أساس البلاغة - الجزء التاسع

أساس البلاغة

كتاب الشين 2 عدل

ش ج و شجـاه الهـم شجـوا. وأمـر شـاج: محـزن. وبكـى فلان شجوه وبكت الحمامة شجوّها. وتشاجت فلانة على زوجها: تحازنت عليه. وشجي بالعظم وغيره شجي. قال: في حلقكم عظم وقـد شجينـا وتقـول: عليـك بالكظـم وإن شجيـت بالعظـم. ورجل شج. وفي مثل " ويل للشجي من الخلي " وروي مشدداً بمعنى المشجو وعزي إلى الأصمعيّ وأنشد: وقال أبو داود: مـن لعين بدمعها موليه ولنفس بما عناها شجيـة وأشجاه بكذا: أغصه به. قال: إني أتاني خبـر فأشجـان أن الغواة قتلـوا ابـن عفـان خليفة الله بغير برهان ومن المجاز: في حلقه شجاً ما ينتزع وهو ما يشجى به. قال سويد: ويراني كالشجا في حلقه عسـراً مخرجه ما ينتزع ش ح ب هو شاحب اللون وقد شحب وشحب شحوباً. قال: تقول ابنتي لمـا رأتنـي شاحبـاً كأنك فينا يا أبات غريب وقال أبو زيد: الشحوب في لغة بني كلاب: الهزال وأنشد: بمنزلـة أمـا اللئيـم فسامن بهـا وكـرام القـوم بـاد شحوبها ش ح ج شجنـي الشواحـج بالضحى: الغبربان. ومراكبهم بنات شحّاج وهي البغال والحمير. والشحيج: ترجيع الصوت. ش ح ح هـو يشـح بمالـه. وهـو يشاحني بكذا. وهما يتشاحان عليه أن لا يفوتهما. وقوم شحاح وأشحة على الخير. وعن نهار الضبابيّ: أوصى فلان بكذا في صحته وشحته. ورجل شحيـح وشحاح. وخطيب شحشح: ماض في خطبته. ومن المجاز: زند شحاح: لا يرى. وإبل شحائح: قليلات الدر. وأنشد الكسائيّ: تـروح علينـا ثلّـة فـي ضروعهـا نحـاء تروّى كل غاد ورائح يوفين أرفاداً ويملأن بعدها أساقي ليست بالبكاء الشحائح ش ح ذ سكين شحيذ. ومـن المجـاز: فلـان يشحـذ النـاس: يسألهم ملحاً عليهم. وهو شحاذ. ورأيته يتشحذ. وشحذته ش ح ر كأنه العنبر الشحري: منشوب إلى شحر عمان وهو ساحله. ش ح ط منزل شاحط. ولا أنساك على شحط الدار. والقتيل يتشحّط في الدم. والولد يتشحط في السلي: يضطرب. وتقول: ما أرنّ الشوحط إلا خرّ يتشحط وهو من شجر القسيّ. ش ح م هـو لحيـم شحيـم شحـم شاحـم مشحـم شحـام: سميـن محـبّ للشحـم مطعـم لـه مستكثر منه بيّاع له. ومن المجاز: علقت القرط في شحمة أذنها استعيرت لتلك اللحمة للينها. وكأن بنانها شحمة الأرض وهي دود لطيف. وهم بشحم الكلى أي في نعمة وخصب. قال الأعشى: وكانوا بشحم الكلى قبلها فقد جرّبوهـا لمرتادهـا الضمير للحرب. وعن ابن الأعرابي: لقيت الأصمعي بشحم كلاه أي بجن نشاطه. وفلان يلوك الجود شحمة ماله. وقال أبو نواس: ش ح ن شحن السفينة: ملأها وأتمّ جهازها كلّه " في الفلك المشحون " وبينهما شحناه: عداوة وهو مشاحن لأخيه. ويقال: للشيء الشديد الحموضة: إنه ليشحن الذباب أي يطرده. ش ح و شحا فاه: فتحه وشحا فوه بنفسه وشحا اللجام فم الفرس وجاءت الخيل شواحي: فواغر وتقول: شحا فاه فحسا لهاه ومنه فرس بعيد الشحوة وهي سعة الخطو وبعد الوثوب. ومن المجاز: إناء واسع الشحوة أي الجوف. ورجل بعيد الشحوة في مقاصده. قال: رميت بالنفـس بعيـد الشحـوه ثم توكلت على ذي القـوة ش خ ب شخبت اللقاح وشخبت اللبن: حلبت أشخب وأشخب وانشخب اللبن انشخاباً. وفي مثل " شخب في الإنـاء وشخـب فـي الـأرض " لمـن يصيـب ويخطـيء وهـو مـا يمتـد مـن اللبـن كالخيـط عنـد الحلب وهو فعل بمعنى مفعول كالخبز والقوت. ومن المجاز: أوداجه تشخب دماً كأنها تحلبه. هو شخت وشخيت: دقيق وقوائمه شخات. ومن المجاز: فلان شخت الخلق: دنيّه. قال: أقاسيـم جزأهـا صانـع فمنهـا النبيـل ومنها الشخت ش خ خ شخّ ببوله: أرسله بصوت. ش خ س تشاخس فوه إذا اختلفت أسنانه وشاخس فاه الدهر ودلك عند الهرم. وكرف الحمار ثـم شاخس إذا فتح فاه رافعاً رأسه بعد شم الروثة. ومن المجاز: فلان أخلاقه متشاكسه وأفعاله متشاخسة. ش خ ص رأيت أشخاصاً وشخوصاً وامرأة شخيصة كقولك: جسيمـة. وشخـص مـن مكانـه وأشخصته. ومن المجاز: شخّص الشيء إذا عينه وشيء مشخص وشخص بصر الميت وشخص إليـك بصـري والأبصار نحوك شاخصة وشواخص وتقول: سمعت بقدومك فقلبي بين جناحيّ راقص وبصري تحت حجاجيّ شاخص. وشخص بفلان إذا ورد عليه أمـر أقلقـه. وأشخـص فلـان بفلـان إذا اغتابه. وأشخصت له في المنطق إذا تجهمته ومنطق شخيص: فيه تجهم. وأشخص الرامـي إذا جـاز سهمـه الغـرض مـن أعلـاه وأشخـص بسهمـه وأشخـص سهمـه وقد شخص السهم وسهم شاخص. ورمي بالشاخصات. قال حميد بن ثور: تغلغل سهم بين صدّين أشخصت بـه كـف رام وجهـةً لا يريدهـا وقال آخر: لها أسهم لا قاصرات عن الحشا ولا شاخصات عن فؤادي طوالع ش د خ شدخ الشـيء الأجـوف أو الرخـص إذا كسـره أو غمـزه ويقـال: شـدخ الـرأس والحنظـل وشـدخ البسر فانشدح وحنظل وبسر مشدخ وعندهم المشدخ وهو بسر يغمز وييبس للشتاء. وغلام شادخ: شاب. وغرة شادخة: غشت الوجه من الناصية إلى الأنف. ومـن المجـاز: شـدخ دماءهـم تحـت قدمـه: أبطلهـا ومنـه قيل ليعمر بن الملوح الذي حكم بين خزاعة وقصيّ حين اقتتلوا فأبطل دماء خزاعة وقضى بالبيت لقصيّ: الشداخ وله يقول قصيّ: إذا خطرت بنو الشداخ حولي ومد البحـر مـن ليـث بـن بكـر رجـل شديـد وشديد القوى وقوم شداد وأشداء. وشد العقدة فاشتدت. " فشدوا الوثاق ": وشده الله: قواه يشده فاشتد ويقال: شد الله منك. وهو شديد على قومـه وقـد شـدد عليهـم. ومن شدد شدد الله تعالى عليه. ورجل شديد مشد: شديد الدابة. وأشد القوم. وهـذا مشـد العصابـة. وشـاده: قـاواه " ومـن يشـاد الديـن يغلبـه ". وشـدّ فـي العـدو واشتدّ. وأتاني شداً. قال: وبقـي الهيـق يشد شدّاً يكاد عنه الجلد أن ينقـدّا وامش في شدة الأرض وصلابتها. وقاسيت من فلان الشدة. وبلغ أشده. وفلان شديـد ومتشدد: بخيل وفيه شدة وتشدد. وأتانا شد النهار وشد الضحى وهو ارتفاعه. وشدوا عليهم شدة صادقة. قال خداش بن زهير: يا شدة ما شددنا غيـر كاذبـة على سخينة لولا الليـل والحـرم ش د ق هو أشدق: واشع الشدقين وهما نهيتا الفم من الجانبين. وتقول: غضبوا فانقلبت أحداقهم وأزبدت أشداقهم. ورجل أشدق: واسع الشدق وقوم شدق وفيهم شدق. ومن المجاز: خطيب أشدق: مفوه كليم. ومنه قيل لعمرو بن سعيد: الأشدق وتشدق في كلامه: تشبه بالأشدق تفصحاً. ونزلوا بشدق الوادي. ونزلنا بشدق العراق: بناحيته. وأقبل سيل فأفعم أشداق الأودية. ش د ن جارية كأنهـا شـدن: ظبـي. وقـد شـدن أي ترعـرع. وظبيـة مشـدن وقـد أشدنـت. وناقـة شدنية. وشدن بلد أو فحل. ش د ه هو مشدوه: مسغول مدهوش وهو في مشاده: في مشاغل. ش د و شدا من العلم شيئاً وهو شاد وأخذ منه شداً: طرفاً وذرواً. قال: فاطم ردي لي شداً من نفسي وكذلـك شـداً مـن الغناء ثم قيل للمغني: الشادشي وهو يشدو بكذا: يغنّي به وذكره يشدو به الشداه ويحدو به الحداه. شذب الشجرة. ونخل مشذب وطار عن النخل شذبه وهو ما قطع عنه. ومن المجاز: فرس مشذب: طويل استعير من الجذع المشذب. قال يصف فرساً: بمشذب كالجذع صا - ك على حواجبه خضابه يعنـي دم الصيـد. وفـي الـأرض شـذب مـن كـلأ: بقيـة منـه. وبقـي عنده شذب من مال. وما بقي له إلا شذب من العسكر. وتشذب القوم: تفرقوا. ش ذ ذ شـذ عـن الجماعـة شـذوذاَ: انفـرد عنهـم. وهـو مـن شـذاذ القوم: من الذين هم فيهم وليسوا منهم. وجاءني شذان الناس: متفرقوهم. ومن المجاز: هو شاذ عن القياس. وهذا مما شذ عن الأصول. وكلمة شاذة. وأصابه شذان الحصى: ما تفرق منه. ش ذ ر التقط الشذر من المعدن والشذور. وتشذر القوم وغيرهم: تفرقوا. وذهبت غنمك شذر مذر. وأقبل يتشذّر. يتهدّد. ولبست الجارية شوذرها: إتبها. قال: ش ذ و السفيه وأذاه كالكلب وشذاه وهو ذبانه. ومن المجاز: لقيت منه الأذى والشـذا وضرمـت شذاتـه واضطرمـت إذا اشتـدّت أذاتـه. قـال الطرماح: لعل حلومكم تأوي إليكم إذا شمرت واضطرمت شذاتي وقال: ضرم الشذاة على الحمي - ر إذا غدا صخب الصلاصل وضرم شذاه إذا اشتد جوعه. ونامت شذاته وماتت شذاتـه إذا كفـي شـرّه والأصـل شـذا الكلب: ذبابه وهو مؤذ. ش ر ب شرب الماء والعشل والدواء. ورجل شروب وشريب وهو مـن الشـرب. وسقانـي بالمشربـة وهي الإناء وهذا مشرب القوم ومشربتهم ومنه قيل للغرفة: المشربة لأنهم كانوا يشربون فيها وهي مشاربهم. وطعام ذو مشربة: من أكله شرب عليه. وهو شريبي: لمن يشاربك. وماء شروب: يصلح للشرب مع بعض كراهة وله شرب من الماء. ومررت بالشاربة وهـم الذيـن مسكنهم على ضفة النهر. ومن المجاز: قول ذي الرمة: إذا الركب راحوا راح فيها تقاذف إذا شربت ماء المطيّ الهواجر و " أشربتنـي ما لم أشرب " إذا ادّعى عليه ما لم يفعل. وأشرب الثوب حمرة وفيه شربة من الحمرة. وأشرب حب كذا " وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ". وقال زهير: فصحوت عنها بعد حب داخل والحـب يشربـه فؤادك داء وشرب ما ألقى عليه شرباً إذا فهمه يقال: اسمع ثم اشرب. والثوب يتشرب الصبغ: يتنشفه. ويقـول الرجل لناقته: لأشربنك الحبال والنسوع. وأشربوا إبلكم الأقران: أدخلوها فيها وشدّوها بها. قال: فأشربتها الأقـران حتـى أنختهـا بقرح وقد ألقين كل جنين وقال أبو النجم: يرتـج منهـا تحـت كـفّ الذائـق مآكـم أشربـن بالمناطـق وشرب السنبل الدقيق إذا جرى فيه ويقال للسنبل حينئذ: شارب قمح بالإضافة. وأكل فلان سألتني عن أناس هلكـوا شرب الدهر عليهم وأكل وسمعت من يقول: رفع يده فأشربها الهواء ثم قال بها على قذالي. وقال الراعي: إذا شرب الظمءُ الأداوى ونضبت ثمائلها حتى بلغـن العزاليـا ذهبـت بقايـا مائهـا. وللسيـف شاربان وهما الأنفان في أسفل قائمه. واشرأب له إذا رفع رأسه كالمقامح عند الشرب. ويقال للمنكر الصوت: سخب الشوارب يشبه بالحمار وهـي عـروق الحلقوم. قال أبو ذؤيب: صخب الشوارب لايـزال كأنـه عبد لآل أبي ربيعة مسبع ش ر ج عقد شرج العيبة: عراها وأشرجهـا. وخبـاء مشـرج. وهـذا شرجـه وشريجـه: لدتـه. قـال يوسـف بـن عمـر: أنـا شريـج الحجـاج. وإذا شق العود بنصفين فأحدهما شريح الآخر. وأصبحوا في هذا الأمر شرجين: فرقتين. وشرّج الشيء: مزجه وجعله شريجين: لونين. قال أبو ذؤيب: قصر الصبوح لها فشرج لحمها بالنّيّ فهـي تتـوخ فيهـا الإصبـع وشرج اللبن: نضده. ورجل أشرج: له خصية واحدة. ش ر ح شرح الله تعالى صدره للإسلام وانشرح صدره. وشرح اللحم وشرحه وأخـذ شريحـة مـن اللحم وشرائح. ومن المجاز: شرح أمره: أظهره. وشرح المسئلة. بيّن جوابها. وشرح المرأة: أتاهـا مستلقيـة ومنه: غطت مشرحها أي فرجها. قال دريد بن الصمة: فإنـك واعتذارك من سويد كحائضة ومشرحها يسيـل يعنـي أنك تتبرأ من دمه وأنت متدنس به. وفلان يشرح إلى الدنيا. ومالي أراك تشرح إلى كل دنيّة وهو إظهار الرغبة إليها. ش ر خ هو في شرخ الشباب: في ريعانه. وهو شرخي: لدتي. وصبيّ شارخ: حدثٌ. قال الأعشى: وما إن أرى الدهر في صرفـه يغادر من شارخ أو يفـن ولايـزال فلان بين شرخي رحله إذا كان مسفاراً. ووضع الوتر بين شرخي الفوق وهما زنمتاه. وشرح ناب البعير: شق. وخرجوا وفي أيديهم الشروخ جمع شرخ وهو بالفارسية: ناجح. بعير شارد وشرود وإبل شرد وشرد وبه شراد وشردته وشرد عني فلان: نفر وهو طريد شريد ومطـرد مشـرد وقـد شردتـه عنـي وشـردت بـه. وتقـول: حسبتـك راشـداً فوجدتـك شارداً. ومن المجاز والكناية: قافي شرود: عاثرة في البلاد وقواف شرد وشرد. قال: شرود إذا الراوون حلّوا عقالها محجلـة فيهـا كلـام محجل وقال رسول اللـه صلـى اللـه تعالـى عليـه وسلـم لخـوّات " أمـا يشـرد بـك بعيـرك ". فقـال: أمّـا منـذ قيّـده الإسلام فلا. ش ر ر شر فلان يشـر شـرارة وهـو شريـر. ونـار ذات شـرار وشـرر وطـارت منهـا شـرارة وشـررة وتقول: كان أبوك نار شرارة وأنت منها شراره. وشرّه في الشمس وأشره وشرره وشرشره: بسطه. وضربه الكلب بشراشر ذنبه وهي أطرافه وما تشرشر منه أي تفرق. قال ابن هرمة: فعوين يستعجلنه ولقينه يضربنـه بشراشر الأذناب ومن المجاز: ألقى عليه شراشيره إذا حرص عليه وأحبه. قال ذو الرمة: وأشرّ الأمر: أظهره. ش ر س فيه شكاسة وشراسة وهو عسر شرس. ومارسه فشارسه وهو ذو شراس وشريس وقد لان شريسه. قال: قد علمت عمرة بالغميس أن أبا المسوار ذو شريـس وله نفس شريسة: قال: فظلت ولي نفسان نفس شريسة ونفـس تعنّاهـا الفراق جزوع ش ر ط شرط عليه كذا واشترط وشارطه على كذا وتشارطـا عليـه وهـذا شرطـي وشريطتـي. وطلع الشرطان: قرنا الحمل وذلك في أول الربيع. ونوء أشراطي. قال: مـن باكر الأشراط أشراطي ومن ثم قيل لأوائل كل شيء يقع أشراطه ومنه أشراط الساعة ومنه: أشرط إليه رسولاً إذا قدّمـه وأعجلـه. يقـال: أفرطه وأشرطه. وهؤلاء شرطة الحرب: لأول كتيبة تحضرها. قال يرثي ألا لله درك من فتى قومٍ إذا رهبوا فكـان أخـي لشرطتهـم إذا يدعى لها يثب ومنـه: صاحـب الشرطة والصواب في الشرطي سكون الراء نسبة إلى الشرطة والتحريك خطأ لأنـه نسـب إلـى الشـرط الـذي هـو جمـع. وأشـرط نفسـه وما له في هذا الأمر إذا قدّمها. قال أوس يصف فرساً: فأشرط فيها نفسه وهو معصم وألقى بأسباب له وتوكلا وهو من شرط الناس والمال وأشراطهم. ويقال للجالب: هل في حلوبتك شرط قال: لا كلها لباب. وقد تشرط فلان في عمله إذا تتوق وتكلّف شروطاً ما هي عليه. وشدّه بالشريط والشـرط وهـي خيـوط مـن خـوص. وشرطه الحجام بمشرطه وتقول رب شرط شارط أوجع من شرط شارط. ش ر ع عمل بالشرع والشريعة والشرعة وشرع الله تعالى الدين. وشرع في الماء شروعاً وورد المشرع والشريعـة. والشرائـع نعـم الشرائـع مـن وردهـا رويَ إلا دويَ. وأشرعـت الماعشيـة وشرعتها. وشرع الباب إلى الطريـق وأشرعتـه. والنـاس فيـه شـرع: سـواء. و " شرعـك مـا بلغـك المحـل " وركبـوا فيها فمدّوا الشرع وضربوا الشرع وهي الأوتار الواحدة شرعة. ومن المجاز: مـدّ البعيـر