تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
- 164 – ولوكان قصارى الأمر أن نعلم في نهاية العلاج أننا لا نستطيع . فهذه هي الحياة . وهى على ما يتبقى فيها من العيوب بعد كل علاج ومحال خير من القسمة التي يطاف بها على الأحياء كما يطاف على نزلاء الملاجىء بجراياتهم المكتوبة في البطاقات . فمن اختار هـذه فالحياة عنده حسبة آلية لا خير فيها ولا شر ولا طعم لها ولا مذاق . ومن اختار تلك فالحياة عنده حياة .