ورامشة يشفي العليل نسيمها

ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا

​ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا​ المؤلف ابن زيدون


ورامشةٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا،
مضمَّخةُ الأنفاسِ، طيّبةُ النّشْرِ
أشارَ بها نحوِي بنانٌ منعَّمٌ،
لأغْيَدَ مَكْحُولِ المَدامعِ بالسّحْرِ
سرَتْ نضرةٌ، من عهدها، في غصُونها،
وَعُلّتْ بمِسكٍ، من شَمائِلِه الزُّهْرِ
إذا هوَ أهدَى الياسمينَ بكفّهِ،
أخَذْتُ النّجومَ الزُّهرَ من راحة البدرِ
له خلقٌ عذبٌ وخلقٌ محسَّنٌ،
وظرفٌ كعرفِ الطّيبِ أوْ نشوةِ الخمرِ
يُعَلّلُ نَفسي مِن حَديثٍ تَلَذّهُ،
كمثلِ المُنى وَالوَصْلِ في عُقُب الهجر