شراعـه إذا مـدّ عنقـه شبهـت بشـراع السفينـة وبعيـر شراعـي العنـق وشراعيها. قال: شراعية الأعناق تلقى قلوصها قد استلأت في مسك كوماء بازل أي هي في بدن البازل وجسامتها وهي قلوص. ثم قيل: رمح شراعيّ: طويل. ش ر ف علا شرفاً من الأرض وعلوا أشرافاً وهو المكان المشـرف وحلّـوا مشـارف الـأرض: أعاليهـا ومنه: شارف الشأم. واستشرف الشيء: رفع رأسه ينظر إليه. قال مزرد: تطاللت فاستشرفته فرأيته فقلـت لـه آأنـت زيد الأراقم وصعـد مستشرفـاً: عاليـاً. ومدينـة شرفـاء ومدائـن شـرف: ذوات شـرف وشرفـت المدينـة. وأذن شرفاء: طويلـة القـوف. ومنكـب أشـرف: لـه ارتفـاع حسـن. ورجـل أشـرف: خلـاف الأهدإ. وحارك شريف: رفيع. قال: إذا واضح التقريب أخّر سرجه لـه حـارك عـال أشـم شريف ومن المجـاز: لفلـان شـرف وهـو علـو المنزلـة وهـو شريـف مـن الأشـراف وقـد شرفـت فلانـاً وشرفت عليه فهو مشروف ومشروف عليه. وشرّفه الله تعالى. وتشرف بنو فلـان: قتـل شريفهم. قال عبد الرحمن بن حسان: ألم تـر أن القـوم أمـس تشرفـوا بأغلـب عـود لا دنـيّ ولا بكر وفي الحديـث " أمرنـا أن تستشـرف العيـن والـأذن " يعنـي فـي الأضاحـي أي تتفقـد وتتأمـل فعـل الناظـر المستشرف أو تطلبا شريفتين بسلامتهما من العيوب. وناقة شارف: عالية السن وقد شرفت وشرفت شروفاً ونوق شرف وشوارف. قال ذو الرمة: قلائص ما تنفك تدمـى أنوفهـا على منزل من عهد خرقاء شاعف كما كنت تلقى قبل في كل منزل أقامت به مـيّ فتـيٍّ وشـارف وهو من مجاز المجاز. وبعير عظيم الشرف وهو السنام وإبل عظام الأشراف. وقال الراعي: لم يبق نصي من عربكتها شرفـاً يجـن سناسن الصلب وقال: أسعيـد إنك في بني مضر شرف السنـام وموضـع القلـب كقصير إذا لم يجد غير أن جد - ع أشرافه لمكر قصير وهو على شرف من كذا إذا كان مشارفاً يقال في الخير والشر: وأشرف على الموت وأشفى عليه. وأشرفت نفسه على الشيء. حرصت عليه وتهالكت. قال الكميت لمسلمة بن هشام: وعليك إشراف النفو - س غداو إلقاء الشراشر يعنـي يحـرص الناس على بيعتك بالخلافة. وشارف البلد. وساروا إليهم حتى إذا شارفوهم. وهذا شرفة ماله وهذه شرفة أموالهم: لخيارها. وفرس مشترف: سامي النظر سابق. قال جرير: من كل مشترف وإن بعد المدى ضـرم الرقاق مناقل الأجرال ش ر ق شرقت الشمس شروقاً: طلعت وأشرقت: أضاءت ويقال: طلع الشـرق والشـارق: للشمـس وتقول: لا أفعل ذلك ما ذرّ شارق وما درّ بارق. وقعدوا في المشرقة وتشرقوا. قال: ومـا العيـش إلا نومة وتشرق وتمر كأكبـاد الجـراد ومـاء ونظر إليّ من مشريق الباب وهو الشق الذي تقع فيه الشمس. وشجرة شرقية: تطلع عليها الشمس من شروقها إلى نصف النهار. وهو يسكن شرقيّ البلد وغربيّه وشرّق اللحم في الشمس ومنه: أيام التشريق. وخرجوا إلى المشرق: المصلى. وشرق وغرب. وشرق بالربق وبالماء وأخذته شرقة كاد يموت منها. وما دخل شرق فمي شيء أي شق فمي من شرق الشـيء إذا شقـه ومنـه: شرقت الثمرة إذا قطفتها. ويقولون في النداء على الباقلي: شرق الغداة طريّ أي قطف الغداة. ومن المجاز: جفنه شرق بالدمع. وشرق بهم الوادي. كما تقول: غص. وثوب شرق بالجاديّ وأشرقتـه بالصبـغ وهـو مشـرق حمرة ومنه: لحم شرق: أحمر لا دسم عليه. وأشرقت فلاناً بريقه إذا لم تسوغ له ما يأتي من قول أو فعل. ورجل مشراق إذا كان ذلك عادته. قال مضرس: وعوراء قد قيلت فلم أسمع لها ولم أك مشراقاً بها من يجيزها وشرق ما بينهم بشرّ إذا وقع الشر بينهم. وشرقت الشمس: خالطتها كدورة. ش ر ك شركتـه فيـه أشركـه وشاركتـه واشتركـوا وتشاركـوا وهـو شريكي وهم شركائي ولي فيه شركة وشرك وأشركه في الأمر. وأشرك بالله تعالى وهو من أهل الشرك. وطريق مشترك. مـا إن يكـاد يخليهم لوجهتهم تخالـج الأمـر إن الأمـر مشترك ورأيت فلاناً مشتركاً إذا كان يحدث نفسه كالموسوس. ونصب الصائد الشركة والشرك والأشراك. وشرك النعل وأصلحوا شكر نعالكم. ومن المجاز: مضوا على شراك واضح. وقال السمهري العكليّ: طواها اعتقال الرجل في مدلهمة إذا شرك الموماة أودى نظامهـا هو وضع الرجل قدّام الواسطة كالوروك. ش ر م شرمه فانشرم: قطعه قطعاً يسيراً. ورجل أشرم: مشروم الأرنبة. وجاء أبرهة حجر فشرم أنفه فسمي الأشرم. وارأة شريم: مفضاة. وقال: يوم أقيمي بقّة الشريم أفضل من يـوم احلقـي وقومـي أي يا واسعة الحر الشريم وروي: يوم أديم بقّـة الشريـم من قولهم: كلّفني أديم بقّةٍ وهو الأمر الشديد. ومصحف قد تشرمت حواشيه: تمزقت. شره على الطعام: حرص عليه وهو شره. ش ر و ماله شروى: مثل وهو وهي وهما وهم وهنّ شرواك. قالت الخنساء: أخوان كالصقرين لم ير ناظـر شرواهمـا ورأيت سِرياً ركب شَريـاً فرسـاً مختـاراً. وهـو أحلـى مـن الـأرى وأمـر مـن الشـرى. وكأنهـم أسود الشرى وهو جانب الفرات. ودخلوا أشراء الحرم: نواحيه. وأصابه الشرى وقد شري جلـده وشـري غضبـاً: استشـاط وهمـا تشاريـان: يتغاضبـان. وشرى الفرس في لجامه والبعير في زمامه: مده وجذبه. وشريَ البرق: كثر لمعانه. وأنشد الأصمعي: ترى البرق لم يغتمض ليلة يموت فواقاً وسشرى فواقاً وشري الشر بينهم. وأغربت بين القـوم وأشريـت. واستشـرى البعيـر عـراً. واستشـرى فـي الأمـر وفـي العدو: لج فيه. ومن المجاز: " اشتروا الضلالة بالهدى ": استبدلوه " يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ". ش ز ب وقنـاً سمـر وخيـل شزب ضمـر مـن طـول تعلاك اللجم ورجل شاحب شازب: شديد النحافة. ش ز ر حبـل مشـزور: مفتـول ممايلـي اليسـار وهو أشد لفتله. وطحن بالرحى شزراً وبتاً: إدارة عن يمين ويسار. قال: ونطحـن بالرحـى شزراً وبتاً ولـو نعطـى المغـازل مـا عيينا وطعن شزر: من ناحية ليست على سجيحة. ونظر إليه شزراً وهو نظر في إعراض كنظر المباغض. ش ز ز فيه كزازة وشزازة: يبس شديد لا ينقاد للتثقيف. ش ز ن نزلوا شزناً من الأرض: غلظاً. قال الأعشى: تيممـت قيسـاً وكـم دونـه من الأرض من مهمهٍ ذي شزن وهو في شزن من العيش. وتشزن له: تخشن في الخصومة وغيرها. وتشزن عليه: تعسر. وتشزن للسفر: تهجهز له. ورماه عن شزن وشزن: ش س ع أدنى من اشسع. قال: وأدنـى إلـى المـرء من شسعه وأبعد وصلاً من الكوكب وشسع النعل: جعل لها شسوعاً. وسفر شاسع وقد شسع شسوعاً. ومن المجاز: له شسع من المال: قليل منه وقيل: ذهب بشسع ماله: بأكثره. قال بعض بني سعد: عداني عن بنيّ وشسـع مالـي حفاظ شفني ودم ثقيل ورجـل شسـع مـال: قائم عليه لازم لرعيته. ونزلنا بشسع من الوادي: بطرف منه ورأيتهم حلولاً بشسعي الدهناء: بطرفها. وشسع بعض أعضائه من الثوب: نتأ. قال بلال بن جرير: لها شاسع تحـت الثيـاب كأنـه قفا الديك أوفى غرفةً ثم طرباً ش س ف تتقي الريح بدف شاسف وضلوع تحت صلـب قـد نحـل ش ط أ شاطأت صاحبي إذا مشيت على شاطيء وهو على آخر. وأشطا الشجر والنبات: أخرج شطأه وهو ما ينبت حواليه. وتقول: طال أشاؤه وكثرت أشطاؤه. ش ط ب لها قد كالشطبة وهي اسعفة الخضراء. وأعطني شطبة من السنام ومن الأديم وهي قطعة تقطع طولاً وشطبته: قطعته طولاً. وسيف مشطب وذو شطب وهي طرائقه. ومن المجاز: جارية شطبة وغلام شطب إذا كانا تارّين. وقال ذو الرمة: بطعن كتضريم الحريق اختلاسه وضرب بشطبات صوافي روانق وأرض مشطبة: قد خط فيها السيل. ش ط ر أخذ شطره وشطرت الشيء: جعلته شطرين. ومنه: مشطور الرجز. وشطر بصره ونظره: كأنه ينظر إليك وإلى آخر. وثوب مشطور: أحد طرفيه أطول من الآخر. وشاطرته مالي. و " حلـب الدهـر أشطره ". وولده شطرة: نصف ذكور ونصف إناث. وإناء شطران: نصفان. وشعر شطران: سواد وبياض. وحي شطير ومنزل شطير: بعيد. ورجل شطير: منفرد. قال: لا تتركني فيهم شطيراً إني إذاً أهلك أو أطيرا وقصد شطره: نحوه. وفلان شاطر: خليع. وشطر على أهله: راغمهم. ش ط ط شطّـت الدار. وعقبة شاطة وقد شطت شطوطاً. وأشط في السوم واشتط. و " لا وكس ولا شطـط ". وأشـط فـي الحكـم " ولا تشطـط ". وأشطوا في طلبه: أمعنوا. وجارية شاطة: مقدودة وحسنة الشطاط وهو القوام. ومن المجاز: أخذ شطي السنام: شقبه. ش ط ن شطنت الدار. ونوى شطون. وعندي شطن قوي وهو الحبل الطويل يستقى به وتربط به الدابة وكأنـه شيطـان فـي أشطـان. و " إنـه لينـزو بيـن شطنيـن " وهـو الفـرس يستعصـي فيشـد بحبليـن من جانبين ويشبه به الأشر. وشيطن فلان وتشيطن وفيه شيطنة. ومن المجاز: بئر شطون: بعيدة القعر. وركبه شيطانه إذا غضب. وعن أبي الوجيه العكليّ: كان ذلك حين ركبني شيطاني قيل: وأي الشياطين تعني قال: الغضب. قال منظـور ابـن رواحة: ولمـا أتانـي مـا يقول ترقصت شياطين رأسي وانتشين من الخمر وقال ابن ميادة: فلمـا أتانـي ما تقول محارب بعثت شياطيني وجـن جنونهـا ونزع شيطانه: كبره. وكأنه شيطان الحماطة وهو الداهية من الحيات. ش ط و جاءت تسحب ثيابـاً شطويّـه وتمشـي مشيـة قطويّـه وشطـاة: بلـد تنسـج فيـه ثيـاب الكتـان ومشية القطاة مستملحة. قال: ودفعتها فتدافعت مشي القطـاة إلـى الغديـر ش ط ط شظظت الغرارة إذا أدخلت الشظاظيـن فـي العروتيـن كمـا تقـول: زررت القميـص إذا أدخلـت الـزر فـي العـروة. و " ألـصّ مـن شظـاظ " وهـو لـص كـان فـي الجاهليـة صلـب في الإسلام. وأشظ: أنعظ. ش ظ ف هو في شظف من العيش. قال ابن الرقاع: ولقـد لقيـت مـن المعيشـة لذةً ولقيت من شظف الأمور شدادها وفي خلقه شظف. وأنه لشظف الخلق. قالت عبلة العبسية: لقد منيت ببعل غير ذي شظف جل قواه كريم زنده واري وأرض شظفة: خشناء. وعود شظف: متكسر وهم يتشظفون المليل: يتكسرونه. ش ظ م فرس ورجل شيظم وفتيان شياظمة: طوال جسام. ش ظ ي فرس سليم الشظى وهو عظيم لازق بالوظيف وشظى الفرس: دوى شظاه. وطارت شظية من عود أو قصبة أو عظم: شقة وتشظى العود: تشقق وشظيته. قال أبو النجم: وفـي الحديـث " لمـا أراد اللـه أن يخلـق لإبليـس نسـلاً وزوجـة ألقـى عليه الغضب فطارت منه شظية من نار فخلق منها امرأته ". ومن المجاز: تشظى القوم: تفرقوا. وقال الطرماح: تتشظى عنه الضراء فمـا تثبت أغماره ولا صيده أي الكلاب عن الثور. وشظيتهم. قال: وردهم عـن لعلـع وبـارق ضـرب يشظيهـم عـن الخنادق وتشظى الصدف عن اللؤلؤ. قالت: يا من أحـسّ بنـيّ اللذيـن همـا كالدرّتين تشظّى عنهما الصدف ش ع ب شعب الشعاب القدح وله مشعب جيد وهو مثقبه. وتقول: أشعبه فما ينشعب. وشعبه: صدعه فانشعب وانشعب الطريق والنهر. وظبي أشعب: متباين القرنين جداً وظباء شعب. وتشعبتهـم الفتنـة. وشعـب الرجـل أمـره. وشعبته المنية ونشطته شعوب والشعوب. وقطع شعبة من الشجـرة. وهـذه عصـا فـي رأسهـا شعبتـان. وذهبـوا فـي شعـاب مكـة: والعـرب شعـوب. وفلـان شعوبي ومن الشعوبية وهم الذين يصغرون شأن العرب ولا يرون لهم فضلاً على غيرهم. شت شعب الحـي بعـد التئـام وشجاك اليوم ربـع المقـام وأنا شعبة من دوحتك وغصن من سرحتك. وفرس منيـف الشعـب وهـي أقطـاره كرأسـه وحاركه وحجباته. قال: أشم خنذيذ منيف شعبه وترادفـت عليـه نـوب الزمـان وشعبـه وهـي حالاتـه. وقعـد بيـن شعبتيهـا: بين رجليها. وقبض عليه بشعب يده وهي أصابعه. واغرز اللحم في شعب السفود. قال ذو الرمة: وذي شعب شتّى كسوت فروجه ش ع ث رجل أشعث وامرأة شعثاء وبه شعث وهو انتشار الشعر وتغيره لقلة التعهد. ومـن المجـاز: قولهـم للوتـد: أشعـث لتشعـث رأسـه وشعث رأس السواك. ولم الله تعالى شعثكم وجمع شعبكم ولم الله تعالى شعوثكم. قال الطرماح: ولمهم شعوث الحي حتـى يصيـر معـاً معـاً بعـد الشتات وتشعث القوم: تفرقوا. وشعث مني فلان إذا غضّ منك. وشعثت من فلان شيئاً إذا انتشت ش ع ذ فلان شعوذي ومشعوذ ومشعبذ وعمله الشعوذة والشعبذة وهي خفة في اليد وأخذ كالسحر وقيل للبريد: الشعوذي لخفته وتقول: رأيته يعوذن ويشعوذ. ش ع ر المـال بينـي وبينـك شـق الأبلمـة وشـق الشعـرة. ورجل أشعر وشعراني: كثير شعر الجسد ورجال شعر ورأى فلان الشعرة: الشيب. والتقـت الشعرتـان ونبتـت شعرتـه: شعـر عانتـه. وأشعـر خفّـه وجبتـه وشعرهمـا. وخـف مشعـر ومشعور: مبطن بالشعر. وميثرة مشعرة: مظهرة بالشعر. وأشعـر الجنيـن. نبـت شعره. وما أحسن ثنن أشاعره وهي منابتها حول الحوافر. وعليه شعار عليهم شعر وأشعره: ألبسه إياه فاستشعره. وشعرت المرأة وشاعرتها: ضاجعتها في شعار. ولبني فلان شعار: نداء يعرفون به. وعظم شعائر الله تعالى وهي أعلام الحج من أعماله ووقـف بالمشعـر الحـرام. ومـا شعـرت بـه: مـا فطنـت لـه وما علمته. وليت شعري ما كان منه وما يشعركـم: ومـا يدريكـم. وهـو ذكـيّ المشاعر وهي الحواس واستشعرت البقرة: صوتت إلى ولدها تطلب الشعور بحاله. قال الجعدي: وأشعر البدن. وأشعرت أمر فلان: علته معلوماً مشهوراً وأشعرت فلاناً: جعلته علماً بقبيحة أشدتها عليه. وحملوا دية المشعرة ودية المشعرة ألف بعير وهو الملك خاصة. وقد أشعر إذا قتـل. وشعـر فلـان: قـال الشعـر يقـال: لـو شعـر بنقصه لما شعر. وتقول: بينهما معاشرة ومشاعرة. ورعينا شعريّ الراعي: ما نبت منها بنوء الشعري. ومن المجاز: سكين شعيرته ذهب أو فضة وأشعرت السكين. وأشعره الهـم وأشعـره شـراً: غشيه به. واستشعر خوفاً. وقال طفيل: وراداً مدمّـاةً وكمتـاً كأنما جرى فوقها واستشعرت لون مذهب ولبـس شعـار الهـم. وداهيـة شعراء: وبراء. وجئت بشعراء: ذات وبر. وروضة شعراء: كثيرة العشب وأرض شعراء: كثيرة الشعار بالفتح ذات شجر. وفلان أشعر الرقبة: للشديد يشبه بالأسد. وتقول: له شعر كأنه شعر وهو الزعفران قبل أن يسحق. قال: كأن دماءها تجري كميتـاً على لبّاتها شعر مـدوف ش ع ع نفس شعاع: تفرقت هممها وآراؤها فلا تتجه لأمر جزم. قال يخاطب نفسه: وتطايروا شعاعاً: متفرقين وطال شعاع السنبل وهو سفاه