أخف من لا شيء في سجدته

أخَفُّ مِن لا شيءَ في سَجدتِه

​أخَفُّ مِن لا شيءَ في سَجدتِه​ المؤلف ابن المعتز


أخَفُّ مِن لا شيءَ في سَجدتِه،
كأنهُ يلسعُ في جبهتهِ
و شيخُ سوءٍ ذاك علمي به،
يمري على الإخوان من نكهته
و ديدبانٌ فوقَ ساباطه،
والنّاسُ مُنغِضُونَ عن وَقفتِه
تصَدّرَ التّفّاحُ في خدّهِ،
و نورَ السوسنُ في لحيته
و قد أتانا ببراهينهِ،
و ما نرى البرهانَ في حجته
وورِثَ الهاضومَ عن جَدّهِ،
و عن أبيهِ، فهو في رتبته
ذاكَ دواءٌ جيدٌ نافعٌ،
يصلحُ ما يشكوهُ من معدته