أنسيم هل للدهر وعد صادق
أنسيم هل للدهر وعد صادق
أنَسيمُ! هَلْ للدّهْرِ وَعْدٌ صَادِقُ
فيما يُؤمّلُهُ المُحبُّ الوامِقُ؟
مَالي فَقَدْتُكَ في المَنَامِ، وَلَمْ يَزَلْ
عَوْنَ المَشُوقِ، إذا جَفَاهُ الشّائِقُ
أمُنِعْتَ أنْتَ مِنَ الزّيَارَةِ رِقْبَةً
مِنهمْ، فهلْ مُنعَ الخَيالُ الطّارِقُ؟
ألْيَوْمَ جازَ بي الهَوَى مِقْدَارَهُ،
في أصْلِهِ، وَعَلمتُ أنّي عاشِقُ
فَلْيَهْنِىءِ الحَسَنَ بنَ وَهْبٍ أنّهُ
يَلْقَى أحِبّتَهُ، وَنحنُ نُفارِقُ