إذا يبس. ش ع ف توقلوا شعف الجبال وشعافها. قال: وكعباً قد حميناهم فحلوا محل العصم في شعـف الجبـال وضـرب علـى شعفـة رأسـه وشعافه. وشعف الحب فؤاده: علاه وغلب عليه. وكل شيء علا شيئاً فقد شعفه. وشعف بها فهو مشعوف. وقال امرؤ القيس: لتقتلنـي وقـد شعفـت فؤادهـا كما شعف المهنوءة الرجل الطالي لأنه يلذها فهي تشعف به. ومن المجاز: له شعفتـان وشعيفتـان تنوسـان أي ذؤابتـان وفـي صفـة يأجـوج ومأجـوج صهـب الشعاف صغار العيون. ويقال لمن يعطيك قليلاً وأنت محتاج إلى الكثير " ما تفعل الشعفة في الوادي الرغب " وهي المطرة الهينة تبل وجه الصعيد وأعلاه. والرغب: الواسع. كتاب الشين3 ش ع ل أشعلت النار في الحطب فاشتعلت. وكأنه شعلة قبس. وجاءوا بين أيديهم المشاعل جمع أصـاح تـرى بريقـاً هـبّ وهناً كمصبـاح الشعيلـة في الذبال ومن المجاز: " واشتعل الرأس شيباً " وقال لبيد: إن ترى رأسي أمسى واضحاً سلـط الشيـب عليـه فاشتعل وأشعلت الخيل في الغارة: بثثتها. وجراد مشتعل بالفتح والكسر. وأشعل إبلـه بالقطـران. وأشعلت فلاناً فاشتعل غضباً. ش ع و غارة شعواء: متفرقة. قال ابن الرقيات: كيف نومي علـى الفـراش ولمـا تشمل الشام غارة شعواء ش غ ب شغبت على القوم: هيجت عليهم الشر: وفلان طويل الشغب والشغب. قال: ولا بقتاتة سبهللـة عاضهة في كلامها شغب وقال آخر: أغص أخا الشغب الألد بريقـه فينطق بعدي والكلام غضيض وإني على ما نال مني بصرفـه على الشاغبي التاركي الحق مشغب ومن المجاز: ناقة شغابـة إذا لـم تعتـدل فـي المشـي وتحيـدت. وأتـان ذات شغـب وضضغـن: مستعصية على الفحل. وطلبت منه كذا فتشاغب وامتنع إذا تعاصى. ش غ ر كلب شاغر. وشغرت الناقة: رفعت رجلها فضربت الفصيل. واشتغر عليه حسابه إذا لم يهتد لـه. واشتغـرت عليـه ضيعتـه: فشـت و " لا شغـار فـي الإسلـام " وهـو أن يزوجـه أختـه علـى أن يزوجه الآخر أخته ولا مهر إلا ذاك. ومن المجاز: بلدة شاغر برجلها: لا تمتنع من غارة. وشغر السعر إذا نقص. ش غ ف " شغفها حباً ": أصاب به شغافها وهو غشاء القلب وغلافه وهو جلدة ألبسها. وأنشد أبو عبيدة: يعلـم اللـه أن حبـك مني في سواد الفؤاد وشط الشغاف ش غ ل أنا في شغل شاغل. وشغلتني عنك الشواغل وشغلت عنك واشتغلت بكذا وتشاغلت به ولـي أشغـال وشغـول ومشاغـل وفلـان فارغ مشغول: متعلق بما لا ينتفع به. وهو " أشغل من ذات النحبين ". ومـن المجـاز: دار مشغولـة: فيهـا سكـان. وجاريـة مشغولـة: لهـا بعـل. ومـال مشغـول: معلـق بتجارة. ش غ ي رجـل أشغـى بيـن الشغـا وشغيـت أسنانـه: اختلفـت نبتتها وتراكبت وقيل: هو أن لا تقع الأسنان العليا على السفلى. وامرأة شغواء وقيل للعقاب: شغواء لفضل منقارها الأعلى. ش ف ر قعدوا على شفير النهر والبئر والقبر. وقرحت أشفار عينيه من البكاء وهي منابت الهدب الواحد شفر بالضم وقد يفتح. وسيف كليل الشفرة. وسيوف كليلة الشفار. وشحذ الجزار شفرته وشفاره. ومـن المجـاز: " مـا بالـدار شفـر ". ومـا رأيـت منهـم شفرا أي أحداً وهو من شفر العين أي ذا شفر وسائلـة عـن توبـة بـن مضرس وهان عليها ما أصاب به الدهر رأت إخوتي بعد التوافي تفرّقوا فلم يبـق إلا واحـداً مهـم شفـر و " ما تركت السنة شفرا ولا ظفراً " أي شيئاً وقد فتحوا شفراً وقالوا طفرا بالفتح على الإتباع. ش ف ع شفعت له إلـى فلـان وأنـا شافعـه وشفيعـه ونحـن شفعـاؤه وأهـل شفاعتـه وتشفعـت لـه إليـه فشفعني فيه واللهم اجعله لنا شفيعاً مشفّعاً واستشفعني إليه فشفعت له واستشفع بي وإن فلاناً ليستشفع به. قال الأعشى: واستشفعت من سراة الحيّ ذا ثقةٍ فقد عصاها أبوها والذي شفعا وقال آخر: مضى زمن والناس يستشفعون بي فهل لي إلى ليلـى الغـداة شفيـع وكـان وتـراً فشفعته بآخر وهو مشفوع به. وامرأة مشفوعة وأصابتها شفعة: عين. وأخذ الدار بالشفعة. ومـن المجاز: فلان يعاديني وله شافع أي معين يعينه على عداوتي كما يعين الشافع المشفوع له. أتاك امـرؤ مستعلـن لـي بغضـه له مـن عـدو مثـل ذلـك شافـع وقال الأحوص: كأن مـن لامنـي لأصرمهـا كانوا علينا بلومهم شفعوا وقال قيس بن خويلد: إذا صدرت عنه تشمت مخاضها إلى السّرْو تدعوها إليه الشفائع يريد الرياض التي في هذا المكان كأنها شفعت إليها حتى أتتها. وشاة شافع: معها ولدها. وناقة شفوع: تجمع بين محلبين. ش ف ف شـف الثـوب يشـف شفيفـاً: رقّ واستشف الثوب: نشره في الضوء وفتشه ليطلب عيباً إن كان فيه وثوب شف: رقيق يستشف ما وراءه: يبصر وزجاجة شفافة ورقيقة المستشف. قال ذو الرمة: وألمحن لمحاً عن حدود أسيلة رواء خلاماً إن تشف المعاطس وقال: وشف جسمه: رق من النحول شفوفاً وشفه الحزن يشفه. ونفسه مشعوفة مشفوفة. واشتف مـا فـي الإنـاء وتشافـه و " ليـس الـريّ عـن التشـاف " ومـا فـي الإنـاء شفافـة ومـاء مشفوف. وشربت شرباً ليس فيه شفوف: قلة. قال أبو ثمامة بن عازب الضبي: وقلـن ألا تعشار أول مشرب غداً ثم شرب ليس فيه شفوف وهبت الشفان. وتقول: عند هبوب الشفان وتقلص الشفتان. ولها شفيف: برد وقد شفّت شفيفاً. قال يصف ثوراً: ألجـاه شفـان لهـا شفيـف فـي دفء أرطـاة لها دفوف ووجدت في أسناني شفيفاً: برداً. ومن المجاز: قول ذي الرمة: أخي قفرات دببت في عظامـه شفافات أعجاز الكرى فهو أخضع ش ف ق غاب الشفق. ومن المجاز: ثوب شفق: سخيف رديء النسج وشفقه النساج. وأشفقت العطـاء أو تحتـه. ولي عليه شفقة وشفق: رحمة ورقة وخوف من حلول المكروه به مع نصح وأشفقت عليه أن يناله مكروه وأنا مشفق عليه وشفيق وشفق. قال: قل للأميـر أميـر آل محمـد قول امريء شفق عليك محامي وأنا مشفق من هذا الأمر: خائف منه خوفاً يرق القلب ويبلغ منه. ش ف ه شافهته بحديثي. ورجل شفاهي: عظيم الشفة. وماء مشفوه: كثرت عليه الواردة. وما أظن إبلك إلا ستشفه علينا الماء. وما التفت الشفاه على كلام أحسن منه. ومـن المجـاز: قـول أبـي مسلم لرؤبة: أتيتنا وأموالنا مشفوهة. وطعام مشفوه: كثرت عليه الأيدي. وفـي الحيـدث " إذا صنـع لأحدكـم خادمـه طعامـاً فليقعـده معـه فـإن كـان مشفوهـاً فيضـع في يده منه أكلة " وكاد العيال يشفهون مالي. وما سمعت به ذات شفة وذات فم: كلممة وما كلمني ببنت شفة. وفلان خفيف الشفة: قليل الاستجداء. وله في الناس شفة حسنة: ذكر جميل وما أحسن شفة الناس عليك. وشافهت البلد والأمر إذا دانيته. ش ف ي شفـي مريضهـم واستشفـى مـن علتـه وأشفني هب لي ما يشفيني. وأشفى على الهلاك. وخرزه بالإشفى وبالأشافي. ومن المجاز: " شفاء العي السؤال ". وقال ذو الرمة: فأدلى غلامـي دلـوه يبتغـي بهـا شفاء الصدى والليل أدهم أبلق أراد الماء. واستشفى برأيه. ومواعظه لقلوب الأولياء أشاف وفي أكباد الأعداء أشاف الأول جمع جمع الشفاء. وهو على شفا الهلاك. وما بقي منه إلا شفاً أي طرف ونبذ. ش ق ح قبيح شقيح. و " نهي عن بيع ثمر النخل قبل أن يشقح ": أن يزهى. ش ق ر أحمر كالشقر وهو شقائق النعمان وقيل: السنجرف. قال: وتساقي القوم كأسـاً مـرة وعلا الخيل دماء كالشقر وأبثه شقوره. وأشأم من الشقراء. ش ق ص أخذ شقصه. وهو شقيصي: شريكي. وشقص الشاة تشقيصاً: عضاها. ويقال للقصاب: المشقص. وفي الحديث " من باع الخمر فليشقص الخنازير ". ش ق ق برجله شقوق وشقاق. وفي القدح شق وشقوق. ولا تكتب بقلـم ملتـو ولا ذي مشـق غيـر مستو. وأخذ شقه: نصفـه " لـم تكونـوا بالغيـه إلا بشـق الأنفـس " بمشقتهـا ومجهودهـا. ووقـع فـي شـق مـن هـذا الأمـر ومشقـة ومشـاق. وشـق عليـه ذلـك. وقعدوا في شق من الدار: في ناحية منها. وخـذ مـن شـق الثيـاب: مـن عرضهـا ولا تختـر. وقـد اشتـق الفـرس فـي عـدوه: مـال فـي أحد شقيه. وسمعـت بمكـة مـن يقـول لحامـل الجوالـق: استشـق به أي حرفه على أحد شقيه حتى ينفذ الباب. وطـارت مـن الخشبـة أو القصبـة شقة: شظية. وشقه فانشق وشققه فتشقق. وأعطني شقة من الثوب وشققاً. وعنده شقاق الكتان. و " بعدت عليهم الشقة ": الطريق وشقة شاقة وقطعوا شقق الفلا وشاقه. وبينهما شقاق ومشاقة. وفرس أشق أمق. ونزلوا في شقيقة من شقائق الرمل وهي أرض صلبة بين رملتين تنبت الشجر والعشب. ومـن المجـاز: " شـق فلـان عصـا المسلميـن ": خالفهـم. وانشقـت العصـا بينهم: تفرقوا. وشق الصبح والنـاب وبصـر الميت شقوقاً. ورأيت برقا يشق شقاً إذا استطال ولم يأخذ يميناً وشمالاً. وقال الشماخ: إذا مـا الليـل كـان الصبـح فيه أشـق كمفرق الرأس الدهين أراد ذنب السرحان. وتشقق الفرس: ضمر. واشتق في الكلام والخصومة: أخذ يميناً وشمالاً وترك القصد. قال رؤبة: وكيد مطال وخصم مبده ينوي اشتقاقاً في الضلال المتيه وقال: لو صخبت حولاً وحولاً لم تفق يشتق في الباطل منها الممتـذق تذهب في كل شق منه. واشتق الطريق في الفلاة: مضى فيها. قال الشماخ: وأغبر وراد العداد كأنه إذا اشتق في جوز الفلـاة فليـق يرد العد سالكوه فليق صبح وقيل: موضع حلقوم البعير. وهو أخي وشقيقي وشق نفسي. ورجل شاق: مطرمذ يتنفج ويقول كان وكان ويتبجح بصحبة السلطان وما أشبه ذلك. ويقال للفصيح: هدرت شقشقته وأصلها لهاة الفحل ولا تكون إلا للعربيّ. هو شقيّ بيّن الشَّقوة والشِّقوة والشقاوة وأشقاه الله تعالى ومـا أشقاكـم وتقـول: فلـان يدعـي لنفسه السعود وهو أشقى من أشقى ثمود. ومن المجاز: أشقى من رائض مهر أي أتعب منه ولم يزل في شقاء من امرأته: في تعب. ومازلت تشاقي فلاناً منذ اليوم مشاقاة: تعاسره ويعاسرك. وشاقيته على كذا: صابرته: قال في صفة جمل: إذا يشاقي الصابـرات لـم يـرث ش ك ر شكـرت للـه تعالـى نعمتـه. " واشكـروا لـي " وقـد يقـال: شكـرت فلاناً يريدون نعمة فلان وقد جاء زياد الأعجم بهما في قوله: ويشكر تشكر من ضامها ويشكـر لله لا تشكر وعليه: فلان محمود مشكور وهـو كثيـر الشكـر والشكـران والشكـور. ورجـل شكـور وقـوم شكر وتشكرت له ما صنع وكاشرته وشاكرته: أريته أني شاكر له. ومن المجاز: دابة شكور: يكفيها قليل العلف وهي تسمن عليه وتصلح وناقة وشاة شكرة: تعتلـف أي علـف كـان ويصبـح ضرعهـا ملـآن وقـد شكـرت حلوبتهـم وضـرة شكـرى: حفـول بالدرة. قال الراعي: أغن غضيض الطرف باتت تعله صرى ضرة شكرى فأصبح طاوياً وفردة شكرى وفدر شكارى: سيالة دسماً. قال الراعي: تبيت المحال الغرّ في حجراتهـا شكارى مراها ماؤها وحديدها وشكر فلان: بعد أن كان شحيحاً صار سخيـاً. وشكـرت الشجـرة: كثـر شكيرهـا وهـي قضبـان غضـة تنبـت مـن ساقها أو ورق صغار تحت ورقها الكبار. واشتكر الجنين: نبت عليه الشكير وهو الزغب وكل شعر لين رقيق فهو شكير كشعر الشيـخ والنابـت تحـت الضفائـر وفلانـة ذات شكيـر وهـو مـا ولـي الوجـه والقفـا. وقـال عمـر بـن عبـد العزيـز لهلـال بن مجاعة: هل بقي من شيوخ مجاعة أحد فقال: نعم وشكير كثير يريد الأحداث. ش ك ز بطن خفه بالأشكز. ورجل شكاز: معربد وهو من شكزه يشكزه إذا طعنه ونخسه بالأصابع. ش ك س ومن المجاز: الليل والنهار يتشاكسان: يختلفان. ش ك ك رجل شكاك من قوم شكاك. وشككني أمرك وتشككت فيه وهذا مما ينفي الشكوك وشك عليّ الأمر إذا شككت فيه. وقال الركاض الدبيري: يشك عليك الأمر مادام مقبـلاً وتعـرف مـا فيـه إذا هـو أدبرا وقال ابن أحمر: وأشياء مما يعطف المرء ذا النهى تشك على قلبي فمـا أستبينهـا وشكه بالرمح: خرقه وأدخله اللحم. وشك الجلد بالمسرد. وقال عنترة: فشككت بالرمح الأصم ثيابـه وخرج في شكة تامة وهي السلاح وهو شاك السلاح وشاك في السلاح. وبعير شاك: ظالع وفيه شك. قال ذو الرمة: كأنـه مستبـان الش أو جنب ومن المجاز: ناقة شكوك: يشك في سمنها. هذا شكله أي مثله وقلت أشكاله وهذه الأشياء أشكال وشكول وهذا من شكل ذاك: من جنسه " وآخر من شكله أزواج " وليس شكله شكلي وهو لا يشاكله ولا يتشاكلان. وأشكل المريض وشكل وتشكل كما تقول: تماثل. وأشكل النخل: طاب بسره وحلا وأشبه أن يصير رطباً ومنه: أشكل الأمر كما يقال: أشبه وتشابه. وامرأة ذات شكل وشكلة ومتشكلة وقد تشكلت وتدللت. وأصاب شاكلة الرمية: خاصرته. ورجل أشكل العين وعين شكلاء وفيها شكلـة وهـي حمـرة فـي بياضهـا. ولـي قبلـك أشكلـة وشكلاء: حاجة. وحبستني عنك أشكلة. وشكلت دابتي بالشكال. ومن المجاز: أصاب شاكلة الصواب. وهو يرمي برأيه الشواكل. وامشوا في شاكلتي الطريق وهما جانباه وطريق ظاهر الشواكل. قال يصف طريقاً: له خلج تهوي فـرادى وترعـوى إلى كل ذي نيرين بادي الشواكل ودابة بها شكال: إحدى يديه وإحدى رجليه بيضاوان. وشكل الكتاب: قيده وهذا كتاب مشكول. والماء من الدم أشكل. قال جرير: فمازالـت القتلـى تمـج دماءهـا بدجلة حتى ماء دجلة أشكل وجرى الشكيل على الشكيم وهو الروال على وزن فعال: اللعاب المختلط بالدم. عض الفرس على الشكيمة والشكيم وعضت الخيل على الشكائم والشكيم. قال: يلح على كرائمنا بقتل كإلحـاح الجواد على الشكيم أراد بكرائمهم نفوسهم. ومن المجاز: إن فلاناً لشديـد الشكيمـة إذا كـان ذا حـدّ وعارضـة. وصقـر ذو شكيمـة. قـال الراعي: ضوارب بالأذقان من ذي شكيمة إذا مـا هـوى كالنيزك المتوقد وقال: أنـا ابـن سيّار على شكيمه إن الشـراك قـد مـن أديمـه أي على ما كان عليه سيار من حده وشدته وعزيمته. وقال جرير: فأبقوا عليكم واتقوا ناب حيـة أصاب ابن حمراء العجان شكيمها حدّها وشدتها. وارفع القدر بشكيمها وهي عراها. قال الراعي: وكانت جديراً أن يقسم لحمهـا إذا صلّ بين الملجمين شكيمهـا وهـذا مـن إيماضهـم فـي الاستعـارة إلـى أصلهـا حيـث جعـل المزاوليـن للقـدر ملجمين ووصف الشكيم بالصليـل كمـا يصـل شكيـم الدابـة عنـد إلجامهـا. وفـي الحديـث " اشكموه " أي أعطوه حتى تلجموه وما خير معروف إذا كان للشكم وقال كثير: أويت لوامق لـم