إن دام هذا التجني منك والغضب

إنْ دَامَ هَذا التَّجَنِّي مِنْكَ والغَضَبُ

​إنْ دَامَ هَذا التَّجَنِّي مِنْكَ والغَضَبُ​ المؤلف الشاب الظريف


إنْ دَامَ هَذا التَّجَنِّي مِنْكَ والغَضَبُ
فَلا تَسَلْ عَنْ فُؤَادِي كيفَ يَلتَهِبُ
جَعَلْتَ فَرْطَ غَرَامِي فِيكَ لِي نَسَباً
فِي الهَجرِ قُلْ لي فَدتْكَ النَّفسُ ما السَّبَبُ
يا شَعْرَهُ كمْ دُمُوعٍ فيكَ أنثُرُهَا
وَهَكذا اللَّيْلُ فيهِ تظهَرُ الشُّهبُ
تَرَاهُ عَيْني فَتُخْفيهِ مَدامِعُها
كأَنَّهُ حِين يَبْدُو حِينَ يَحْتَجِبُ
وَمَا بدا قَطُّ يوما وهو مقتربٌ
إلا ومن دونه واشٍ ومرتقِبُ
يا ليلُ مَنْ لي يصبحٍ بتُّ أرقبه
تَالله قَدْ فَنِيَتْ مِنْ دُونِهِ الحِقَبُ
إنَّ الذينَ فُؤادِي في الهَوَى نَهَبوا
لِنَاظِرَيَّ سُهَادي في الدُّجَى وَهَبُوا
الله جَارُهُم في أَيَّةٍ سَلَكُوا
إن اعتبوا عاشقاً في الحب أو اعتبوا