صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/151

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳۵ مال وأما الفقراء فحسبهم الخمول والسكون يطيعون ربهم شاؤا أو أبوا قال الاغنياء غلطتم فان التقوي مركوزة في طباع المرء افتقر أو استغني قال الفقراء السلمون لنا أن قلب المرء مع ماله فالتني قط لايحب الموت ويكره مفارقة الدنيا وأما الفقير فلم ير خيرا الا خيرا الا من ربه فيقدم عليه كالغائب غدا نلقى الاحبة محمداً وحزبه والفقير قلبه الى ربه فشتان بين من يميل الى ربه وبين من يميل إلى الدنيا فلما أورد على الاغنياء هذه الحجة كادوا أن يتقطعوا فقالوا لاسلم هذا هواجس وترهات دسائس بل الغني سمة الري والله الفني وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تخلق بحلق من أخلاق الله أو كما قال ونحن أفضل فصاحوا وتهاوشوا وقالوا أماغني الرب فوصف ذاتي لايتعدد ولا يتبدل هو واجب الوجود غني بذاته لا المال والحال وغناكم عرضي يزول في حال فمذا قياس الملائكة الحدادين فتحاكموا إلى قاض العمل فنظر واعتبر وطول وهول ثم قال قد تحيرت فيما بينكم أن مات المقر أفصل فيناديني التبرع كاد العقر أن يكون كمرا وان علت الغني أفضل سمعت القرآن أنا أموالكم وأولادكم فتنة فيعتوا رسولا لى النبي صلى الله عليه وسلم في مأنور الاخبار ان الفقراء شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاغنياء وقالوا فازوا بخير الدنيا والآخرة يزكون ويتصدقون ويحجون ويغزون ولهم فضول أموال مقونها ولا نجد شيأ محالنا أفضل أم حالهم قرحب النبي صلى الله عليه وسلم رسول الم اء وقال حدت مي - - . قوم على الله عل لهم أن من صبر على المتر جر اله رگری له ثلاث حصال لا تكون لأحد من الاغنياء احداد ان في اسمية قصوراً ري طهرها من اشتها وبطنها مروا فيها ولا يسكنه لا لانباء والممراء واسوداء والثانية - اراء يدخلون الجنة قبل الاغنياء بخمائة عام والثالثة اذا قال المقير مرة احدث }