صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/255

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عندهم ألف درهم، فيقول أمسكوها حتي أرجع اليكم ثم يرسل اليهم أنتم منها في حل * مكرمة على بن الفضل كان يشتري من باعة المحلة فقيل له لو دمخات السوق واسترخصت فقال هؤلاء نزلوا بقريتنا رجاء منفعتنا مكرمة بعث رجل الى رجل جارية وكان بين أصحابه فقال قبيح أن اتخذتها لنفسي وأنتم حضور وكلكم له حق وحرمة وهذه لاتحتمل القسسة وكانوا ثمانين فأمر لكل واحد بجارية أو وسيف مكرمة لما قدم أشافعي من صنعاء إلى مكة ومعه عشرة آلاف دينار فقيل له تشتري بها قرية فضرب سنيمته مخارج مكة وسب الدنانير فكل من دخل عليه قبض قبضة وأعطي فلما جاء وقت الظهر نقض الثوب ولم يبق شي مكرمة أضاف عبد الله بن عامر رجلا فأحسن قراه فلما هم بالرحيل ليه علماء فشق عليه فقال عبد الله إنهم لا يعينون من يرتحل عنا . مكرمة كانت مجوز في جوار عبد الله بن طاهر ولها أربع بنات فقيل لها نعم أنت فقيرة فلو بست دارد و توسعت بها على نفسك وعيالك فقالت غير أني لا أبيع جوار عبد الله بن طاهر بالدنانير فانتهى إليه الخبر قدما عبد الله دلالة النساء وقال ان في أربع نات فاطلبي أزواجاً كراما نجهز من كل واحدة بمائة ألف من خزانته مكرمة كان لعبد الله بن المبارك جار يهودي فأراد أن يبيع داره فقيل له بكم تبيع قال بألفين فقيل له لا تساوي الا بألف قال صدقتم ولكن ألف للدار وألف لجوار الله فأخبر ابن المبارك ودعاه فأعطاء من الدار وقال لاتبعها مكرمة قبل لامرأة مدنية ألا ترتحلين الى بغداد للعيش الطيب فقالت لا أبي جوار هذا القبر بنعيم الدنيا مكرمة مر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي ابن کعب رضي الله عنه وهو يلازم غريما فقال لأبي أحسن إلى أسيرك ومضى النبي صلى الله عليه وسلم فقال تغريمه قد وهبت منك ألف درهم