صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/244

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لايجاورني في جنتي بخيل ( وفي حديث آخر ) لا يجتمع الايمان والشح في قلب رجل مؤم أبدأ يقال نواب الجواد ثلاثة خلف ومحبة ومكافأة ونواب البخيل ثلاثة حرمان وإتلاف ومذمة وقال صلى الله عليه وسلم سلامة الناس في الدنيا الأسخياء وسادة الناس في الآخرة الأمياء وقال إن الله تعالى ببعض البخيل في حياته السخي عندموته وقال السخي الجهول أحب إلى الله من العابد البخيل وقال الا أن الخل من الكفر والكفر في النار الا أن السخاء من الايمان والايمان في الجنة قال الشافعي رضي الله عنه السخاء والسكر. يغطى عيب الناس في الدنيا والآخرة وقال رسول صلى الله عليه وسام ألا أخبركم عن أجود الأجواد قالوا علي يارسول الله قال الله تبارك وتعالى أجود الاجواد وأنا أجود ولد آدم وأجوده بعدی رجل علم علما ينشر علمه يبعث يوم القيامة أمة وحده ورجل جاد بنفسه في سبيل الله تعالى حتي يفتل و قال اليك انهت الأماني ياصاحب العافية مضاء أن صاحب العافية يصبح وحاجته تلك يتمناها الأموات والاحياء فأما الاموات فمي كان مسيئا فليراجع ومن كان محسنا فليزداد وقال الله تعالى ان تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون جعل الله الحجة باقية والمال قان ثم جعل الغانية طلبا للباقيه فالسبب كل العجب ممن آثر القاني على الباق وقال ماأحس محسن من مسلم ولا كافر الاأنامه الله تعالى قلنا يارسول الله وما الاية الكافر قال ان كان قد وصل رحي له أو تصدق يصدقة أثابه الله واثاته أبناء المال والولد فلنا يارسول الله وما اناته في الآخرة قال عذاب دون عذاب ( نادرة في السخاء اقدم خالد بن الوليد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسراء من الروم فعرض عليهم الاسلام فأبوا وأمر بضرب رقابهم حتي ذاجة إلى آخر هم و قي واحد فما حاكت فيه السيوف فتعجب منه التي صلي الله عليه وسلم فجاء حبريل