اسـقـني الراح عـــلى وجـــ

اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ

​اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ​ المؤلف أبو نواس


اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ
ـهٍ رأيْنَاهُ نظيفَا
من وصيفٍ، بأبي ذا
كَ وبالأمّ، وَصِيفَا
مـن مَهـا الــدّيـوانِ قـد قّـلّـ
ـدَ شَذْراً وشُنُوفَا
لابسـاً فــــوقَ القَـميـص الـ
ـجَوْنِ قُبْطِيّاً خفيفَا
تضحكُ الأقلامُ منه،
كلّما خَطّ الصّحيفَا
أسْــرعُ النــاسِ مَــلالاً،
إنْ تســلْ شيــئـاً طـفـيـفـَـــا
غير أني قد أرى قلـ
ـبــي بـه بَــرّ اً رؤوفَــــا
مُسْعِرٌ في القلْبِ حُبّـ
ــبـيـنِ، تــلِـيـــداً وطـريـفَـا
ولقد قلتُ لعَمْروٍ،
بعد كتماني خريفَا:
ما ترى الظبيَ الذي أحْـ
ـبَبْتُهُ حبّاً عنيفَا
ما ترى إخفاق قلبي،
فـي هـواه، والـوجيـفَــا
فلقد طال تَماديـ
ـه، وقد خِفتُ الْحُتوفا
قــال: مـا يـخْـفـى عـلـيــهِ
ذاكَ، إنْ كانَ ظَريفَا