أعاذلتي على رزء أفيقي
أعاذلتي على رزءٍ أفيقي
أعاذلتي على رزءٍ أفيقي
فقد أشرفتني بِالعَذلِ ريقي
ألا أقسْمتُ آسى بعد بِشرٍ
على حيًّ يموتُ ولا صديقِ
و يعدَ الخيرِ علقمةَ بنِ بشرٍ
إذا نزتِ النفوسُ إلى الحلوقِ
وبَعْدَ بني ضُبيعة حَوْلَ بِشرٍ
كما مَالَ الجذوعُ من الحريقِ
مَنَتْ لهمُ بوالبة المنايا
بجنبِ قلابَ للحينِ المسوقِ
فكمْ بقلابَ من أوصالِ خرقٍ
أخي ثقةٍ وجُمْجُمةٍ فَلِيقِ
ندامى للملوكِ إذا لقوهمْ
حُبُوا وسقوا بِكأسِهمُ الرحيق
همُ جدعوا الأنوفَ وأوعبوها
فما ينساغُ لي من بعدُ ريقي
و بيضٍ قد قعدنَ وكلُّ كحلٍ
بأعينهنَّ أصبحَ لا يليقُ
أضاع بضوعَهن مُصابُ بشرٍ
و طعنةُ فاتكٍ، فمتى تفيقُ؟.