تشكميـه بوافدة تلذع بالزناد ش ك ه بينهما مشابهة ومشاكهة. وشاكه أبا فلان: قارب. ش ك و شكـوت إليـه واشتكيـت وتشكيت وبلغته شكايتي وشكواي وشكوتي وشكاتي. وما شكيتك: مم تشكو فتقول: شكيتي مرض أو غم وهي كالرمية اسم للمشكو كما أنها اسم للمرميّ ويقال: أشكاني فشكوتـه وشكوتـه فأشكانـي الـأول حمـل علـى الشكايـة وإلجـاء إليهـا والثاني إزالة لها. قال جرير: أشكـو إليـك فأشكني ذرية لا يشبعون وأمهم لا تشعب وقال آخر: تمد بالأعناق أو تثنيهـا وتشتكي لو أننا نشكيها ونحوه أطلبته بمعنى الإحواج إلى الطلب والإسعاف بالطلبة. وشكوت إليه فلاناً فأشكانـي منـه أي أخـذ لـي منـه مـا أرضانـي بـه. وشكّيت شاكيَ فلان: طيبت نفسه. وفلان شكي: شاك أو مشكو فعيل أو فعول. ورأيت معه ركوة وشكوة وهي سقاء صغير. وكأنه مصباح في مشكاة وهي طويق في الحائط غير نافذ. ش ل ف امرأة شلافة: زانية. ش ل ق رجل شولقي: محب للحلاوة مولعبها. وفلان مشليق محليق: يفتح فاه إذا ضحك. ش ل ل جاء يشل النعم وهو شلال النعم. وذهبوا شلالاً: متفرقين. قال ذو الرمة: أما والذي حجت قريش قطينه شلالاً ومولى كـل بـاقٍ وهالـك وشلت يده شللاً ولا تشلل يداك. قال الحطيئة: لقد قاتلت أمس قتـال صـدق فلا تشلل يداك أبا الرباب ويقال: لا تشلل ولا تكلل. وألقى على الفرس شليله: جله. ولبس الشليل تحت الدرع وهو ثوب يلبس تحتها. قال دريد: تقول هلال خارج من سحابـة إذا جاء يعدو في شليل وقونس وقال أوس: وجئنـا بهـا شهبـاء ذات أشلـة لهـا عـارض فيـه الأسنـة تلمع وشلشل الماء: قطره بتتابع. ومن المجاز: الصبح يشل الظلام. وقال: والليل منهزم الظلام يشلـه ضوء كنكاصية الحصان الأشقر وعين شلاء: ذهب بصرها وقد أشله الله تعالى. وفي ثوبك شلل: أثر سواد أو غيره لا يذهب. ش ل و إئتني بشلو من أشلائها. وأشليت الكلب للصيد والشاة للحلب: دعوت. قال: أشليت عنزي ومسحت قعبي فقمنا بأشلاء اللجام ولـم نقـد إلى غصن بانٍ ناضر لـم يحـرق ومن المجاز: بقيت أشلاء من تميم: بقايا. وأدركه فاشتلاه واستشلاه: استنقذه. ش م ت شمت به وأشمت به العدو " فلا تشمت بي الأعداء ". وبات بليلة الشوامت: بليلة شديدة تشمت به الشوامت وبات طوع الشوامت: كما أحب من يشمت به. قال النابغة: فارتاع من صوت كلاب فبات له طوع الشوامت من خوف ومن صرد وشمت العاطس. وملك مشمت: محياً. قال كثير: كأن ابن ليلى حين يبدو فتنجلي سجوف الحباء عن مهيب مشمت ولا ترك الله تعالى له شامتة: قائمةً. وفسر قول النابغة: بأنه بات طوعاً لقوائمه. ش م خ شمخ بأنفه. وجبل شامخ وجبال شوامخ وشمخ. ولبعضهم: نرى شمخ الأطواد من شم خندف ذراهن في ضحضاح بحرك تغرق ش م ر شمر أذياله. وتشمر للعمل. ونزف ماء البئر وانشمر: ذهب. ولثة منشمرة: لازقة بأسنـاخ الأسنـان. وأجـاءه الخـوف إلـى شـر شمر أي خاف شراً فرده الخوف إلى شر منه. قال طلق بن حنظلة: والهقل قـد أيقـن بالشـر الشمـر يفري بهن في الخبـار والصحـر يدف بين الطيران والحضر ومن المجاز: شمر للأمر وشمر له أذياله ومنه: رجل شمـري. وشمـر هـذا الشـيء: أرسلـه. وشمرت السهم: أرسلته. قال الشماخ: كما سطع المريخ شمّـره الغالـي وشمر الملاح السفينة. ونجاء مشمر: جاد. قال النمر: وقـال أخو جرم ألا لا هوادة ولا وزر إلا النجاء المشمر وقال النابغة: مشمرين على خوص مزممة ترجو الإله وترجو البر والطعما الأرزاق مشمرين: جادين. وشمرت الحرب وشمرت عن ساقها. قال بشر: إذا ما شمرت حرب عوان يخاف الناس عرتها كفاها وشمر النخل: صرمه. وشمر الصقر: أرسله. قلت له كذا فاشمأز منه. ش م س يوم شامس ومشمس وقد أشمست الأيام وأقمرت الليالي: وتشمس الحرباء. قال ذو الرمة: كـأن يدي حربائها متشمساً يدا مذنب يستغفـر اللـه تائـب ودابة شموس وخيل شمس: لا تكاد تستقر وقد شمست شماساً. وكأنه سماس من شمامسة النصارى وهو من بعض رءوسهم يحلق وسط رأسه ويلزم البيعة. ومن المجاز: رجل شموس الأخلاق. وقد شمس لي فلان إذا أبدى عداوته وكاد يوقع. قال: شمس العداوة حتى يستقاد لهم وأعظم الناس أحلاماً إذا قدروا ش م ص شمصه: نزقه. والخيل تشمص بالقنا. ش م ط رجل أشمط وامرأة شمطاء وقالوا: شمط الرجل في لحيته وشمط المرأة في رأسها يقال: شمطاء ولا يقال: شيباء. وشمط بين الماء واللبن: خلط. وشمط ماله: خلط حلاله بحرامه. وإياك أن تشمط أبا عرك إلى أباعر فلان. وإنه لشميط الذنابي: فيها سواد وبياض. وطرح في برمته الشمط بالفتح والكسر أي التابل. وهذه قدر تسع الشاة بشمطها. وجاءت الخيل شماطيط: فرقاً. ومن المجاز: طلع الشميط وهو الصبح. قال: وأعجلها عن حاجة لم تفه بها شميط يتلى آخر الليل ساطع وكان يقول أبو عمرو لأصحابه: أشمطوا أي خوضوا في الفنون مرة في نحو ومرة في فقه ومرة في ديث. ش م ع جاؤا بالسرج والشموع وبالفتاة الشموع. وأشمع السراج: سطع نوره. وفتاة شموع: مزاحة طروب. وشمع فلان شموعاً. وفيه مشمعة. قال الهذلي: سأبدؤهم بمشمعة وأثني بجهدي من طعام أو بساط ويقال: أشامع أنت أم جاد. وقال أبو ذؤيب يصف حمرا: فلبثن حناً يعتلجن بروضة فيجد حيناً في العلاج ويشمع ما خلق الشمقمق إلا لينادي بيا أحمق. ش م ل هو خير شامل وشملهم الخير شمولاً وأنا مشمول بنعمة الله تعالى وجمع الله تعالى شملهم. وهو كريم الشمائل. وما ذلك من شمالي: من خلقي. قال لبيد: هم قومي وقد أنكرت منهم شمائل بدّلوها من شمالي وتقول: ليس من شمالي أن أعمل بشمالي وشملت الريح تشمل. وغدير مشمول: تضربه الشمال وليلة مشمولة: باردة ذات شمال. قال النمر: ولرفقة في ليلة مشمولة نزلت بها فغدت على أسآرها وأشملنا: دخلنا في الشمال. والتف في شملته واشتمل بثوبه. وهو حسن الشملة بالكسر. واشتمل به الشملة الصماء وهو أن يدير الثوب على جسده كله لا يخرج منه يده. قال: أوردها سعد وسعد مشتمل يا سعد لا تروى بهذاك الإبل والرحم مشتملة على الولد. وسقاه الشمول. قال الأصمعي: هي التي لها عصفة كعصفة الشمال. وضربه بالمشمل وهو سيف صغير يشتمل عليه الرجل بثوبه. وعليه مشملة: كساء مخمل كالقطيفة. وما بقي على النخلة من الرطب إلا شمل وشماليل: بقايا متفرقة. ومن المجاز: هو مشتمل على داهية. وعجبت من حاله واشتماله على أخلاق جميلة وسير مرضية. واشتمل عليه: وقاه بنفسه. قال عبيد الله بن زياد للمنذر بن الزبير: إن شئت اشتملت عليك ثم كانت نفسي دون نفسك. ورجل مشمول الخلائق: طيبها. قال: كأن لم أعش يوماً بصهباء لذة ولم أند مشمولاً خلائقه مثلي ولم أدع. وخمر مشمولة: طيّبة الطعم. ونوًى مشمولةٌ: مفرقة بين الأحبة لأن الشمال تفرق السحاب. قال زهير: جرت سنحاً فقلت لها أجيزي نوًى مشمولةً فمتى اللقاء وزجرت له طير الشمال أي طير الشؤم. قال الحارث بن حرجة الفزاريّ: وهون وجدي أنني لم أكن لهم غراب شمال ينتف الريش حاتماً وقال شتيم بن خويلد: أطعت غريب إبط الشمال ينحي بحد المواسي الحلوقا أراد معاوية بن حذيفة بن بدر تشأم به. وأدفأتنا أم شملة وهي كنية الشمس وتكنى بها ضم الظلام على الوحشيّ شملته ورائح من نشاص الدلو منسكب ش م م تمتعت بشميمه. والأرواح تتشأم كما تتشام الخيل وأشممته الريحان. ورجل أشم وامرأة شماء ورجال ونساء شم. وفي عرنينه شمم: ارتفاع. وهو أبذخ من شمام. ومن المجاز: شاممته: دانيته وشاممنا العدو وناوشناهم. وشامم فلاناً: انظر ما عنده. ويقال للوالي: أشممني يدك مكان ناولنيها. وعرضت عليه كذا فإذا هو مشم لا يريده ومعناه مشم أنفه: رافعه شامخ به. وقال: جرى بين باب البون والهضب دونه رياح أسفت بالنقا وأشمت أي أدنت النقا كأنها تسفه وتشمه. ورأيته من أمم وزمم وشمم. قال أبو داود: ولت رجال بني شهران تتبعها خضراء يرمونها بالليل من شمم وجبل أشم: طويل الرأس. ش ن أ شنئته شنأة وشنآناً وهو عدو شانيء ولا أبا لشانئك ومشنوء من يشنؤك. وهو مشنأ ومشنأ الخلق: للقبيح المنظر مصدر يستوي فيه الواحد وغيره. ورجل شنوءة: يتقزز من كل شيء. ومن المجاز: شنئت حقك وشنئت لك هذا فلا أرجع فيه أبداً إذا طابت له نفسه به وهو من قولهم: أبغض حق أخيك لأنه إذا أحبه منعه وإذا أبغضه أعطاه. ش ن ب ثغر أشنب وفيه شنب وهو رقته وصفاؤه وبرده. ورمانة شنباء: إمليسية. وشنب يومنا: برد ويوم شنب وشانب: بارد. ش ن ج شنج وتشنج: تقبض. وفي أعضائه تشنج وتشنيج. وشنج وجهه. وشنج الخياط القباء وقباء مشنج. وفرس شنج النسا وذلك أقوى له وأشد. قال امرؤ القيس: سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا له حجبات مشرفات على الفال ش ن ع فعل شنيع: قبيح وشنع شناعة وأنا أستشنع وفلان يأتي أموراً شنعاً وشنعت عليه هذا ش ن ف في آذانهن الشنوف والقرطة. وشنفت له شنفاً: أبغضته. ورجل شنف. ومن المجاز: شنف كلامه وقطره: حلاه. ش ن ق حل شناق القربة وهو عصامها الذي يشد به فوهاً واشنق القربة: شدّها. ولا زكاة في الشنق والأشناق وهو ما بين الفريضتين. ولحم مشنق: مشرح مقطع. وشنق الجزار الجزور وقل للقصاب يشنق اللحم تشنيقاً حسناً. وعجين مشنق: يقطع ويعمل بالزيت. وهو من أشناق الديات. ومن المجاز: شنق الناقة بالزمام أو الخطام إذا جذب به رأسها ليكفها كما يكبح الدابة بالعنان وبعير مشنوق. وأنشد طلحة بن عبيد الله قصيدة فمازال شانقاً ناقته حتى كتبت له. وشنقت رأس الدابة إذا شدّدتها إلى شجرة أو شيء مرتفع. ش ن ن شيخ كالشن البالي والشنة البالية. والماء يبرد في الشنان وشن عليه الماء: صبه مفرقاً. وفي ومن المجاز: في صفة القرآن " لا يتفه ولا يتشان " لا يخلق من الشنة واستشن ما بينهما كما تقول: يبس الثرى بيني وبينه. واستشن فلان: هزل. وتشنن جلده من الهرم وتشنج. وجاء فلان بشنة: يراد جبهته المزوية. وقوس شنة: قديمة. قال: معابل زرق وقوس شنّه ولا صريخ اليوم إلا هنّه وأوقعوا في البلاد فشنوا فيها الغارة. ش ه ب فيه شهبة وشهب وهو بياض يصدعه سواد خلاله واشهاب واشتهب. قال: قالت الخنساء لما جئتها شاب بعدي رأس هذا واشتهب ومن المجاز: نصل أشهب: برد فذهب سواده. واشهاب الزرع: هاج. وسقاه الشهاب: الضياح. وعام أشهب وسنة شهباء كما يقال: بيضاء وحمراء وغبراء وكهباء وظلماء وشهبتهم السنة. وكتيبة شهباء: لشهبة الحديد. ويوم أشهب وليلة شهباء إذا هبت فيهما ريح باردة. وفلان شهاب حرب وهؤلاء شهبان الجيش. قال ذو الرمة: إذا عم داعيها أتته بمالك وشهبان عمرو كل شوهاء صلدم شهدته وشاهدته وشوهدت منه حال جميلة. ومجلس مشهود. وكلمته على رءوس الأشهاد وهم شهودي وشهدائي. والله يشهد لي ولا أستشهده كاذباً وهو من أهل المشهد والمشاهد وشهدت بكذا وشهدت عليه وأشهدني فلان " والله على كل شيء شهيد " وقتل شهيداص واستشهد ورزق الشهادة وهو من الشهداء وامرأة مشهد: خلاف مغيبة وقد يقال مشهدة ومغيبة ومشهد ومغيب. وللفرس غائب وشاهد أي جرى غائب مصون وشاهد مبذول كما يقال له: صون وبذل. وصلينا صلاة الشاهد وهي صلاة المغرب لأنها لا تقصر فيصليها الغائب كما يصليها الشاهد. وطلع الشاهد وهو معشي البقر. وتشهد المصلي. ش ه ر شهر بكذا واشتهر به واشتهر وشهره وشهره فهو مشهور وشهير ومشهر. قال: كناصاة الأغر المشهر واشتهروه بذلك وتشاهروه. ولبس المشهرة. ونهي عن الشهرتين. وشهر سيفه: انتضاه ورفعه على الناس. وطلع الشهر: الهلال. قال ذو الرمة: فأصبح أجلي الطرف ما يستزيده يرى الشهر قبل الناس وهو نحيل وما مشهر الأشبال رئبال غابة تنكبه غلب الليوث الخوادر وسمع أعرابيّ: أترانا أشهرنا منذ لم نلتق. وهو يركب الشهرية والشهاري. والبرذون الشهري: بين الرمكة والفرس العتيق والرمكة: البرذونة والحجر: العربية. ومن المجاز: اشتهرت فلاناً: استخففت به وفضحته وجعلته شهرة. قال الأخطل: فلأجعلن بني كليب شهرة بعوارم ذهبت مع القفال بقواف. ش ه ق له زفير وشهيق: إخراج نفس ورده. وجبل شاهق: ممتنع طولاً. ومن المجاز: فحل ذو شاهق وصاهل إذا هاج فسمع له صوت خارج من جوفه. وإن فلاناً لذو شاهق وصاهل إذا اشتدّ غضبه. وشهقت عيني عليه إذا أعجبك فأدمت النظر إليه. قال مزاحم: إذا شهقت عيني عليه عزوته لغير أبيه لست أبرح راقيا أي أقول: هو هجين لأكسر الناظر إليه حتى لا يعان. هو أشهل العين وفي عينه شهلة: يشوب شوادها زرقة وتقول: شهله في عينها شهله وهي العجوز. ش ه م رجل شهم وفيه شهامة. ومن المجاز: فرس شهم: سريع نشيط. وقال طفيل: وأصفر مشهوم الفؤاد كأنه غداة الندى بالزعفران مطيب يريد القدح جعله لخروجه في أول القداح مذعور القلب ذكيه إذا وقع عليه الندى اصفرّ. ش ه و طعام شهي وقد شهو وأشهيته ورجل شهوان من قوم شهاوي. وتمنى وتشهى عليّ كذا. وتشهت عليه امرأته فأشهاها. ش و ب شاب العسل بالماء. وكأن ريقتها خمر يشوبها عسل. ولهم المشاجب والمشاوب وهي أسفاط وحقق تتخذ من الخوص. وسقاه الشوب بالروب أي العسل باللبن ويقال: سقاه الشوب بالذوب ش و ر شورت به فتشور ومنه قيل: أبدى الله تعالى شوارك أي عورتك كما قيل: الحياء. وفي حديث الزباء: أشوار عروس ترى. وشرت الدابة وشورتها: عرضتها للبيع. ويقال: شورها تنظر كيف مشوارها أي اختبرها تعلم كيف سيرتها. وفرس حسن المشوار. قال جرير: طاح الفرزدق في الغبار وغمه غمر البديهة صادق المشوار واعرضه في المشوار وهو مكان العرض. وشار العسل واشتاره. واستشاره فأشار عليه بالصواب وشاوره وتشاوروا واشتوروا وعليك بالمشورة والمشورة في أمورك. وترك عمر رضي الله تعالى عنه الخلافة شورى والناس في ذلك شورى كقوله تعالى: " وإذ هم نجوى ": متناجين. ورجل حسن الشاره حلو الإشاره. وفلان صير شير: حسن الصورة والشارة. وأومأ إليه بالمشيرة وهي السبابة. ومن المجاز: الخطب مشوار كثير العثار. واستشارت إبله: سمنت لأنه يشار إليها بالأصابع كأنها طلبت الإشارة. وفحل