أعوذ بربي من سخطه
أعوذ برَبّيَ من سُخْطِهِ
أعوذ برَبّيَ من سُخْطِهِ،
وتَفريطِ نَفسي وإفراطِها
تَدينُ الملوكُ، وإنْ عُظّمَتْ،
لما شاءَ، من خَلفِ أفراطِها
وتَجري المَقاديرُ منهُ على
عِظامِ النّجومِ، وأشراطِها
وما دفعَتْ حُكماءُ الرّجالِ
حَتفاً، بحكمةِ بُقْراطِها
ولكن يَجيءُ قَضاءٌ يُريـ
ـكَ أخا غَيّها مثلَ سُقراطِها
فلا تَبخَلَنّ يَدٌ كَزّةٌ،
على المُستَميحِ، بقِيراطِها