إذا أنت لم يدع الهوى فتجيبه

إذا أنْتَ لم يدْعُ الهوَى فتُجيبهُ

​إذا أنْتَ لم يدْعُ الهوَى فتُجيبهُ​ المؤلف أبو نواس


إذا أنْتَ لم يدْعُ الهوَى فتُجيبهُ،
ولم تـاتِـهِ طَـوْعـاً خَرَجْتَ بلا وطَرْ
وخلّـفـكَ الإيقاعُ تَـطْـرَبُ ســــادراً،
وصرْتَ كنغْمٍ تاه في الحلْقِ لم يَدرْ
وما فوْق ظهْرِ الأرْضِ أنعمُ عيشةً،
وأعـرَضُ دنْـيـاَ من محـبّ إذا اقـتَـدرْ
فإن قـلتَ في الحــبّ الشـقـاوةُ، والبَـلا،
وفيـه مُـقـاسـاةُ المـكـارِهِ، والعِـبَرْ
ففيهِ مُواتاةُ الحبيبِ، وعطْفُه
عليكَ، وفيه الشمّ والذوْقُ والنظَرْ