لبس القباء فلم يعبه وأيقنوا

لبِسَ القَباءَ فَلَمْ يُعِبْهُ وأَيْقَنُوا

​لبِسَ القَباءَ فَلَمْ يُعِبْهُ وأَيْقَنُوا​ المؤلف كشاجم


لبِسَ القَباءَ فَلَمْ يُعِبْهُ وأَيْقَنُوا
أَّنَّ النُّهَى والحزمَ حَشْوُ قَبَائِهِ
وَغَدَا المنَاطُ إلى شَبَا أقلامِهِ
سَيْفاً يَصُولُ بهِ عَلَى أَعدائِهِ
متقدماً بمناقبٍ أوفتْ بهِ
فضلاً على الأشرافِ منْ أكفَائِهِ
فَكأَنَّ رونقَ وجهِهِ من سيفِهِ
وكأَنَّ حدَّةَ سيفِهِ من رَائِهِ