١٠
هذا هوالدور الاول لحياة الانسان والغلو: الأولى في طريق الزمان حيث يقال للداخل طفـلا مولودا وللخارج شيخا مفقودا ولما كان الانسان في هذا المدخل عديم البصيره خالى السريره عاريا من كل الكمالات الادبيه غير حاصل على تمام الوظائف العقليه فلا يرى الا مايقوم قربه ولا يشعر الابما يستعطف قلبه فيلعب بالتراب ويذريه و يعبث بالتبر ويذريه ويسخر بالقبولات والمردودات ويفت على كل الموجودات فلايهتم الانطلب الغذا ولاء فسل الانابورت الاذى واذلا يبرح طائشايخفة بنيته وضائعافي تيه نيته فلاينسمع دوى ضوضاء العوالم ولاروى قواف العظائم بينما يكون با كاتحت تأثيراتها وفواعلها ومتحركاوسا كاتحت جوازه ها وعواملها ومسرعا في طريق حياته الى الدخول في أبوابها والغوص في عبابها فليت عمده تری مانستقبله من الاوصاب وماستنظر من الاتعاب فما الثدى الارمز الردي في طلب القوت وماالقدالا اشارة التابوت
هذا هو الدور الثاني للحياة الانسانية والمساحة الأولى لانتشار القوى العقلية أوالتل الاول في طريق الأجل ومسالك العمل فيصعد الانسان عليه وينظر العالم بعينيه فيراه مشهدا بدیع الجمال ومرسحا