إن الليالي والأيام يدركها

إنَّ الليالي والأيامَ يُدركها

​إنَّ الليالي والأيامَ يُدركها​ المؤلف عبد الجبار بن حمديس


إنَّ الليالي والأيامَ يُدركها
شيبٌ ويعقبها من بَعْدِهِ هُلُكُ
فشيبُ ليلك من إصباحِهِ يَقَقٌ
وشيبُ يومك من إمسائه حلكُ
والعيشُ والموتُ بين الخلق في شغُلٍ
حتى يُسكَّنَ من تحريكه الفلك
ويبعثَ الله من جَوْفِ الثرى أُمَماً
كانتْ عظامهُمُ تبلى وتنتهك
في موقفٍ ما لخلق عنه من حِوَلٍ
ولا يحقّر فيه سوقةً ملكُ