أكمها ليس بينهم بصير!

أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!

​أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!​ المؤلف أبوالعلاء المعري


أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!
أما لكُمُ، إلى العلياءِ، هادي؟
عَمرْنا، الدّهرَ، شبّاناً وشيباً،
فبؤسٌ للرّقادِ وللسّهادِ!
وأوطنّا الدّيارَ، بكلّ وقتٍ،
فألفَينا الرّوابيَ كالوِهادِ
يُمَهَّدُ للغنيّ فراشُ نومٍ؛
وقبرٌ كانَ أروَحَ من مِهاد
إذا اقترنتْ بجسمِ الحيّ روحٌ،
فتلك وذاكَ في حالَيْ جِهاد