكم كلاهما فيشتق و يشتق منه ، فأجاب ما له : ما ته بنيه العرب من اللغات من فارسی درونی وحشی و غيرها و أدخلته في كالاها على ضربين ، أحدهما أسماء الأجناس كالفرن والابر پس والاجسام والأجر والباذوق و اقسام والاستبرق، و الثاني ما كان في تلاش أنانات عاما تاجرود على عمله مهما كان ، لكنهم غيروا النظره و قربوه من ألفا فلهم ورا ألحقوه با بنیت و ربما لم يلحقوه ، ويشاركه ألضرب الاول في هذا الحكم لا في العلمية الا في أنه ينقل كما ينقل العربي . وهذا الثاني هو المعد بعجمته في منع الصرف بخلاف الاول وذناك كابراهیم و اسماعیلی و اسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء الام استنى منها من العرب كود وصالح ومحمد صلعم ، و غير الأنبياء كبير وز وتكين وسيم وهرمز، وكأسماء البلدان التي هي غير عربية كالصخر و مرو واج پسماند هار و خراسان و کرمان و کارکنان و غير ذلات ، فما كان من الغرب الأول فأشر في أحواله أن يجرى عليه حكم العربي فلا يتجاوز به ، فقول السائل يشتق جوابه المنع لأنه لا بد أن يشتق من امل عرف أو عجمي مشاهد ، و محال أن يشتق العجمين العربي أو العربي منه لان أللغات لا تشتق الواحدة منها من الأخرى ، وانما يشتق من الناعة الواحدة بعضها من بعض، لأن الاشتقاق