صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/252

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٨ والأظهر أن المراد باللحن الخطأ في الاعراب ، وقيل المراد به الدعاء بغير حق انتهى. ۷۰۷- (أن الله ينزل الرزق على قدر المؤنه وينزل الصبر على قدر البلاء ) رواه ابن لال في المكارم عن أبي هريرة والمشهور على الالسنة المعونة على قدر المؤنة وسياتي بأبسط : في إن المعونة . ۷۰۸- (ان الله يبغض الشيخ الغربيب) رواه الديلي عن أبي هريرة مرفوعا ، والغريب بكسر الغين المعجمة وسكون الراء و موحدتين بينهما تحتبة الذي لا يشيب وقيل الذي يسود الشعر . ٧٥٩ - ( ان الله تعالى يبغض المعبس في وجوه اخوانه) رواه الديلمي عن على . رضي الله عنه ، وقال الدارقطني ضعيف . کعب ٧٦٠- (ان الله يبغض الأكل فوق شبعه) رواه الديلمي عن أبي هريرة . ٧٦١- (ان الله يكره الخبر السمين ) رواه البيهقي في الشعب وحسه عن من قوله بلفظ يغض ، وزاد وأهل البيت اللحميين ، قبل في معنى الجملة الزائدة أنهم الذين يكثرون أكل لحوم الناس ، لكن ظاهرها الاكثار من أكل اللحم وقرنه بالجملة الأخرى كالدليل على ذلك ، وروى أبو نعيم عن مالك بن دينار أنه قال قرأت في الحكمة أن الله يبغض كل حبر سمين ، وعبارة الاحياء للغزالي وفي التوراة مكتوب ان الله ليبغض الحبر السمين ، وفي الكشاف والبغوى وغيرهما في قوله تعالى ( وماقدروا الله حق قدره ) ان مالك بن الصيف من أحبار اليهود ورؤسائهم قال له رسول اللہ صلى الله عليه وسلم أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسي هل تجد فيها أن الله يبغض الحبر السمين وكان حبراسمينا فغضب وقال ما أنزل الله على بشر من شيء ، أخرجه الواحدي في أسباب النزول ، و كذا الطبراني عن سعيد بن جبير مرسلا ، وعزاء القرطبي أيضا للحسن البصري ، وروى أبو نعيم في الطب النبوي من طريق بشر الأعور قال قال عمر بن الخطاب إياكم والبطنة في الطعام والشراب فانها مفسدة للجسد مورثة للفشل مكسلة عن الصلاة وعليكم بالقصد فيهما فانه أصلح . .