صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/305

بالعقيق وانما قال تخيموا بالتحتية. وهو اسم واقرب المدينة أي اسكنوا وأقيموا به قال ابن الجوزي وهو تأويل بعيد أحق أن ينسب إليه التصحيف لما ذكرنا من الطرق لكن قال شيخنا حمزة معذور فأن أقرب طرق هذا الحديث رواية يعقوب ولفظه تخيموا بالعقيق فانه مبارك وعزاه في الدرر لابن عدي بسند ضعيف عن عائشة رضي الله عنها بهذا اللفظ ، وهذا الوصف ثبت لوادي العقيق في الحديث الذي أخرجه البخاري في الحج عن ابن عباس يقول انه سمع عمر يقول سمعت النبی صلى الله عليه وسلم وادي العقيق يقول، أتاني آت من ربي فقال صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة انتهى ، قال فى المقاصد ثم قال ومأروى المطرزي في اليواقيت عن ابراهيم الحربي أنه سئل عنه فقال انه صحيح ويروى أيضا بالمثناة التحتية أي أسكنوا العقيق وأقيموا به فقير معتمد بل المعتمد بطلانه ثم ان قوله في بعض رواياته فانه ينفي الفقر يروى في اتخاذ الخاتم الذي قصه من ياقوت ولا يصح أيضا قال ابن الاثير يريد أنه اذا ذهب ماله باع خاتمه فوجد به غنى وقال غيره بل الاشبه ان صح الحديث أن يكون لخاصية فيه كما أن النار لاتؤثر فيه ولا تغيره وأن من تختم به أمن من الطاعون ويسرت له أمور المعاش ويقوى قلبه ويهابه الناس ويسهل عليه قضاء الحوائج انتهى وكل هذا ممكن في العقيق ان ثبت وقال في اللا لي" رواه صاحب مسند الفردوس من طريق أنس بن مالك وعمر بن الخطاب وعائشة وعلى وغيرهم بأسانيد متعددة ثم قال وروى عن عبد خير عن على قالى التختم بالياقوت ينفي الفقر قال وسمعته يقول التختم بالعقيق بركة . ۹۹۹- (تخليل الحمر ) رواه مسلم عن أبي طلحة أنه قال يارسول الله أخللها قال لا وفى اللى حديث نهى عن تخليل الخمر قال الشيخ أبو حامد في باب الرهن من تعليق أصحابنا يرونه حديثا ولا أعرفه بهذا اللفظ إلا أن حديث أبي طلحة أخللها قال لا أقوى من هذا وأوكد لانه لفظ النبي ٩٦٠- ( تخيروا لنطفكم وأنكحوا الاكفاء وأنكحوا اليهم) رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا وكذا عن عمر +