مستشير. قال ابن مقبل: غدت كالفنيق المستشير إذا غدا سما فثناها عن سنان فأرقلا ش و س رجل أشوس وامرأة شوساء وقوم شوس. وفيه شوس وهو النظر بشق العين وقيل: أن يصغر عينه ويضم الأجفان وقد تشاوس. قال أوس بن حجر: رأيت يزيداً يدّريني بعينه تشاوس رويداً إنني من تأمل ومن المجاز: بلي فلان بشوس الخطوب. وصرى مشاوس: بعيد الغور قليل لا يكاد يرى كأنه يشاوس الوارد. وأنشد أبو عمرو: أدليت دلوي في صرًى مشاوس ش و ص شاص أسنانه ومالك لا تشوص أسنانك وهو سوكها عرضاً. وبفلان شوصة وهي ريح تتعقد في الأضلاع. وأعوذ بالله من الشوص واللوص. كتاب الشين 4 ش و ط جرى شوطاً وأشواطاً. وفلان شوطه شوط باطل وهو الهباء أي ليس بشيء. كأنه شواظ من نار وتقول: فلان إذا اغتاظ أرسل عليك الشواظ. ومن المجاز: جمل به شواظ: هباب. ش و ف شاف الصائغ الحلي يشوفه: يجلوه. والمرأة تشوف وجهها. وتشوفت: تزينت وهذه جارية تشوف للرجال: تشرئب لهم. وتشوفت الأوعال: أشرفت من أعالي الجبل. وتشوف فلان أمره: طمح له. ش و ق شقتني إليك وشوقتني واشتقت إليك واشتقتك وبرح بي الشوق وبلغت مني الأشواق وما أشوقني إليك. وقلب شيق. ومن المجاز: شقت الطنب إلى الوتد: نطته به. ش و ك شجرة شاكة وشوكة وشائكة ومشيكة. وشاكت إصبعه شوكة وشيكت رجلي تشاك: وشوكت النخلة: خرج شوكها وشوكت الحائط: جعلت عليه الشوك. ومن المجاز: شوك الزرع وزرع مشوك إذا خرج أوله. وشوك الفرخ: أنبت. وشوك ذدي الجارية وشاك وتشوك إذا بدا خروجه. قال: أحببت هذي قديماً وهي ماشية وما تشوك ثدياها وما نهدا وشوك البعير: طلعت أنيابه. وحلة شوكاء: خشنة المس. ولهم شوكة في الحرب. وفلان ذو شوكة. وهو شاك السلاح. و " جاؤا بالشوك والشجر ": بالعدد الجم. ويقال لمن ضربته الحمرة: قد ضربته الشوكة. لأن الشوكة وهي إبرة العقرب إذا ضربت إنساناً فما أكثر ما تعتري منه الحمرة. قال القطاميّ يصف ضيفاً: سرى في جليد الليل حتى كأنما تخزم بالأطراف شوك العقارب وأصابهم شوك القنا وهي شبا الأشنة. ولا تشوكك مني شوكة: لا يلحقك مني أذى. ومشطته بشوكة الكتان وهي المشط الذي يمشط به تؤخذ طينة فتغرز فيها سلاء ويمشط بها. ش و ل شال الميزان: ارتفعت إحدى كفتيه. قال الأخطل: وإذا وضعت أباك في ميزانهم قفزت حديدته إليك فشالا وشالت الناقة إذا رفعت ذنبها للقاح وهي شائلة وهن شؤل وشالت إذا ارتفع لبنها وهي شائل وهن شول. وشالت العقرب بذنبها. وشالت القربة والزق: ارتفعت قوائمها عند الملء أو النفخ. وأشال الحجر: رفعه. وأشال بضبعه. وضربته الشوالة بشولتها أي العقرب بذنبها. وتقول في الناصح الضار بنصحه: نصيحة شوله ضرب بشوله. ش و ه رجل أشوه وامرأة شوهاء وشاهت الوجوه قبحت. وشهه الله تعالى فهو مشوه. ولا تشوه عليّ: لا تصبني بعين. وهو رب الشويهة والبعير. وأرض مشاهة مأبلة. ش و ي سمعت كذا فاقشعرت منه شواتي: جلدة رأسي. قال: قالت فتيلة ماله قد جللت شيباً شواته ورمي الصيد فأشواه إذا أصاب شواه وما ليس بمقتل. وشويت اللحم واشتويته لنفسي وأشويت أصحابي: أطعمتهم شواء. ومن المجاز: أعطاني من الشوى وهو رذال المال. قال: ويقال: كلّ ذلك شوًى ما سلم ديني أي هو حقير. قال: وكنت إذا الأيام أحدثن هالكاً أقول شوًى ما لم يصبن صميمي وتعشّى فلان فأشوى من عشائه أي أبق شوًى منه. وما بقي من الشاء إلا شواية: بقية يسيرة. ويقال: القتل الخطة التي لا شوى لها أي لا بقيا لها أي لا تشوى ولا تبقى. وقال الهذلي: فإن من القول التي لا شوى لها إذا زل عن ظهر اللسان انفلاتها ش ي أ أنت في لا شيء ورأى غير شيء. وتأخرت عنه شيئاً أي تأخرا قليلاً. وروى الكسائي: يا شيء مالي: في التلهف على الشيء. وأنشد: يا شيء مالي من يعمر يفنه مر الزمان عليه والتقليب وقال زهير بن مسعود: يا شيء ما هم حين يدعوهم داع ليوم الروع مكروب وغلام مشيأ: مختلف الخلق كأن فيه من كل قبح شيئاً. وشيأ الله تعالى خلقه. ويقولون لمن أرادوا قيامه: إذا شئت. شيبه الحزن وأشابه وبدا فيه الشيب والمشيب وشاب شيبة ورجل أشيب وقوم شيب. وشيب شائب. قال: عجائز يطلبن شيئاً ذاهباً يخضبن بالحناء شيباً شائباً يقلن كنا مرة شبائبا ومن المجاز: شابت رءوس الإكام. ورأيت الجبال شيباً: يريد بياض الصقيع والثلج. وذهب شيبان وملحان: لشهري الشتاء وهما شهرا قماح. و " باتت بليلة شيباء " إذا غلبها على نفسها الزوج ليلة هدائها كأنها دهيت بأمر شديد تشيب منه الذوائب. ش ي ح رجل مشايح ومشيح وشيح: جاد حذر. قال أبو ذؤيب تبعتهم ثم اعتقنقت أمامهم وشايحت قبل اليوم إنك شيح وقال: إذا سمعت الرز من رباح شايحن منه أيما شياح ويقال: أشاح منه وشايح: حذر. وأشاح في الأمر وشايح: جدّ. وكلمته فأشاح بوجهه: قباً أطاعت راعياَ مشيحاً ش ي خ شاخ شيخوخة وشيخ تشييخاً وهو شيخ وهي شيخة: عجوز وهم شيوخ وأشياخ ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء وشيخان وفي حديث رقيقة " شيخان قريش ". وأنشد المفضل: فلا تصرمي الشيخان يا حمز إنهم هم يعصمون الناس في اليوم ذي الوغى وقال: بني لي به الشيخان من آل دارم بناء يرى عند المجرة عالياً ومن المجاز: ورث من شيخه الكرم ومن أشياخه: من آبائه. ش ي د شاد القصر وأشاده وشيده: رفعه وقصر مشيد ومشيّد وقيل: المشيد المعمول بالشيد وهو الجص والمشيد بالمعنيين. ومن المجاز: أشاد بذكره: رفعه بالثناء عليه وأشاد عليه: أفشى عليه مكروهاً ويقال: أشاد عليه قبيحاً وبقبيح. وفي الحديث " من أشاد على مسلم عورة يشينه بها شانه الله تعالى بها يوم أتاني أنّ داهية نآداً أشاد بها على خطل هشام وأشاد صوته وبصوته: رفعه. وأشاد بالضالة: عرفها. ش ي ز مشط من الشيز وهو خشبة سوداء يعمل منها وجفان من الشيزى وهي شجر تعمل منه. قال الشماخ: فتى يملأ الشيزى ويروى سنانه ويضرب في رأس الكميّ المدجج ش ي ص ما عندهم إلا الشيص والشيصاء وهو أردأ التمر والواحدة شيصة وشيصاءة وقد أشاصت النخلة. ش ي ط شيط اللحم في الشيّ إذا دخنه وأحرق بعضه ولم ينضجه وشاط لحم الشاوي وتشيط. ومن المجاز: شاط دمه إذا بطل. قال الأعشى: وقد يشيط على أرماحنا البطل وأشاط السلطان دمه: أهدره. وأشاطوا لحم الجزور. إذا بضعوه وقسموه وشاط لحم الجزور: ذهب مقسماً لم يبق منه شيء ويقال: أشيط فلان كما يشاط لحم الجزور. وشيط الصقيع النبت. وشيط الدواء الجرح: أحرقه. وتشيط فلان من الهبة: نحل من كثرة الجماع وهلك. واستشاط غضباً. واستشاط في الحرب: استقتل. قال: أشاط دماء المستشيطين كلهم وغل رءوس القوم فيها وسلسلوا وناقة مشياط: يطير فيها السمن أي يسرع سمنها وهو من إسراع المشيط وعجلته لا يصبر بالشواء حتى يسكن لسان النار. ش ي ع شيعته يوم رحيله. وشايعتك على كذا: تابعتك عليه. وتشايعوا على الأمر وهم شيعته وشيعه وأشياعه. وهذا الغلام شيع أخيه: ولد بعده. وآتيك غداً أو شيعه. قال: قال الخليط غداً تصدعنا أو شيعه أفلا تشيعنا وأقمت عنده شهراً أو شيع شهر. وكان معه مائة رجل أو شيع ذلك. ونزلوا موضع كذا أو شيعه. وشاع الحديث والسر وأشاعه صاحبه. ورجل مشياع مذياع. وقطرت قطرة من اللبن في الماء فتشيع فيه: تفرق. وأشاعت الناقة بولها وأشاعت به. وجاءت الخيل شوائع: متفرقة. وتشايعت الإبل. وله سهم في الدار شائع ومشاع. وشيع بالإبل وشايع بها: صاح بها ومنه قيل لمنفاخ الراعي: الشياع. وشايع بهم الدليل فأبصروا الهدى: نادى بهم. ومن المجاز: شيعنا شهر رمضان بصوم الستة. وشيعت النار بالحطب. وأعطني شياعاً كما تقول: شباباً: لما تشيع به وتشب. وشيع هذا بهذا: قوّه به. قال الراعي: إليك يقطع أجواز الفلاة بنا نص تشيعه الصهب المراسيل ورجل مشيع القلب: للشجاع وقد شيع قلبه بما يركب كل هول. وشاع في رأسه الشيب. وشاعكم الله تعالى بالسلام وشاعكم السلام. قال: ألا يا نخلة في ذات عرق برود الظل شاعكم السلام وقال لبيد: فشاعهم حمد وزانت قبورهم أسرة ريحان بقاع منور وقد شيعه الغضب: استخفه وضرمه كما تشيع النار. ورجل مشيع: عجول. ش ي م برق مشيم وقد شيم في فرع السحاب شيما. وشمت السيف: سللته وقربته. ورجل أشيم: به شامة وامرأة شيماء. وهو حسن الشيمة والشيم وتقول: ليس بمفطوم عن شيمه مفطور عليها في المشيمه. وتشيم الحرق القصب: دخل فيه وخالطه. قال ساعدة أفمنك لا برق كأن وميضه غاب تشيمه ضرام مثقب ومن المجاز: قول ذي الرمة: حتى إذا الهيق أمسى شام أفرخه وهن لا مؤيس نأياً ولا كثب وشم ما بين البلدين: قدّر. وانظر كم بينهما. وإن فلاناً لموسر ولا أشيمه أي لا أنظر إليه من فقر يعني أنه غنيّ عنه. وتشيمه الشيب: خالطه. وماله شامة ولا زهراء: ناقة سوداء ولا بيضاء. وصاروا شاماً في البلاد: متفرقين تفرق الشام في الجسد. قال: أتت أم اللهيم فصيرتهم أحاديثاً وشاماً في البلاد ش ي ن هو فعل شائن وهذه شائنة من الشوائن. ووجهك شين ووجهي زين. ش ي ي

 كتاب الصاد 
 كتاب الصاد 1 

ص أ ص أ صأصأ الجرو: حرك عينيه ولما يفقح وضربه الديك بالصئصئة وهي مخلبه في ساقه. وأسنّة كصياصي البقر وهي قرونها. وتقول: استنزلوهم مصفدين من صياصيهم ثم أطلقوهم بعد جز نواصيهم أي من حصونهم. وما عندهم إلا الشيصاء والصيصاء وهو حشف البسر وأصله الهمز. ومن المجاز: فحقنا وصأصأتم. ص أ ب معه صبيان كأنهم صئبان. وقد صئب رأسه. ص ب أ صبأ من دين إلى دين وهو من الصابئين والصابئة. وصبأ ناب البعير وصبأ النجم: طلع. وصبأت على القوم: هجمت. وقال: وقال: وكنت إذا ما خلة لم توانني صيأت على هجرانها غير حافل ص ب ب صب الماء فانصب. وتصبب العرق والدم. قال بشر: وحالفتم قوماً هراقوا دماءكم لوشكان هذا والدماء تصبب وما بقي في الإناء إلا صبابة وصبة واصطببت الماء وتصاببته: شربت صبابته. قال كثير: يقبّلن بالبزواء والجيش واقف مزاد الروايا يصطببن فضالها ومشوا في صبب وفي أصباب وهو الحدور. وفي الحديث " كأنما يمشي في صبب " وقال: بل بلد ذي صعد وأصباب وصب إليه صبابةً وهو صب بها: كلف وهي صبة به. وتصبصب الليل والحر: ذهب إلا أقله. وجرى صبيب العرق الدم. ووردنا آجناً كأنه صبيب العصفر. قال: يبكون من بعد الدموع الغزر دماً سجالاً كصبيب العصفر صب عليه كوكب من صب وأخذ مائةً فصباً: نقيض فصاعداً وقيل: هو مثله. ورأيت عنده صبةً من الدراهم وصبة من الخيل والغنم وهي القطعة. وقال: قليل جهازي غير صبة أسهم وصفراء من نبع وأبيض مذود وتحسّوا صبابات الكرى. وهو يصب إلى الخير. وصب عليه درعه إذا لبسها وصببتها عليه. وصب الله تعالى عليه صاعقة وصب عليه سوط عذاب. وانصب البازي على الصيد والحية على الملدوغ. وصب نفسه عليه. وصب الذئب على الغنم. قال أبو النجم: مر القطا صب عليه أجدله وقال السمهري بن أسد العكليّ: لئن كان عكل سرها ما أصابني لقد كنت مصبوباً على ما يريبها أي إن سرهم سجني لقد كنت أسرق منهم وكنت مصبوباً محثوثاً على ذلك. وصب رجله في القيد: قيده. قال الفرزدق: وما صب رجلي في حديد مجاشع مع القدر إلا حاجة لي أريدها ولم أدرك من العيش إلا صبابة وإلا صبابات. لقوم تصاببت المعيشة بعدهم أعزّ عليّ من عفاء تغيراً أي فقدهم أشدّ عليّ من الشيب. ص ب ح أتيته صباحاً وذا صباح وصبيحة يوم كذا وآتيه أصبوحة كل يوم وأمسيته وآتيه صباح مساء وأتانا لصبح خامسة وصبح خامسة وأصبح يفعل كذا. وهو فالق الإصباح وأنا أصبحه وأمسيه وصبحك الله تعالى والناس في تصبيح الأمير وفلان يتصبح وينام الصبحة والصبحة: نومة الضحى. وشرب الصبوح. وصبحته وغبقته واصطبح واغتبق وهو صبحان غبقان. وقرب تصبيحنا: غداءنا وقرب إلى الضيوف تصابيحهم. وفي حديث المبعث " وكان يتيماً في حجر أبي طالب وكان يقرب إلى الصبيان تصبيحهم فيختلسون ويكف " ووجه صبيح وقد صبح صباحة. وفلان يتصابح ويتحاسن. وأصبح لنا مصباحاً: أسرجه. وفلان يستصبح بالشموع ويستصبح بالسليط. وصبت عليه الأصبحية وهي سياط تنسب إلى قيل يقال له: ذو أصبح. وأسد أصبح: أحمر وأسود صبح. ومن المجاز: هذا يوم الصباح ولقيتهم غداة الصباح وهو الغارة. وصبحني فلان الحق بل أيها القائل قولاً أقذعا أصبح فمن نادى تميماً أسمعا كما يقال للنائم: أصبح أي استيقظ وقد أصبح القوم إذا استيقظوا وذلك في جوف الليل. ورأيت المصابيح تزهر في وجهه. وفي مثل " أصبح ليل " وقال بشر: كأخنس ناشط باتت عليه بحربة ليلة فيها جهام فبات يقول أصبح ليل حتى تجلى عن صريمته الظلام مخاطبة الليل وخطاب الوحشيّ مجازان. ص ب ر صبرت على ما أكره. وصبرت عما أحب وصابرته على كذا مصابرة وهو صبير القوم: للذي يصبر لهم ومعهم في أمورهم والصبر أمر من الصبر وهو صبور ومصطبر ومتصبر. وصبرت نفسي على كذا: حبستها. وإنه ليصبرني عن حاجتي أي يحبسني. واستصبر الشيء إذا اشتدّ ومنه قيل للجمد: الصبر والقطعة منه: صبرة. ونهي عن المصبورة: البهيمة المحبوسة على الموت. ونهى عن صبر ببذي الروح وهو الخصاء. وكل من حبس لقتل أو حلف فقد صبر وهو قتل صبرٍ ويمين صبرٍ. وصبرت بفلان. كفلت به وأنا به صبير. ووقعوا في أم صبور وأم صبار: ليس الشباب عليك الدهر مرتجعاً حتى تعود كثيباً أم صبار واصطبرت منه: اقتصصت. وفي حديث عثمان " هذه يدي لعمّار فليصطبر " وأصبرني القاضي: أقصّني. وملأ المكيال إلى أصباره. وأدهق الكأس إلى أصبارها: حروفها. وقال النمر: غربت وباكرها الشتي بديمة وطفاء تملؤها إلى أصبارها وخذه بأصباره. وشربها بأصبارها: كلها. وفي الحديث: " سدرة المنتهى صبر الجنة " أي أعلاها. وعنده صبرة من طعام وصبر. والمال بين يديه مصبر. وأكلوا صبير الخون وهو الرقاقة التي تبسط تحت الطعام. وشرب من الصنبور وهو قصبة الإداوة من صفر أو حديد يشرب منها. وإن فلاناً لصنبور: فرد لا ولد له ولا أخ وأصله النخلة تبقى منفردة ويدق