أمالك في أمري إلى العدل مصرف

أمالكَ في أمري إلى العدلِ مصرفٌ

​أمالكَ في أمري إلى العدلِ مصرفٌ​ المؤلف ابن سهل الأندلسي


أمالكَ في أمري إلى العدلِ مصرفٌ
حكمتَ فما أعطيتَ عدلاً ولا صرفا
يقول: أتشكو الميلَ مني ونفرتي
و بعدي ألستُ البدرَ والغصنَ والخشفا
تحنُّ إلى الخيري نفسي ويغتدي
نسيبيَ في تصحيفه يملأ الصحفا
و ما أسهرُ الظلماءَ إلاَّ لعله
ينشقني الخيريُّ من نشره عرفا
كأنَّ خيالي ليس يظهر غيره
و لا منصفي يدري خلافَ اسمه حرفا
يُمثَّلُ لي في كل شيء رأيتُه
و إن سألوا جاوبتهم باسمه عرفا
و لولا حيائي واتقاءُ محله
لقبلتُ نعليه برغمِ العدا ألفا
تأولتُ فيه الذلَّ قلتُ: تواضعٌ
وحَسّنْتُ تَرْكَ الصَّون سمّيتُه ظَرفا
ألا ليتَ شعري من بآخرِ سبحِ
و من هو في التنزيلِ قبل الذي وفى