أَخِي أَنِّي لفِي شَوْقٍ إِلَيْكَ
أَخِي أَنِّي لفِي شَوْقٍ إِلَيْكَ
أَخِي أَنِّي لفِي شَوْقٍ إِلَيْكَ
فَكَيْفَ أَحْوَالَكْ
وَمَا بَالُكَ لاَ تُسْمِعْنَا
صَوْتِكَ مَا بالُكْ
يُقَالُ الشَّعْر فِي النَّادِي
وَلاَ تُسْمَعُ أَقْوَالكْ
صَدِيقِي أَيْنَ آلاَمُكْ
تُشِجِينَا وَآمَالُكْ
وَأَسْحَارُكْ مَا خَطْبٌ
شوَادِيهَا وَآصَالُكْ
وَمَا شُغْلكَ عَنْ فنٍّ
سَبَتْنَا فِيهِ أَشْغَالُكْ
أَكُرْسِيُّكَ فِي الدَّوْلَةِ أَمْ
جَاهُكَ أَم مَالُكْ
فَإِنْ أَرضَاكَ هَذَا التَّرْكُ
عِشْ وَالعِزُّ سِرْبَالُكْ