أصلها. ومن المجاز: صبرت يمينه إذا حلفته جهد القسم. ويمين مصبورة. ويدي لا تصبر على البرد وهذا شجر لا يضره البرد وهو صابر عليه. و " هو أصبر على الضرب من الأرض ". ص ب ع ما صبعك علينا أي ما دلك. وصبع بأخيه وعلى أخيه: أشار إليه بإصبعه مغتاباً. وصبع ما ومن المجاز: إن له على ماله إصبعاً. ورأيت على نعم بني فلان إصبعاً لهم أي يشار إليها بالأصابع لحسنها وسمنها وحسن أثرهم فيها. وقال لبيد: من يبسط الله عليه إصبعاً بالخير والشر بأي أولعا يملأ له منه ذنوباً مترعاً وفي الحديث " إن قلب العبد بين إصبعين من أصابع الرحمن " ويقال لمن يتكبر في ولايته: صبعه الشيطان وأدركته أصابع الشيطان. ص ب غ صبغ الثوب بصباغ حسن وصبغ وهو ما يصبغ به. وطائر أصبغ وعنز صبغاء وهو أن يبيض طرف الذنب أو يكون على لون يخالف لون الجسد. ومن المجاز: نعم الصبغ والصباغ الخل لأن الخبز يغمس فيه ويتلون به. واصطبغ بكذا. وكثرت الأصبغة على مائدته. وصبغ يده بالعمل وبفن من العلم. وقال الله تعالى " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " وتصبغ فلان في الدين إذا حسن دينه وتمكن فيه. وذنبت الرطبة وصبغت كما تقول: لونت. وصبغت الإبل مشافرها في الماء: غستها. وصبغت يدي فيه. قال: وقد صبغوني في عينك: غيروني عندك بإساءة قولهم فيّ. قال: دع الشر وانزل بالنجاة تحرزاً إذا أنت لم يصبغك في الشر صابغ ولكن إذا ما الشر أرخى قناعه عليك فجود دبغ ما أنت دابغ أي إذا لم يدخلك فيه مدخل ولم يغمسك غامس. ويقال: انفلت وهو أصبغ أي لثق الذنب من الفزع ومعناه أنه أحدث فزعاً فصبغ الحدث ذنبه بلون يخالف جسده فهو أصبغ لذلك من قولهم: طائر أصبغ. ص ب و صبوت إليه صبواً وبي صبوة إليه. وفي فلان صبوة وهي جهلة الفتوة. وأصباه الهوى وتصبّاه. قال ذو الرمة: ولو كلمت مستوعلاً في عماية تصباه من أعلى عماية قيلها وتصابى الشيخ. ورأيته في صباه. وله صِبية صغار وأصبية وأصيبية وصبيان وقد أصبت المرأة: كثر صبيانها وامرأة مصب ومصبية ونساء مصبيات. وصابى الشيء: قلبه وأماله. قال: فقائل منهم صابيت بنيته وقائل منهم دعه فقد جادا وصابيت هذا البيت إذا لم يقمه في إنشاده. ومالك تصابي الكلام: لا تجريه على وجهه. وصابي سيفه وسكينه: قربه على غير وجهه المستقيم وتقول لمن يناولك السكين: صاب سكينك أي اقلبه واجعل مقبضه إليّ وتقول: إذا ناولت السكين فصابه ومل إلى أخيك بنصابه. وصبت الريح: هبت صباً كقولك: جنبت وشملت. قال: وأوفت له والريح تعدل متنه وتقتاده تصبو عليه وتجنب وتقول: إذا صبت الأرواح صبت الأرواح. وهبت الأصباء. قال: أذاع بمغناها مع الدجن والبلى رياح من الأصباء هوج دوافن وقيل: سميت صباص لأنها تستقبل البيت فكأنها تحنّ إليه. ومن المجاز: وقعت صبيان الجليد وهي ما تحبب منه كأنه اللؤلؤ الصغار وغدوت انفض صبيان المطر وهي صغار قطره. قال: ضار غدا ينفض صبيان المطر وقال: فأضحى وصبيان الصقيع كأنه جمان بضاحي جلده يتحدّر تحدّر صبيان الصبا فوق متنه كما لاح في سلك جمان مثقب ورواه صاحب الحصائل وغيره: صئبان. واضطرب صبيّاه وهما ما استدق في طرفي اللحيين ممايلي الذقن. قال ذو الرمة: ترى كل شرواط كأن قتودها على مكدم عاري الصبيين صائف وبه وجع في صبي قدمه وهو ما بين حمارتها إلى الأصابع. ضربه بصبي السيف وهو ما دون ظبته. قال الهذليّ: بضرب يزيل الهام شدّة وقعه بكل حسام ذي صبيٍّ ورونق وفلان يصبو إلى معالي الأمور. وأصبته المكارم وبه صبوة إليها وإن نفسه لتصبو إلى الخير. ص ح ب هو صاحبي وصويحبي وهم صحبى وصحبتي وأصحابي وصحابي وصحابتي وصحباني وصحبته صحبة وصحابة وصحبه فأحسن صحابته وصاحبته صحاباً كريماً واصطحبوا وتصاحبوا وهما خير صاحب ومصحوب ووجدته صاحب صدق وأصحبته فلاناً واستصحبته. ومن المجاز: هو صاحب مال وعلم وكل شيء وفي كتاب العين: وصاحب كلّ شيء: ذوه. وخرج وصاحباه: السيف والرمح. واستصحبت كتاباً لي. وصحبك الله تعالى وصاحبك وأحسن الله تعالى صحابتك وامض مصحوباً ومصاحباً بمعنى مسلّماً معافًى ومنه " ولا هم منا يصحبون ": يعافون ويحفظون ومنه: فلان ما يتصحب من شيء: ما يتوقي وما يستحي. وأصحب فلان إذا بلغ ابنه ومعناه كان فرداً فصار ذا صاحب. وأصحب الماء: طحلب أي صار ذا صاحب وهو الطحلب. وأصحب له الرجل والدابة إذا انقاد له ومعناه دخل في صحبته بعد أن كان نافراً عنه أو صار ذا صاحب وهو الانقياد بعد خلوّه منه تقول: استصعب ثم أصحب. قال امرؤ القيس: ولست بذي رثية إمر إذا قيد مستكرهاً أصحباً وأصحبته فهو مصحب أي فعلت به ما جعلته صاحباً لي غير نافر عني. وأصحبته الطاعة وكان خلواً منها. وأديم مصحب بالفتح: ترك عليه شعره ولم يعطن أي جعل الشعر صاحباً له وقد أصحبت الأديم وأصحب أديمك ويقال: أديم مصحوب أي صحبه شعره لم يفارقه وعود مصحب: ترك لحاؤه ولم يقشر. قال كثير: تباري حراجيجاً عتاقاً كأنها شرائج معطوف من القضب مصحب صحّ من علته ورجل صحيح وصحاح وقوم صحاح وأصحاء وأصحّة. " والسفر مصحة ". وهو صحيح مصح: صحيح أهله وماله وقد أصح القوم وهم مصحون. وفي الحديث " لا يوردنّ ذو عاهة على مصح " وأصحّه الله تعالى وصحّحه وأصح الله تعالى بدنك وصحّح جسمك. وسرنا في صحصح من الأرض وصحصحان وفي صحاصح. ومن المجاز: صحّ عند القاضي حقه وصحت شهادته. وصح لي على فلان كذا. وصح قوله وأنا أستصح ما يقول. وتقول: مذهب أهل العدل هو المذهب الصحيح وهو الحق الصريح. وسائر المذاهب ترهات صحاصح لا سدائد ولا صحائح. قال ابن مقبل: وما ذكره دهماء بعد مزارها بنجران إلا الترهات الصحاصح وهي الأباطيل التي لا أصل لها ومثله: " جاء بالترهات البسابس " وفلان مصحصح: يأتي بالأباطيل. قال مليح الهذلي: ويلحاك في ليلى العريف المصحصح ص ح ر أصحروا: برزوا إلى الصحراء ورأيتهم مصحرين. وأخبرني بالأمر صحرة بحرة " ولقيته صحرة بحرة ": بغير سترة. وسقوه صحيرة: حليباً سخن حتى احترق. وصحرته الشمس مثل صهرته وقد صحروه. وحمار أصحر وفيه صحرة وهي غبرة في حمرة ولحمارك صحير: صوت شديد. ومن المجاز: أصحر بالأمر وأصحره: أظهره ولا تصحر أمرك. وأصحر بما في قلبك. وألقى زوره بصحراء التمرد. وفي مثل " مالي ذنب إلا ذنب صحر " وهي بنت لقمان بن عاد. ص ح ف معه صحيفة وصحف وصحائف وهي قطعة من جلد أو قرطاس يكتب فيه وهو صحفي وصحاف. وهو لحانة مصحف. وصحف الكلمة. ووجهه كورقة المصحف. قال الراعي: تقلّب خدّين كالمصحفي - ن خطهما واضح أ. هر وتقول: صحائف الكتب خير من صحاف الذهب. والصحفة: القصعة المسلنطحة. ومن المجاز: صن صحيفة وجهك وهي بشرته. ص ح ن قعد في صحن الدار وهو ساحة وسطها ومستواه ومتسعه. وسرنا في صحن الفلاة وصحون الفلا. وما بصحن العراق مثله. وسقاهم في الصحن وهو عس عريض قصير الجدار كالجام. وأطعمهم الصحناة والحصناء. ومن المجاز: جرى الدمع على صحني وجنتيه. وفرس واسع الصحن وهو جوف الحافر الذي يقال له: السكرجة. ص ح و صحا من سكره صحواً وصحوا وأصحيته أنا من سكره. قال: وجدتني ألوي بعيد القسر شغباً وأصحى نشوات الخمر وأصحت السماء والسماء مصحية وأصحى يومنا ويومنا ويوم مصح وهذا يوم صحو: ووجهه كمصحاة اللجين وهي نحو الجام يشرب به. ومن المجاز: صحا العاشق من عشقه إذا سلا وتقول: فيه مسلاة من كرب الهم ومصحاة من سكر الغنم. ص خ ب في البيت صخب وهو اختلاط الأصوات وقد صخب فلان يصخب فهو صخب وصاخب. وتقول: ما هو صاحب إنما هو صاخب. وهو صخاب في الأسواق. واصطخبوا وتصاخبوا. وسمعت اصطخاب الطير. وصاخبه مصاخبةً. ومن المجاز: واد صخب الآذيّ واصطخبت أمواجه. قال: مفعوعم صخب الآذي منبعق وعين صخبة إذا اصطفقت عند الجيشان. وعود صخب الأوتار. ص خ خ صخه يصخه: ضرب أذنه فأصمها وصاح بهم صيحة تصخ الآذان. و " إذا جاءت الصاخة ": الداهية الشديدة. وسمعت للحجر صخة وقد صخ صخيخاً وهو صوته إذا قرع. وصخ لحديثه إذا أصاخ له. ومن المجاز: صخّني فلان بعظمة: رماني بها وبهتني. ص خ د صخده الحر: صهره وهاجرة صيخود وأقبلت صياخيد الحر. وأنشد الشماخ: وتقول: رماني الحر بصياخيده والبرد بصناديده. وصخرة صيخود: لا تعمل فيها المعاول. وذاب صيخد الشمس: عينها. واصطخد الحرباء: تصلّي بالوديقة. وهام صواخد وصخدت الهامة: صاحت. ص خ ر صخرة صماء وصخر وصخور وصخورة صم. وشرب بالصاخرة وهي مشربة من خرف. ومن المجاز: رجل صخر الوجه: وقاح. ص د أ سيف صديء. ومرآة صدئة وقد ركبه الصدأ. وقد صديء وأصدأه طول العهد بالصقل. وفرس أصدأ وصدءاء: بينة الصدأة وهي شقرة تضرب إلى سواد كما ترى لون الصدأ. وكتيبة صدءاء. ومن المجاز: رجع فلان صاغراً صدئاً: لزمه صدأ العار واللؤم. ص د ح ديك صدوح وصداح: رفيع الصوت. وقينة ومزهر صداح ص د د ما صدك عني ولم تصد عني وفلان مصدود عن الخير. وأرى فيك صدوداً ازوراراً. وأخذ يصاده ويضادّه. ولا حدد لي دونه ولا صدد أي لا مانع من حدّه عنه وصده. وداري صدد داره وبصددها أي قبالتها. وأخذته من صدد: من قرب. وأنا بصدد من هذا الأمر. وهم بين الصدين وهما جانبا الوادي. وهو يصد من ذلك صديداً إذا ضج منه " إذا قومك منه يصدون " وسمعت لهم صديداً وفديداً. وأصد الجرح وسال صديده. ومن المجاز: صد السبيل: إذا اعترض دونه مانع من عقبة أو غيرها فأخذت في غيره. قال: إذا الشرك العادي صد رأيتها لرؤس الحذاريّ الغلاظ غشوءاً أي لرءوس الآكام جمع الحذرياء بوزن الكبرياء بمعنى الحذرية. ووضع السهم بين الصدين: بين جانبي السكة. وانضم عليهم الصدان إذا توسطوا الطريق. ص د ر صدروا عن الماء صدوراً وصدراً. " وتركتهم على مثل ليلة الصدر ". وأصدرتهم عنه. وتصادروا. وليست المحد الصدار. وأخضل الدمع صدارها وهو ثوب تغطّى به الرأس والصدر. وشد البعير بالتصدير وهو حبل يشد في صدره. قال ذو الرمة: يكاد من التصدير ينسل كلما ترنم أو مس العمامة راكبه وأسد مصدر: شديد الصدر. ورجل أصدر مصدر: مشرف الصدرة قويّ الصدر والصدرة: أعلى الصدر. وضربته فصدرته: أصبت صدره. ورجل مصدور: يشكو صدره. ونعجة مصدرة: سوداء الصدر. ومن المجاز: طريق وارد صادر: يرد فيه الناس ويصدرون. ورصفت صدر السهم وهو ما فوق نصفه إلى المراش. وسهم مصدر: غليظ الصدر. وطعنه بصدر القناة. وأخذ الأمر بصدره: بأوله والأمور بصدورها. وهو يعرف موارد الأمور ومصادرها. وإذا أورد أمراً أصدره. وفلان يورد ولا يصدر: يأخذ في الأمر ولا يتمه ورجل مصدر: متم للأمور. وصادرت فلاناً من هذا الأمر على نجح. وتصادروا على ما شاؤا. وهؤلاء صدرة القوم: مقدموهم. وصدر فلان فتصدر: قدم فتقدم. وصدر كتابه بكذا. وجاء فرس فلان مصدراً: سابقاً. قال الراجز: مصدر لا وسط ولا تالي ص د ع في العود ونحره من الأشياء صدع وصدوع وصدعته فانصدع وكأنه صدع الزجاجة. ومن المجاز: صدع البين شملهم. وصدع الظعائن يوم بن فؤاده. وتصدع الحي. وتصدعوا عني. وانصدع الفجر. وجئته وعمود الصبح منصدع. قال ذو الرمة: فغلت وعمود الصبح منصدع عنه وسائره بالليل محتجب وطلع الصديع وهو الفجر. وانصدعت الأرض بالنبات. وصدعها الله تعالى " والأرض ذات الصدع " وصدعت الفلاة: قطعتها. وصدعت النهر. وصدعت الغنم صدعتين. وصدع ثوبه صدعتين. وقال: وأنحر للشرب الكرام مطبتي وأصدع بين القينتين ردائياً وفي مثل " صدعه صدع الرداء " " وبان منه كشق صديع " وهو الرداء المصدوع. قال لبيد: دعي اللوم أو بيني كشق صديع فقد لمت قبل اليوم غير مضيع وصدع بالحق: جهر به وصرح مفرقاً بينه وبين الباطل. " فاصدع بما تؤمر " وخطيب مصقع: مصدع ويقال: هو أصدعهم بالصواب في أسرع جواب. وقال ذو الرمة: جمع لبس. ورأيت منهم صدعات: تفرقا في الرأي والهوى وأصلحوا ما فيكم من الصدعات وإنهم على ما فيهم من الصدعات لألباء كرام. وسبيل صادع وجبل وواد صادع: ذاهب في الأرض طولاً وهذا الطريق يصدع في أرض كذا. ص د غ ضربه في صدغه وهو ما بين اللحاظ إلى أصل الأذن ومنه: المصدغة كما قيل: المخدة من الخد. وصادغته: عارضته في المشي صدغى إلى صدغه كما تقول: خاصرته من الخصر. ووسمه الصداغ وهو سمة على مستوى الصدغ طولاً إلى أسفل الحنك. وإبل مصدغة. وتقول: فلان ما يصدغ نمله وما يقصع قمله. وصبي صديغ: إلى أن يشكل سبعة أيام. ص د ف صدف عن الشيء صدوفاً: أعرض عنه وفيه صدوف عن الفحشاء. وامرأة صدوف: تصد عن الريبة. وصادفته: وجدته وصادفه: قابله وتصادفا: تقابلا ومنه: صدفا المحارة: لتقابلهما. و " ساوى بين الصدفين ": بين رأسي الجبلين المتقابلين. ومن الكناية: رجل صدوف: أبخر لأنه كلما حدّث صدف بوجهه لئلا يوجد بخره. صدقته الحديث وفي مثل " صدقني سن بكره " وصادقه ولم يكاذبه وتصادقا ولم يتكاذبا. وصدقه فيما قال وقوله مصدق. ورجل صدوق من قوم صدق. ورجل صديق. وعنده مصداق ذلك وهو ما يصدقه من الدليل. وصادقته فكان خير صديق وهو صديقي ومصادقي وهم أصدقائي وصدقائي وصديقي ولست من صديق فلان. قال رؤبة: دعها فما النحوي من صديقها وقال نصيب: دعون الهوى ثم ارتمين قلوبنا بأعين أعداء وهن صديق وأعطاها الصداق والصدقة وأصدقها كذا. وتصدق بما له عليه. وأخذ المصدق الفريضة. قال: ود المصدق من بني غبر أن القبائل كلها غنم ورمح صدق: صلب وقناة صدقة. ومن المجاز: رجل صادق الحملة وذو مصدق في القتال. وفرس ذو مصدق في الجري. وعند بني فلان مصادق. وصدقوهم القتال. قال جرير: أولئك خير مصدقاً من مجاشع إذا الخيل جالت في القنا المتكسر وقال زهير: دلائله: جمع مصداق. ونجم صادق: لم يخلف. قال زهير: في عانة بذل العهاد لها وشميّ غيث صادق النجم وصادقته المودّة والنصيحة. وهو رجل صدق وهم قوم صدق وله قدم صدق وكذلك كل ما كان رضاً وفلان صدق. وصدق المعاجم وفلانة امرأة صدقة. ص د م صدمه الحمار. وصدمته