الخرافات والاضاgيل. وارتفعت الحقايق .وتشيدت الطرايق ، فلم
بعد للفلك احتكام . ولا للعين سهام . ولا المجن مسارح ، ولا للارواح
مراسح ولا السحر تاثير ولا للاحلام تفسير . ولا الكيمياء احالة بسيط .
ولا بين المفقود والموجود وسبط . بل فتوح معقول . وكشف مجهول -
وإبداع روابط . واختراع ضوابط . وايراد موارد ، وارشاد شوارد .
ه
و تحصيل طرايق . وتنصيل طوارق . وتمهيد طرقات وصنايع .وتشييد متاجر و بضايع . فهناك الشمس ثبتت في مقرها . والارض دارت على دايرتها ومحورها . والحكمة لبست ثوب الكمال والاداب
رمحبت
مطار يف الجلال . والطبيعة فشت اسرار الاجسام . والشريعة
قصات بين الحقائق والاوهام . والكيمياء حررت عناصرها من حكم
.
الاستقصات المتنلبه . واظهرت جواهرها من صدف الاراء المتقلبه
حتى وطدت أصولها ومكنت فصولها . والطلب نشر راياته وإعلامه.
وكالي بغاير الظفر هامه . فافتتح معاقل الامراض ، ورض قوارض
الاعراض ، أن يكن بقوة الأصول العنصريه . أو بنواتل الحواصل
البالية ، والبدويات تحكمت هناك واستحكمت - وخضعت الاتقال
وسلت فطار الانسان على البخا. - وأختصر مطولات البحار وضيق
رحيات القفار . واستخدم البرق رسول اخباره. والنور مصور اثاره .
وهكذا فقد سطى الانسان الغربي على اجزاء الكاينات وكلياتها .
واستخدم مجموعاتها ومفرداتها . حتى تم نقصان الشرقي ورقي عليه
بالضرب والترقي ، فلا حيوة الا هنالك ، ولا ريب في ذلك . فهناك
صفحة:مشهد الأحوال.pdf/38
٣٤