أذهني! طال عهدك بالصقال
أذِهْنيَ! طالَ عهدُكَ بالصِّقالِ
أذِهْنيَ! طالَ عهدُكَ بالصِّقالِ؛
وماجَ النّاسُ في قِيلٍ وقالِ
ستُطلِقُني المَنيّةُ عن قَريبٍ،
فإنّي في إسارٍ واعتِقال
كأنّ ذوي تجاربِنا سَوامٌ،
تَأنّقُ في مَرادٍ وابتقال
إذا انَتَقَلتْ عن الأوصالِ نَفسي،
فَما للجِسمِ عِلْمٌ بانِتقال
أسيرُ، فلا أعودُ، وما رُجوعي!
وقد كانَ الرّحيلُ رحيلَ قال
أمورٌ يَلتَبِسنَ على البرايا،
كأنّ العَقْلَ منها في عِقال