ألا فاسقنيها قد مشى الصبح في الدجى

ألا فاسقِنيها قد مَشى الصّبحُ في الدُّجى

​ألا فاسقِنيها قد مَشى الصّبحُ في الدُّجى​ المؤلف ابن المعتز


ألا فاسقِنيها قد مَشى الصّبحُ في الدُّجى
عقاراً، كلونِ النارِ حمراءَ قرقفا
فَناوَلَني كأساً أضاءَ بنانَهُ
تَدَفَّقُ ياقُوتاً، ودُرّاً مُجَوَّفَا
ولمّا أذَقناها المِزاجَ تَسَعّرَتْ،
فخلتُ سناها بارقاً متكثقا
يَطوفُ بها ظبيٌ من الإنسِ شادِنٌ،
يقلبُ طرفاً فاسقَ اللحظِ مدنفا
عَليماً بألحاظِ المُحبّينَ حاذِقاً
بتسليمِ عينهِ، إذا ما تخوفا
فظلّ يناجيني، ويقلبُ طرفهُ،
بأطيَبَ من نَجوَى الأماني وألطفَا
و يصرفُ أسرارَ الهوى عن عداتها،
و يلقى بها، من حبها، المتلقفا