أمست كراع الغميم موحشة

أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً

​أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


أمستْ كراعُ الغميمِ موحشةً،
بَعْدَ الَّذِي قَدْ خَلاَ مِن الحِقَبِ
إنْ تمسِ وحشاً، فقد شهدتُ بها
حوراً حساناً في موكبٍعجبِ
مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ، وَهَاشِمٍ، وَبَني
زُهْرَةَ، أَهْلِ الصفَاتِ وَکلحَسَبِ
يرفلنَ في الريطِ والمروطِ، م
ـخَزِّ، يُسَحِّبْنَها عَلَى الكُثُب
يَا طُولَ لَيْلي وَآبَ لي طَربي
لَمَّا تَذَكَّرْتُ مَنْزِلَ الخَرَبِ!
مَنْزِلَ مَنْ رَاحَ مِنْهُ مُعْتَمِراً
لَيْلَةَ سِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ
فهي لنا خلةٌ نواصلها،
مِنْ غَيْرِ ما مَحْرَمٍ ولا رَيْبِ
مِثْلُ غَزَالٍ يَهُزُّ مِشْيَتَهُ
أحوى، عليه قلائدُ الذهب