ألا إن علوا أفسدتني على أهلي
ألا إن علوا أفسدتني على أهلي
أَلاَ إِنَّ عَلْواً أَفْسَدَتْنِي عَلَى أَهْلِي
وَقَدْ صِرْتُ من عَلْوٍ عن النَّاسِ في شُغْلِ
وإِنِّي، وكِتْمَانِي هَوَاها وقد فَشا،
كَذِي الجَهْلِ تَحْتَ الثَّوْبِ يَضْرِبُ بالطَّبْلِ
وإِنِّي أَرَى أَهْلي جَمِيعاً وأَهْلَها
يَسُرَّهُمُ لَوْ بانَ مِنْ حَبْلِها حَبْلي
ومَا بَيْنَنَا مِنْ رِيبَةٍ في مَوَدَّةِ
ولا مِثْلُها يُرْمَى بِسْوءٍ ولا مِثْلِي