لحى الله صعلوكا إذا جن ليله

لحى اللَّهُ صُعلوكاً إذا جَنّ ليلُهُ

​لحى اللَّهُ صُعلوكاً إذا جَنّ ليلُهُ​ المؤلف السليك بن عمرو


لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ
مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ مجزرِ
يَعُدّ الغِنى من نفسه، كلّ ليلة
أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر
ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ ناعساً
تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر
يُعينُ نِساء الحيّ، ما يَستعِنّه
ويمسي طليحاً كالبعيرِ المحسرِ