أشعرتني بجفاء

أَشْعَرْتِنِي بِجَفَاءٍ

​أَشْعَرْتِنِي بِجَفَاءٍ​ المؤلف خليل مطران


أَشْعَرْتِنِي بِجَفَاءٍ
وَمَا سَمِعْتُ بِعَتْبِ
يَا أَعْدَلَ النَّاسِ هَلاَّ
أَخْبَرْتِنِي مَا ذَنْبِي
وَلَيْسَ لِي فِيكِ ذَنْبٌ
إِلاَّ وَلاَئِي وَحُبِّي
إِنِّي عَلَى الْعَهْدِ بَاقٍ
إِنْ جِدْتِ أَوْ لاَ بِقُرْبِ
لأكْثَرِ النِّسْوَةِ مِمَّنْ نَرَى
خَيْرُ نِقَابٍ هُوَ تَرْكُ النِّقَابْ
قَدْ تَعْذَرُ الْحَسْنَاءُ إِنْ تُحْتَجَبْ
وَغَيْرُهَا مَا عَذْرُهَا فِي الحِجَابْ
حَبَّذَا مُوْلِدُ مَنْ أَنْجَبْتَهُ
كَانَ مِنْ حَظَّ النَّدَى أَنْ يُنْجَبَا
بَشَّرَتْهُ هِلَّةٌ صَادِقَةٌ
بِعُلَى يَكْمَلُ فِيَهَا كَوكَبَا
وَبِعُمْرٍ فِي مَدَى تَارِيخِهِ
يَغْنَمُ الْعَيْشَ رَقِيقاً طَيِّبَا