أخ لي من سراة الفرس قضت
أخ لي من سراة الفرس قضت
أخٌ لي منْ سَرَاةِ الفُرْسِ قضّتْ
يَداهُ عَظْمَ مأرَبَتي وَحاجي
كَفاني بحْرُهُ العذْبُ، المُصَفّى،
وُرُودَ شرَائِعِ الطَّرقِ الأُجَاجِ
وَمَا الصَّدْقِيُّ. فِيما يبْتغِيهِ،
بِصَعْبِ المُرْتَقَى، مَرِسِ العِلاجِ
حَلَبْتُ لَهُ الثّنَاءَ، فجاءَ عَفْواً،
جَليَّ الرِّسْلِ، معْسولَ المِزَاجِ
قَوَافي كالسِّلامِ، تفوقُ حُسْناً
نُجُومَ اللّيْلِ، توقِدُها الدّياجي
وَأعْظَمُ خِطّةٍ ومُبِينِ غبنٍ،
سُمُوطُ الدُّرّ تُهْدَى بالزّجاجِ