الغرارة وصادمته. والفارسان يتصادمان. وتصادم الفحلان والجيشان واصطدما. وضربه على صدمته وهما العظمان بينهما الجبهة. ومن المجاز: صدمت الشرّ بالشرّ. وصدمهم أمر شديد. " والصبر عند الصدمة الأولى ". وأتيت على الأمرين صدمةً واحدة كما تقول: ضربة وأعطاه رزق شهرين صدمة. وقال عبد الملك للحجاج: إني استعملتك على العراقين صدمة فاخرج إليهما كميش الإزار. وصدمته حميّا الكأس. ورجل مصدم: مجرب: ص د ي رجل صد وصاد وصديان وامرأة صديا وقد صدى وقتله الصدى وهو العطش الشديد. وتصديت له. وصدّى بيديه: صفق ولهم مكاء وتصدية. وصاديته وظللت أصاديه: أداريه وتقول: من صاداك فقد صادك. ومن المجاز: أنا صديان إلى حديثك. ولي أحشاء صواد إليك. وصم صداه وأصم الله تعالى صداه: دعاء بالهلاك لأنه إذا هلك لم يجبه الصدى وتقول: أنت غداً صدًى. وتقول: هم اليوم أعداء وهم غداً أصداء أي موتى. ص ر ب " جاء بصربة تزوي الوجه ". وتقول: جزى الله بضربه من جاءنا بصربه وهي القارص. وتقول: الضريب لا الصريب أي الخائر من عدة لقاح ضرب بعضه على بعض لا الحقين الحامض. ص ر ح لبن صريح: ذهبت رغوته وخلص. وعربي صريح من عرب صرحاء: غير هجناء ونسب صريح. وكأس صراح: لم تمزج. وصرحت الخمرة: ذهب عنها الزبد. ولقيته مصارحة: مجاهرة. وصرح النهار: ذهب سحابه وأضاءت شمسه. قال الطرماح في صفة ذئب: إذا امتلّ بعدو قلت ظل طخاءة ذرى الريح في أعقاب يوم مصرح ومن المجاز: شر صراح. " وصرح الحق عن محضه ". كتاب الصاد 2 ص ر خ تقول: له عولة كعولة الثكلى وصرخة كصرخة الحبلى. وصرخ يصرخ صراخاً وصريخاً وهو صارخ وصريخ وقد نقع الصريخ. قال: قوم إذا نقع الصريخ رأيتهم من بين ملجم مهره أو سافع والصراخ: صوت المستغيث وصوت المغيث إذا صرخ بقومه للإغاثة. قال سلامة: إذا إذا ما أتانا صارخ فزع كان الصراخ له قرع الظنابيب أي كان الغياث له. وتقول: جاء فلان صارخاً وصريخاً ومستصرخاً: مستغيثاً. وأقبل صارخاً وصارخةً وصريخاً ومصرخاً: مغيثاً. قال: وكانوا مهلكي الأبناء لولا تداركهم بصارخة شفيق وفي المثل " عبد صريخه أمة " أي مغيثه. وأصرخته: أغثته. واستصرخني: استغاثني. وتصارخوا واصطرخوا: تصايحوا. ص ر د هذا يوم صرد وصرد ويوم صرد وقد صرد يومنا وليلة صردة. ورجل صرد وقوم صردى وقد صردت اليوم صدراً شديداً وريح مصراد: باردة. قال: إذا رأين حرجفاً مصراداً ولينها أكسية جيادا ورجل مصراد: جزوع من البرد وقيل: قوي عليه. وسهم صارد: خرجت شباة حدّه من الرمية ونافذ: خرج بعضه ومارق: خرج كله. ونبل صوارد وقد صرد من الرمية يصرد فهو صارد وصرد صرداً فهو صرد. قال الصلتان: فما بقيا عليّ تركتماني ولكن خفتما صرد النبال وقد أصرده الرامي. وصرد السقي: قطعه دون الري. وشرب مصرد. وسقاه سقياً غير تصريد. وصردت الشارب عن الماء: قطعت عليه شربه. قال النابغة: وتسقى إذا ما شئت غير مصرد بصهباء في حافاتها المسك كارع وصرد شرابه: قلله. ومن المجاز: قولك إذا انتهى قلبك عن الشيء: قد صرد قلبي عنه. قال: أصبح قلبي صرداً لا يشتهي أن يردا وجيش صرد وصرد: كأنه من تؤدة سيره جامد. قال خفاف: وبظهر دابتك صردان وهي البقع البيض من الشعر النابت على الدبرة الواحد: صرد شبه ذلك بلون الصرد وهو طائر أبقع أبيض البطن. وفرس مصرد. وصرد له العطاء: قلله. ص ر ر ريح صر وصرصر. وأقبل في صرة: في شدة صياح. وصر الجندب والباب والقلم صريراً. وصرت الآذان: سمع لها طنين. قال: إذا صرت الآذان قلت ذكرتني وصر صماخه من العطش. وصرصر الأخطب. وصرّ الحمار أذنيه وأصر بهما وأصر الحمار من غير ذكر الأذنين. وفلان صرورة. وقطع صارته: عطشه. ومضت صرة القيظ: شدة حره. وصر الدراهم في الصرة والصرر. وصر الأطباء بالصرار والأصرة. وهو من الصراصرة: نبط الشام. ودرهم ودينار صَري وصِري: له طنين إذا نقر. وما عنده صريٌّ: درهم ولا دينارٌ. وهذا منه صريٌّ عزم. ومن المجاز: أصر على الذنب: من إصرار الحمار على العانة. وحافر مصرور ومصطرّ. وصر فلان عليّ الطريق فلا أجد مسلكاً. وصرت عليّ هذه البلدة وهذه الخطة فلا أجد منها مخلصاً. وجعلت دون فلان صراراً: سدّاً وحاجزاً فلا يصل إليّ. وفلان مصرور: مغلول وقد صرّ. وامرأة مصطرّة الحقوين. قال: مصطرة الحقوين مثل الدبره وهي النحلة. ص ر ع تركته صريعاً وتركتهم صرعى وصرعهم ريب المنون وهذه مصارع القوم و " لكل جنب مصرع ". ودعي إلى الصراع والمصارعة. ورجل صريع وصرعة. يصرع الناس كثيراً. وصرعة: لا يزال يصرع وتصارعا واصطرعا. وفتح مصراعي الباب. وصرع الباب وباب مصرع. وهو يحلب ناقته الصرعين والعصرين. وآتيه صرعي النهار وهما طرفاه. وفلان ذو صرعين: ذو لونين. وطلبت منه حاجة فما أدري على أي صرعي أمره هو أي على أي حالي أمره نجح أم خيبة. قال: فرحت وما ودعت ليلي وما درت على أي صرعي أمرها أتروح ومن المجاز: بات صريع الكأس. وغصن صريع: متهدل ساقط إلى الأرض. وصرع الشجر إذا قطع وطرح. ورأيت شجرهم صرعى ومصرعات ونبات صريع: لما نبت على وجه الأرض غير نائم. وتصرع فلان لفلان: تواضع له. وما زلت أتصرع له وأتضرع إليه حتى أجابني. وبيت مصرع. ص ر ف مر الشباب فما له من مصرف وصرف الله تعالى عنك السوء. وحفظك من صرف الزمان وصروفه وتصاريفه. وصرف الدراهم: باعها بدراهم أو دنانير. واصطرفها: اشتراها. تقول لصاحبك: بكم اصطرفت هذه الدراهم فيقول: اصطرفتها بدينار. وفلان صراف وصيرف وصيرفي وهو من الصيارفة. وللدرهم على الدرهم صرف في الجودة والقيمة أي فضل. وصرفه في أعماله وأموره فتصرف فيها. وتصرفت به الأحوال. و " لا يقبل الله تعالى له صرفاً " توبة. وهو يشرب الصريح والصريف وهو الحليب الحار ساعة يصرف عن الضرع. وعنز صارف وبها صراف. ولأنيابه صريف. وللبكرة صريف. وشراب صرف. وقد صرفه صاحبه وصرفه بالشدة والخفة. ومن المجاز: لهذا على هذا صرف. وفلان لا يحسن صرف الكلام: فضل بعضه على بعض. ص ر م زرع صريم ومصروم: مجزوز. وصرم النخل واصطرمه وهو وقت الصرام والاصطرام. وأصرم النخل والزرع. وصرمت أخي وصارمته وتصارمنا وبينهما صرم وصريمة: قطيعة. وسيف صارم وسيوف صوارم. وناقة مصرمة: صرم طبياها فيبس الإحليل وذلك أقوى لها. وطبيٌ مصرم. قال عنترة: لعنت بمحروم الشراب مصرم وتصرمت السنة. وانصرم الشتاء. وله صرمة من الإبل وصرم. ومنه: أصرم فلان وهو مصرم أي افتقر وفيه تماسك. قال: نسوّد ذا المال القليل إذا بدت مروته فينا وإن كان مصرما وحول الماء أصرام وأصاريم: طوائف نزلوا ناحية من الماء الواحد: صرم. " وتركته بوحش الأصرمين ": بمفازة ليس فيها إلا الذئب والغراب. قال مالك بن نويرة: على صرماء فيها أصرماها وخريت الفلاة بها مليل على مفازة لا ماء فيها. ونزلوا بالصريمة وبالصرائم وبالصريم وهي الرملة المنصرمة من الرمال ظلت تلوذ أمس بالصريم وصلّيان كسبال الروم ورجل ذو صريمة وصرائم: ذو عزيمة. ومن المجاز: الريح تحدو صرماً من السحاب. قال النابغة: وهبت الريح من تلقاء ذي أركٍ تزجي مع الليل من صرّادها صرماً وله صرمة من النخل. ورجل صارم: ماض في الأمور وقد صرم صرامة. ويقال: رجل صرامة وصفاً بالمصدر. وفلان صريم سحر على هذا الأمر: متعب حريص عليه. قال: أيذهب ما جمعت صريم سحر طليقاً إن ذا لهو العجيب الأول حال من الجامع والثاني من الذاهب وأنا منه " صريم سحر ": آيس. قال: وإني منك غير صريم سحر ص ر ي ماء صري: مجموع. قال ذو الرمة: صري آجن يزوي له المرء وجهه ولو ذاقه ظمآن في شهر ناجر وصرى الماء: جمعه. ونهي عن المصراة وهي الشاة أو الناقة تترك عن الحلب أياماً حتى يعظم صرعها يدلس بها البائع. وصرّى اللبن تصرية. وفي الحديث " التصرية خلابة " وصراك الله تعالى: منعك وحفظك. قال الكميت: أصبحت لحم ضباع الأرض مقتسماً بين الفراعل إن لم يصرني الصاري ص ع ب أمر صعب وخطة صعبة وعقبة صعبة وهي من العقاب الصعاب ووقع في خطط صعاب وصعب عليه الأمر وتصعب واستصعب وأصعبت الأمر. وجمل صعب: غير ذلول وأصعب الجمل: لم يركب ولم يمسسه حبل فهو مصعب وأصعبنا جملنا فتركناه. ومن المجاز: فلان مصعب من المصاعب كما تقول: قرم من القروم. ص ع د صعد السطح وصعد إلى السطح وصعد في السلم وفي السماء وتصعد وتصاعد وصعد في الجبل وطال في الأرض تصويبي وتصعيدي. وأصعد في الأرض: ذهب مستقبل أرض أرفع من الأخرى. وأصعدت السفينة: مد شراعها فذهبت بها الريح. وعليك بالصعيد أي اجلس على الأرض. وصعيد الأرض: وجهها. وبتنا على صعيد طيب. وتقول: طار صيتك في القريب والبعيد وبلغ منتهى الصعيد. وخرجوا إلى الصعدات يجارون إلى الله تعالى: إلى الصحارى: جمع صعد: جمع صعيد. " وإياكم والقعود في الصعدات " وهي الطرقات والمماز. وذهب السهم صعداً. وتنفس الصعداء إذا علا نفسه. وهذه صعود صعبة. ومنها: تصعده الأمر وتصاعده: شق عليه. وعذاب صعد: شاق. وتطاعنوا بالصعاد. وكأ قامته صعد وهي القناة النابتة مستقيمة. قال الأحنف: إن على كل رئيس حقاً أن يخضب الصعدة أو تندقاً وحلب لهم الصعود والصعائد وهي الناقة يموت حوارها فترفع إلى ولدها الأول. ومن المجاز: له شرف صاعد وجد مساعد. ورتبة بعيدة المصعد والمصاعد. وعنق صاعد: طويل. وجارية صعدة: مستقيمة القامة وجوار صعدات بالسكون وأما المستعار منه فبالحركة تقول: ثلاث صعدات. وأخذ مائة فصاعداً بمعنى فزائداً. وأرهقته صعوداً: حملته مشقة. وللسيادة صعداء: ارتفاع شاق على صاعده. قال الهذلي: وإن سيادة الأقوام فاعلم لها صعداء مطلبعها طويل وفلان يتبع صعداءه: يرفع رأسه ولا يطأطئه كبراً. قال ذو الرمة: قطعت بنهاض إلى صعدائه إذا شمرت عن ساق خمس ذلاذله سديس في صعيدة بازليها عبناة ولم تسق الجنينا ص ع ر في عنقه وخدّه صعر: ميل من الكبر يقال: " لأقيمن صعرك " وتقول: في عينه صور وفي خده صعر. وهو أصعر وصعر خده وصاعره " ولا تصاعر خدك " وفلان متصاعر وقد تصاعر. قال حسان: ألسنا نذود المعلمين لدى الوغى ذياداً يسلّي نخوة المتصاعر والنعام صعر خلقة. والأبل تصاعر في البرى. وفي الحديث " يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلا أصعر أو أبتر ". ص ع ف ق هو من الصعافقة وهم الذين يحضرون السوق بغير رأس مال فإذا اشترى أحد شيئاً دخلوا معه فيه. ص ع ق صعقتهم السماء وأصعقتهم: أصابتهم بصاعقة وهي نار لا تمر بشيء إلا أحرقته مع وقع شديد. وصعق الرعد فهو صاعق. وسمعت صعاق الرعد وهو صوته إذا اشتد. وصعق الرجل وصعق إذا غشي عليه من هدّة أو صوت شديد يسمعه وصعق إذا مات. ص ع ل ظليم ورجل صعل وأصعل: صغير الرأس ونعامة وامرأة صعلة وصعلاء. وقد صعل صعلاً وتقول: في رأسه صعل وفي رأيه عصل أي اعوجاج. ص ع ل ك هو صعلوك من الصعاليك وتصعلك. وصعلكه: أضمره وأدقه. قال أبو دواد: مثل عير الفلاة صعلكة البق - ل مشيح بأربع عسرات أربع أتن. وقال ذو الرمة: تخيل في المرعى لهن بشخصه مصعلك أعلى قلة الرأس نقنق ص غ ر هو صاغر بين الصغر والصغار وقد صغر وصغر بالكسر والضم. وقم صاغراً وغير صاغر وقم من غير صغرك وهو الرضا بالضيم. وتصاغرت إليه نفسه: صارت صغيرة الشأن ذلاً تصاغر أشراف البرية حوله لأبيض صافي اللون من نفر زهر وصغره في عيون الناس. وأصغر فعله واستصغره وهو صغير القدر وصغير في العلم. وأصغرت الخارزة القربة: خرزتها صغيرة. قال: لو كانت الساقي أصغرتها ومن المجاز: أصغرت الناقة وأكبرت: جاءت بحنينها خفيضاً وعالياً. قالت الخنساء: حنين والهة ضلت أليفتها لها حنينان إصغار وإكبار ص غ و صغوت إلى فلان وصغا فؤادي إليه. وصغوي معه: وصغت النجوم: مالت للغروب وهن صواغٍ. وأصغى الإناء للهرة: أماله. وأصغت الخيل جحافلها للشرب. وأصغى إلى حديثه: مال بسمعه إليه. ورجل أصغى وقد صغي صغًى وهو ميل في الحنك وإحدى الشفتين وامرأة صغواء وأقام صغاه: ميله. قال: قراع تكلح الروقاء منه ويعتدل الصغا منه سوياً وهؤلاء صاغية فلان: قومه الذين يميلون إليه. وأكرموا فلاناً في صاغيته. وصغت إلينا صاغية ومن المجاز: فلان يصغي إناء فلان إذا نقصه ووقع فيه. وأصغى حقه: نقصه. قال: فإن ابن أخت القوم مصغًى إناؤه إذا لم يمارس خاله بأبٍ جلد وقال الكميت: فإن تصغ تكفأه العداة إناءنا وتسمع لنا أقوال أعدائنا تخل " والصبي أعلم بمصغى خدّه " أي هو أعلم بمن يذهب إليه وبمن ينفعه. وتقول: من عرض له فل صفاه وأقام صغاه. وتقول: الصغا في الأديان أقبح من الشغا في الأسنان. ص ف ح نظر إليه بصفح وجهه وبصفح وجهه. وضربته على صفحه وعلى صفحته: على جنبه. وجلا صفحتي السيف. وكتب في صفحتي الورقة. وتصفح الشيء: تأمله ونظر في صفحاته. وتصفح القوم: نظر في أحوالهم أو نظر في خلالهم هل يرى فلاناً. وتصفح الأمر. وصفحت عنه: أعرضت عن ذنبه. وأتيت فلاناً في حاجة فصفحني عنها: ردني. وضربه بالسيف مصفحاً ومصفحاً: بعرضه لا بحده. ورأس مصفح: عريض. وصافحه بيده. وصفح بيديه وصفق. " والتسبيح للرجال والتصفيح للنساء ". واستلوا الصفائح: السيوف العراض. وكأنه ومن المجاز: " أفنضرب عنكم الذكر صفحاً " وأبدي له صفحته: كاشفه. ص ف د رأيته يرسف في الصفد والصفاد وقرنوا في الأصفاد وصفده وصفّده: أوثقه بالحديد. وصفده وأصفده: أعطاه. وتقول: إن أفدتني حرفاً فقد أصفدتني ألفاً: وتقول: الصفد صفد أي العطاء قيد. ومن المجاز: صفدته بكلامي تصفيداً إذا غلبته. ص ف ر إناء صفر. ويد صفر: يستوي فيه الجميع. وقد صفر صفراً وصفارة. ويقال: نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الإناء. وما أصغيت لك إناء ولا أصفرت لك فناء. وفي الحديث " صفرة في سبيل الله خير من حمر النعم " وهي الجوعة وخلو البطن من الطعام. وصفر للدابة. وصفر الصبي في الصفارة: هنة من نحاس. وهو " أجبن من صافر " وهو