كتاب التيجان هذا من الروم فيكون لهم فلم يجبه الى ما سأل .. نخرج حتى اتى النعمان بن المنذر و هو عامل كسرى على الحيرة و شكا اليه امر الحيشة .. فقال له النعمان .. ان لى على كسرى و فادة في كل عام فاصبر حتى يكون ذلك فعل .. ثم خرج معه فاد خله على كسرى وكان كسرى يجلس في ايوان مجلسه تحت تا جه وكان تاجه مثل الهيكل فيه من الدر والياقوت و الزبر جد والذهب و الفضة عشرة قنا طير و تا جه معلق بسلسلة في رأس طاقة في مجلسه وعنقه لا تحمل تاجه و انما يستر السلسلة بالثياب حتى يقعد تحت التاج فلا يراه احد لم يره قبل ذلك الا سجدله هيبة فلا دخل عليه سيف بن ذي يزن برك قال ابن هشام ولما دخل عليه سيف بن ذی تزن طأطأ رأسه ـ فقال الملك ـ مابال هذا الاحمق يدخل مجلسي من الباب ثم يطأطئ رأسه ـ فقيل ذلك لسيف فقال انما فعلت هذا لهم لانه يضيق عنه كل شيء. ثم قال له ايها الملك غلبت الاغربة علينا في بلادنا فقال كسرى .. اي الاغربة السند ام الحبشة قال له ـ الحبشة و جثتك لتنصرني و يكون ملك ارضى لك ـ قال له كسرى بعادت ارضك مع قلة خيرها ماكنت لا ورط فارس في بلاد الحبشة لا حاجة لي بذلك . تم اجازه بعشرة آلاف درهم وكساه بكسوة حسنة فلما خرج سيف نثر ذلك الورق للناس .. فلما بلغ ذلك الملك قال ان لهذا شأنا ثم بعث اليه فقال عمدت الى حياء الملك تنثره للناس فقال ما اصنع به ماجبال ارضى كلها الاذهب وفضة برغبه فيها قال شمع کسری مراز بته وقال ماترون في امر هذا الرجل وماحاله فقال له رجل منهم ايها الملك ان في-جونك رجالا حبستهم للقتل فلو انك بعثتهم .. فان بيهاكوا كان ذلك الذي اردت و ان ظفر و اكان ملكا زاده الملك الي A
صفحة:Al-Tijan.pdf/305
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.