ألا قاتل الله الهوى حيث أخلقا

ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا

​ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا،
فما انْ ترى إلا مشوياً ممذقا
فَمَا مِنْ مُحِبِّ يَسْتَزِيدُ حَبِيبَهُ
يُعَاتِبُه في الوُدِّ، إلاَّ تَفَرَّقا
تَعَلَّقَ هذا القَلْبُ لِلحبِّ، مَعْلَقا
غزالاً، تحلى عقدَ درٍّ وبارقا
مِنَ الأُدْمِ تَعْطو بِکلْعَشِيِّ وَبِالضُّحَى
مِنَ الضَّالِ، غُصناً نَاعِمَ النَّبْتِ مُورِقا
ألوفٌ لأظلالِ الكناسِ وللثرى،
إذا ما لُعَابُ الشَّمْسِ بِالصَّيْفِ أَشْرَقَا