الذي يصفر لريبة فهو وجل أن يظهر عليه. وقيل: هو طائر ينكس رأسه ليلاً ويتعلق برجليه وهو يصفر خيفة أن ينام فيؤخذ. ورجل مصفور وبه صفار: داء يصفر منه. ووقع في البر الصفار: صفرة تقع فيه قبل أن يسمن ومن المجاز: " صفرت وطابه " وصفر إناؤه إذا هلك. قال امرؤ القيس: وأفلتهن علباء جريضاً ولو أدركته صفر الوطاب " ولا يلتاط بصفري " إذا لم تحبه. وعض على شرسوفه الصفر إذا جاع. ص ف ف صف القوم وصففهم. وتصافوا واصطفوا. وصافوهم في القتال. ورأيته في المصف وفي المصاف وهي مواقف القتال. وصف الصبيان الكعاب. وطير صواف: تصف أجنحتها ولا تحركها. والبدن صواف: صففت لتنحر. وفي داره صفة وصفاف. وهو جاري مصافي: صفته بحذاء صفتي كقولك: مراوقي. ولحم صفيف: صف في الشمس ليقدّد أو على النار ليشوى. وصف قدميه في الصلاة " وإنا لنحن الصافون " وقاع صفصف: أملس. ومن المجاز: ناقة صفوف: تصف بين محلبين أو ثلاثة في الحلب. وأصلح صفة سرجك. وأصففت السرج: جعلت له صفة. ص ف ق ضربه على صفقي عنقه: على جانبيها. وأنا أحب أهل ذلك الصفق وهو الناحية. وهذه صفقة مباركة وهي ضرب اليد على اليد في البيع والبيعة ومنها: أصفقوا على أمر واحد: اجتمعوا عليه. وصفقت رأسه وعينه صفقة: ضربته وصفقت به الأرض. وصفقت الريح الأغصان فاصطفقت. وتصفقت الريح. قال الراعي: إذا أتى جانباً منها يصرّفه تصفق الريح تحت الديمة الدرر أتى الوحش جانباً من الشجرة ليكتنس تحتها. والنساء يصطفقن على الميت. قال قيس بن عنبس الفزاريّ: كرام يصطفقن على كريم بأيديهن أخلاق النعال واصطفقت المزاهر لما صفقت. وصفق الباب: رده. وباب داره صفق واحد إذا لم يكن مصراعين. وباب مصفوق. وصفقته عما يريد: رددته. والثوب المعلق واللواء تصفقه الرياح وتصفقه كل مصفق. ورجل صفاق: أفاق متصرف في النواحي. وأصفقت يدي بكذا بلت به. قال النمر: حتى إذا طرح النصيب وأصفقت يده بجلدة ضرعها وحوارها والناقة الحامل تصافق مصافقة وهي تقلبها على صفقيها وهي مصافق. وبات فلان يصافق. وصفق الشراب: حوله من إناء إلى إناء ليصفو. وصفق الإبل: حوّلها من مرعًى إلى مرعًى وهو من الصفق. وانشق صفاق بطنه وهو الجلد الباطن عند سواد البطن. وثوب صفيق وقد صفق صفاقة وأصفقه الناسج. ومن المجاز: له وجه صفيق. وأعوذ بالله من صفاقة الوجه. ولك عندي ود مصفق ونصح مروق. ص ف ن فرس صافن وخيل صفون وقد صفن صفوناً وتفسيره في قوله: ألف الصفون فلا يزال كأنه مما يقوم على الثلاث كسيرا وتصافنوا الماء: تقاسموه على المقلة وهو من الصفن والصفنة وهي شيء كالركوة يتوضأ فيه. قال الفرزدق: فلما تصافنّا الإداوة أجهشت إليّ غضون العنبريّ الجراضم وصافن الماء بين القوم فأعطاني صفنة ومقلة. قال الطرماح: وضربة كف باشرت ببنانها صعيداً كفتها فقد ماء المصافن ومن المجاز: " من أحب أن يقوم الناس له صفوناً فليتبوّأ مقعده من النار ". ماء صاف وقد صفا صفواً وصفاء: وصفيت الشراب بالمصفاة. وأخذ صفو الماء وصفوه وصفوته وصفوته وقيل: صفوه بالفتح لا غير. وأصفت الدجاجة: انقطع بيضها. وأصلب من الصفا والصفوان والصفواء وكأنه صفاة وصفوانة. وناقة ونخلة صفي: كثيرة اللبن والحمل وهن صفايا. ومن المجاز: أصفيته المودة. وأصفيته بالبر: آثرته واختصصته " أفأصفاكم ربكم بالبنين " وأصفى عياله بشيء يسير: أرضاهم به. وصادف الصياد خفقاً فأصفى أولاده بالغبيراء. قال الطرماح: أو يصادف خفقاً يصفهم بعتيق الخشل دون الطعام واصطفاه وأخذ الرئيس صفيّه من المغنم: ما اصطفاه منه. لك المرباع منها والصفايا وهو صفيّي من بين إخواني. وهم أصفيائي. وصافيته وهما خليلان متصافيان. وصفّى عزمته: ذراها. وأصفى الأمير دار فلان. ويقال: ما أصفيت لك إناء. واستصفى ماله. وهذه صوافي الإمام وهي ما يستصفيه من قرى من استعصى عليه. وأصفى الشاعر: انقطع شعره. وتقول: أنا شاكرك الذي يصفي وشاعرك الذي لا يصفي. وقلت صفاته. وعن صعصعة بن ناجية: إني والله ما قارعت صفاة أشد عليّ من صفاة بني زرارة. صقبت داره صقباً: دنت. وفي الحديث " المرء أحق بصقبه " وأصقب الله تعالى داره: أدناها. قال الأعشى: لعل النوى بعد التفرق تصقب وأصقبت داره بمعنى صقبت وداره صقب منّي ودارك أصقب من داره. وأتي عليّ رضي الله تعالى عنه بقتيل وجد بين قريتين فحمله على أصقب القريتين إليه. وصافيه صقابا: قاربه وواجهه. يقال: لقيته صقابا. ص ق ر خرج المصقر بالصقور والصقورة وهو البازيار. قال الجعدي: كما انصلت البازي بكفّ المصقر وكنا نتصقر اليوم: نتصيد بالصقور: وسمّي الصقر بالصقر الذي هو شدّة الضرب. يقال: صقر الصخرة بالصاقور وهو المعول. " وجاء بصقرة تزوي الوجه " وهي اللبن الحامض. ورطب مصقر: مصبوب عليه دبس الرطب وأهل مكة يصبون عليه العسل في البرانيّ. ومن المجاز: صقرني بكلامه. ولعن الله تعالى كل صقار نقّار ومنه: " جاء بالصقر والبقر " وهي ص ق ع ما في ذلك الصقع وفي تلك الأصقاع مثل فلان وهو الناحية. وما أدري أين صقع: إلى أي صقع ذهب. وصقع الديك. وخطيب مصقع وخطباء مصاقع. وصقع رأسه: ضربه ببسط كفه. وصقع الرجل آفة. وعقاب صقعاء: في رأسها بياض. قال: خدارية صقعاء لثق ريشها بطخفة يوم ذو أهاضيب ماطر وحس الزرع الصقيع. وإصبعه تدور بين الصومعة والصوقعة وهي وقبة الثريد. ومن المجاز: صقع بضرطة صلبة. ص ق ل هو صقل من الصياقل والصياقلة وصقل السيف والمرآة والثوب والورق بالمصقلة صقلاً وصقالاً. وشيء صقيل. وفرس لاحق الصقلين وصقل: طويل الصقلين. ويقولون: قلما طالت صقلة الفرس إلا قصر جنباه وقد صقل صقلاً. وفي الحديث " لم تعبه ثجلة ولم تزر به صقله ". ومن المجاز: الفرس في صقاله: في صوانه وصنعته. قال أبو النجم: حتى إذا أثنى جعلنا نصقله وتقول العرب: هل لك في مصقول الكساء: في لبن مدو ذي دوابة وهي جليدة تعلو الحليب. قال: فبات له دون الصبا وهي قرة لحاف ومصقول الكساء رقيق وقال: فهو إذا ما اهتاف أو تهيفاً ينفي الدوايات إذا ترشفا عن كل مصقول الكساء قد صفا وصقله بالعصا: ضربه وأدّبه. ص ل ب شيء صلب وصليب وصلب وقد صلب صلابة. وهذا مما آلم قلبي وقصم صلبي. وهو قاصم الأصلاب. وصلب اللص وهو مصلوب وصليب وصلبت اللصوص وجزاؤهم أن يصلبوا. وأخذته الصالب وأخذته الحمى بصالب وصلبت عليه. وسنان مصلب: مسنون على الصلب وهو حجر المسن. وثوب مصلب: عليه نقش الصليب. ونعم مصلب: موسوم به. وحبشي مصلب: في وجهه سمته. وجاءت الروم معهم الصلبان. وعظم فيه صليب: ودك. ومن المجاز: فلان صلب في دينه وصلب. وهو صلب المعاجم. وصليب العود. وقد تصلب لذلك وتشدد له: ومشى في صلابة من الأرض. ويقال للأراضي التي لم تزرع زماناً: إنها لأصلاب منذ أعوام وقد صلبت منذ أعوام. وعربيٌّ صليب: خالص النسب. قال أميّة: ويعرفنا ذو رأيها وصليبها وامرأة صليبة: كريمة المنصب عريقة. وقال الشماخ: حنت على سكة الساري فجاوبها صليبة من حمام ذات أطواق وماء صليب: يسمن عليه وتقوى عليه الماشية وتصلب. وتقول: صلب الله لا يغالب. قال عبد الله الغامدي: ومن تعاجيب خلق الله غاطية يعصر منها ملاحيّ وغربيب تعبدوا وأقيموا وفق دينكمو إن المغالب صلب الله مغلوب ص ل ت جبين صلت. ورجل صلت الجبين: أملس براق. وضربه بالسيف صلتاً ومصلتاً: مجرداً وأصلت السيف: جرده. وسيف إصليت: ماض في الضريبة. ورجل منصلت في الأمور: ومن المجاز: نهر منصلت: شديد الحرية. ص ل ح صلحت حال فلان وهو على حال صالحة. وأتتني صالحة من فلان. ولا تعد صالحاته وحسناته. قال الحطيئة: كيف الهجاء وما تنفك صالحة من آل لأم بظهر الغيب تأتيني وصلح الأمر وأصلحته وأصلحت النعل وأصلح الله تعالى الأمير وأصلح الله تعالى في ذريته وماله وسعى في إصلاح ذات البين. وأمر الله تعالى ونهى لاستصلاح العباد. وصلح فلان بعد الفساد. وصالح العدو ووقع بينهما الصلح. وصالحه على كذا وتصالحا عليه واصطلحا. وهم لنا صلح أي مصالحون. ورأى الإمام المصلحة في ذلك. ونظر في مصالح المسلمين. وهو من أهل المفاسد لا المصالح. وفلان من الصلحاء ومن أهل الصلاح. وتقول: كيف لا يكون من أهل الصلاح من هو من أهل صلاح وهو من أسماء مكة شرفها الله تعالى. قال حرب بن أمية لأبي مطر الحضرميّ يوم الفجار: أبا مطر هلم إلى صلاح فتكفيك الندامى من قريش وفلان من أهل فم الصلح وهو نهر بميسان. ومن المجاز: هذا الأديم يصلح للنعل: وفلان لا يصلح لصحبتك. وأصلح إلى دابته: أحسن إليها وتعهدها. ص ل خ كان الكميت أصم أصلخ: شديد الصمم لا يسمع البتة. ص ل د حجر صلد وصليد. قال الكميت: تباريج همّ لو تكلف بعضه ذرى حضن لارفض منها صليدها ومن المجاز: أرض صلد: لا تنبت. ورأس صلد: لا يخرج شعراً. ورجل صلد وصلود: بخيل جداً. وقد صلد صلادة وصلد يصلد صلوداً. وفرس صلود: لا يعرق وناقة صلود ومصلاد بكيئة. وقدر صلود: بطيئة الغلي. قال: جاء بقدر وأبة التقعيد ليست بروحاء ولا صلود كأن فيها لغط الأسود الروحاء: القريبة القعر. وزند صلود: لا يرى وصلد صلوداً. وأصلده الله تعالى. وأصلد الرجل: صلد زنده. وخيل صلادم: صلاب. ص ل ع رأس أصلع وصليع. قال عمرو ابن معد يكرب: وسوق كتيبة دلفت لأخرى كأن زهاءها رأس صليع هامة صلعاء وهام صلع. وصكه على صلعته. ومن المجاز: نزلوا بالصلعاء: بالصحراء الخالية. قال عمارة بن عقيل: ترى الضيف بالصلعاء تغسق عينه من الجوع حتى تحسب الضيف أرمداً ورملة صلعاء: بلا شجر. وشجرة صلعاء. قال الشماخ: إن تمس في عرفط صلع جماجمه من الأسالق عاري الشوك مجرود أكلت أغصانها. وجاؤا بسوأة صلعاء: مكشوفة وحلت بهم صلعاء صيلم. قال: فلما أحلوني بصلعاء صليم بإحدى زبى ذي اللبدتين أبي الشبل ويوم أصلع: شديد الحر. قال: وصلعت الشمس: بزغت. وصلع رأسه: حلقه. ص ل ف صلفت عند زوجها: قل حظها وهي صلفة وهن صلفات وصلائف. وأصلف الرجل نساءه فطلقهن: مقتهنّ وأقل حظّهن منه. قال: غدت ناقتي من عند سعد كأنها مطلقة كانت حليلة مصلف وتقول العرب: أصلف الله تعالى رفغك إلى زوجك. وضربه على صليفيه: على صفقي عنقه. ومن المجاز: " من يبغ في الدين يصلف ": لم يحظ عند الناس. وطعام صلف: قليل الريع. وصلف حرثهم. وصلفت السحابة: قل مطرها وسحابة صلفة. وفي مثل " رب صلف تحت الراعدة " وحوض صلف. وإناء صلف: قليل الأخذ. وأخذه بصليفه إذا أخذه كله. ص ل ق فلان يأكل الصلائق: الرقاق الواحدة: صليقة. وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه: لو شئت لدعوت بصناب وصلاء وصلائق ومنه: أخذه جرير: تكلفني معيشة آل زيد ومن لي بالصلائق والصناب فقال له الفرزدق: لقد فركتك علجة آل زيد وأعوزك الصلائق والصناب وصلقه بالعصا: ضربه. وصلقواف ي بني فلان صلقة منكرة: أوقعوا بهم وقعة شديدة. وصلقت المرأة: رفعت صوتها في النوح ونحوه. وفي الحديث " ليس منا من حلق أو صلق " وتصلقت المطلوقة: صافقت بين جنبيها. وتصلق المريض وكل ذي ألم. ص ل ل صلّ الحديد صليلاً وصلصل. وسمعت صليل اللجام وصلصلته وصلاصل السلاح. و " خلق الإنسان من صلصال ". وصلّ اللحم وأصلّ. قال الحطيئة: ذاك فتى يبذل ذا قدره لا يفسد اللحم لديه الصلول ووضع الصلة على الصلة: الأست على الأرض. ولزق فلان بالصلة. وقبره الله تعالى في الصلة. ومن المجاز: " هو صل أصلال ": للداهي وأصله الحية التي لا تقبل الرقي. ومني فلان بصل. وهذا صل هذا أي قرنه. قال: وعرى بنو فلان أصلالاً: سيوفاً بترا. قال ابن مقبل: لبيك بنو عثمان مادام سعيهم عليه بأصلال تعرى وتخشب وتصقل. وجاءت الخيل تصل عطشاً. وجاء وجوفه يتصلصل. ورجل صلال من العطش. وجاء بسقائه يصل إذا لم يكن فيه ماء فهو يتقعقع. والجرة تصل إذا كانت صفراً فهي إذا قرعت صلت. وصلصل الكلمة إذا أخرجها متحذلقاً. ص ل م رجل أصلم: مستأصل الأذن وفي أذنه صلم وصلم أذنه صلماً. والظليم أصلم ومصلم. واصطلم القوم: استؤصلوا. واصطلمهم العدو والدهر. ص ل ي خرجوا إلى المصلى. واجتمعت اليهود لعنت في صلاتهم وصلواتهم. وهي كنائسهم " وبيع وصلوات " وأحدقوا بالصلاء والصلى: بالنار. وأحسن من الصلاء في الشتاء. وصليت النقاة: قومتها بالنار. وصلي النار وصلي بها " يصلى النار الكبرى " وتصلاها وتصلى بها. وأصلاه وصلاه. وشاة مصلية: مشوية. وقد صليتها. وأطيب مضغة صيحانية مصلية مشمسة. بادياً ناجذاه قد برد المو - ت على مصطلاه أيّ برود وفي الحديث: " إن للشيطان فخوخاً ومصالي " وهي الشرك. ونصب الصائد مصلاته. وصلى للصيد يصلي صلباً. وضرب الفرس صلويه: بذنبه ما عن يمينه وشماله وكلّ أنثى إذا ولدت: انفرج صلواها. ومنه: مصلّى السابق. وسحق الطيب على الصلاية والصلاءة. ومن المجاز: سبق رسول الله وصى أبو بكر رضي الله تعالى عنه. وجئت في أكسائهم وأصلائهم. وصليت بفلان وبأمر كذا: منيت به. وصليت لفلان إذا سويت عليه منصوبة لتوقعه. ص م ت أخذه الصمات. ورماه الله تعالى بصماته. وصمت الرجل وأصمت. وأصمته وصمته. " وإنك لتشكو إلى غير مصمت ". وقال: إنك لا تشكو إلى مصمت فأصبر على الحمل الثقيل أو مت وصمتي صبيك: أطعميه الصمتة وهي قدر ما تصمته به من الطعم. وما عندها صمتة ليلة: قدر ما تصمت به صبيها ليلة واحدة. " ولقيته ببلدة إصمت ": بقفر لا أحد بها. وشيء ومن دون ليلى مصمتات المقاصر ومن المجاز: " ماله صامت ولا ناطق " ودرع صموت إذا صبت لم يسمع لها صوت. قال النابغة: وكل صموت نثلة تبعية ونسج سليم كل قضاء ذابل وامرأة صموت الخلخال. وشهدة صموت: ممتلئة ليست فيها ثقبة فارغة. قال العباس بن مرداس: كأن صموتاً صافت النحل حولها تناولها من رأس رهوة شائر وفرس مصمت: بهيم لا شية فيه على أي لون كان. والفهد مصمت النوم. ص م خ هذا كلام يؤلم صماخي وهو خرق الأذن. وصمخته: أصبت صماخه. وأخرج من صماخه صملاخه وهو وسخه.