أيا من كان لي بصرا وسمعا

أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً

​أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


أَيا مَنْ كَانَ لي بَصَراً وَسَمْعاً
وكيفَ الصبرُ عن بصري وسمعي؟
يُجَنُّ بِذِكْرِهَا أَبَداً فُؤادي
يَفِيضُ كَمَا يَفِيضُ الغَرْبُ دَمْعي
يَقُولُ العَاذِلُونَ نَأْتْ فَدَعْها
وَذَلِكَ حِينَ تَهْيامي وَوَلْعي
أأهجرها، وأقعدُ لا أراها،
وأَقْطَعُها وَمَا هَمَّتْ بِقَطْعي
وأقسمُ، لو حلمتُ بهجرِ هندٍ،
لضاقَ بهجرها في النومِ ذرعي