ألم تر للدنيا وسوء صنيعها
ألم ترَ للدّنْيا وسوءِ صَنِيعِها
ألم ترَ للدّنْيا وسوءِ صَنِيعِها،
وليسَ سوى وَجهِ المهيْمن ثابتُ
تخالفَ بِرْساها: فبِرْسٌ، بهامةٍ،
أُقرَّ، وبِرْسٌ يُذهبُ القُرّ نابتُ
مُصلٍّ، ودهرِيٌّ، وغاوٍ، وناسكٌ،
وأزهرُ مكبوتٌ، وأسودُ كابت
أينْحَلُّ سبتٌ يعقِدُ، الحظَّ، يومُه،
فينجَحَ ساعٍ أمْ هُو الدّهرُ سابت؟