التحفة المكتبية لتقريب اللغة العربية/الباب الخامس عشر في الجمل الخبرية وشبه بالنسبة لوقوعها بعد أو المعرفة
تقدم تعريف الجملة وأما الجملة الخبرية فنسبة للخبر الذي هو ضد للانشاء والخبر ما لا يتوقف مدلوله على النطق به
ما يتوقف مدلوله على النطق وعرف أهل المعاني الخبر بأنه ما لنسبته خارج تقصد مطابقته والانشاء ما ليس لتسبنه خارج تقصد مطابقته وعرف المناطقة الخبر بأنه ما احتمل الصدق والكذب لذاته أي بقطع النظر عن قائله
الحدود متقاربة والنكرة عرفا اسم يقيل ال المعرفة كرجل وفرس أو يقع موقع ما يقبلها كمن وما والمعرفة ما عدا النكرة وهي ستة أنواع الضمير نحو انا وانت وهو والعلم كزيد وهند وأسامة وابي هريرة وزين العابدين واسم الإشارة كهذا وهذه وهؤلاء والوصول كالذي والتي والذين والألى والمحلى بأل كالرجل والفرس والمضاف لواحد من هذه كعبده وغلام زيد وغلام هذا وغلام الذي حضر وغلام الرجل
والنكرة أما محضة أي خالصة عما يقربها من المعرفة بال توصف ولم تدخل عليها ال الجنسية أو غير محضة أي غير خالصة وهي القريبة من المعرفة بالوصف أو بالاقتران بال الجنسية وكذلك المعرفة تكون محضة كالعلم والضمير وغير محضة أي غير خالصة من شائبة التنكير كالمعرف بال الجنسية فانه قريب من النكرة فلا يسمى معرفة خالصة
فالجملة الخبرية التي لم يطلبها عامل ويصح الاستغناء عنها إذا وقعت بعد النكرة خالصة تكون صفة لتلك النكرة ويكون لها محل بحسب إعرابه نحو نقرؤه من قوله تعالى ﴿ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ﴾ في محل نصب لكتابا لانه نكرة خالصة فالجملة الوصفية اما ان تكون للتفسير نحو جاء تاجر يبيع ويشترى أو للتخصيص نحو جاء رجل يقرأ أو للمدح نحو جاء كريم يحب العلماء أو للذم نحو رأيت بخيلاً يكره الفقهاء أو للتأكيد نحو رأيت فقيها يفقه الاحكام الشرعية
وكذلك شبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور إذا وقع بعد النكرة المحضة كان صفة نحو رأيت طائرا فوق غصن أو على غصن لانه وقع بعد نكرة محضة وهو طائر
وإذا وقعت الجملة الخبرية المذكورة بعد معرفة محضة كانت حالا نحو قوله تعالى ﴿ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ﴾ في قراءة الرفع فجملة تستكثر من الفعل وفاعله المستتر في محل نصب حال من الضمير المستتر في تمنن المقدر بأنت وهو معرفة خالصَة بل الضمير هو اعرف المعارف بعد اسم الله تعالى فإنه أعرف المعارف إجماعاً
وكذلك شبه الجمْلة وهو الظرف والجار والمجرور إذا وقع بعد معرفة محضة فانه يكون حالا كقولك رأيت الهلال بين السحاب فبين السحاب حال من الهلال وكقوله تعالى حكاية عن قارون ﴿ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ﴾ ففي زينته في موضع الحال أي متزيناً أو كائناً في زينته
والجملة الخبرية التي لم تطلب لعامل لزوماً ويصح الاستنعناء عنها ولم تقترن بمانع الوصفية وهو اقترانها بالواو والعاطفة ولا بمانع الحالية ولا بمانعهما معاً وهو عدم استقامة المعنى إذا وقعت بعد اسم غير خالص من شائبة التعريف والتنكير بأن كانت النكرة قريبة من المعرفة بالصفة أو كانت المعرفة قريبة من النكرة بأل الجنسية فالجملة الواقعة بعد المعرفة أو النكرة تحتمل الوجهين أى الوصفية فيكون محلها بحسب موصوفها والحالية محلها نصب
مثال الجملة الواقعة بعد نكرة غير محضة مررت برجل صالح يصلى فإن شئت قدرت جملة يصلى من الفعل والفاعل صفة ثانية لرجل لأنه نكرة وقد وصف أولاً بصالح فهى فى محل جر وإن شئت قدرتها حالاً منه لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بالصفة الأولى
ومثال الجملة الواقعة بعد معرفة قريبة من النكرة قوله تعالى ﴿ كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾ فإن المراد بالحمار الجنس ، فى ضمن فرد مبهم فهو قريب من النكرة فى المعنى ومعرفة فى اللفظ فإن شئت قدرت جملة ﴿ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾ من الفعل والفاعل والمفعول حالا من الحمار. نظرا لتعريفه لفظا وإن شئت قدرتها صفة له نظرا لتنكيره معنى
وكذلك الظرف والجار والمجرور إذا وقعا بعد نكرة غير محضة يعنى موصوفة أو معرفة غير محضة يعنى معرفة بأل الجنسية احتمالا الوصفية والحالية نحو هذا ثمر يانع فوق أغضانه ونحو يعجبنى الزهر فى أكمامه فيجوز فى كل من الظرف والجار والمجرور أن يكون صفة اعتبارا باللفظ وحالا اعتبارا بالمعنى
ثم إن كلا من الظرف والجار والمجرور لا بد له من متعلق يتعلق به والمتعلق إما أن يكون فعلاً أو ما فيه معنى الفعل ويشترط فى الفعل أن يكون متصرفا لا جامداً كنعم ويئس وأجاز بعضهم التعلق بالفعل الجامد لأنهما يكفيهما أدنى رائحة فلا يشترط فى ناصبهما التصرف واستشهد على ذلك بقوله
فقال إن من نكرة تامة تمييزاً لفاعل نعم مستتراً وأن الظرف متعلق بنعم والصحيح أنه متعلق بمحذوف والذى فيه معنى الفعل هو المصدر واسم المصدر والوصف والمؤول بالوصف واسم الفعل
فالوصف يشمل اسم الفاعل كضارب واسم المفعول كمضروب والصفة المشبهة كحسن وصيغة المبالغة كقتال واسم التفضيل كأعظم والمؤول هو الجامد الذى أول بوصف كالمنسوب كقرشى فإنه فى تأويل المنتسب إلى قريش والمصغر نحو رجيل فإنه مؤول بحقير ويدخل فى المؤول أوله قوله تعالى ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ﴾ ففى السماء متعلق بإله وكذلك فى الأرض وهو اسم غير صفة لكن لتأوله بمعبود صح التعلق به وقد اجتمع تعلق الجار والمجرور بفعل ومصدر فى قول ابن دريد فى مقصورته
ففى مسودة متعلق بفعل وهو اشتعل وفى جزل متعلق بمصدر وهو اشتعال والضمير فى مسوده عائد على الرأس فى البيت قبله وهو قوله
ولنبين هنا أقسام الوصف والمؤول به فنقول
الأول من أقسام الوصف اسم الفاعل وهو يبنى من الثلاثي على وزن فاعل للمذكر ويزاد فيه تاء التأنيث للمؤنث وضابط بنائه من غير الثلاثي ان يكون علة زنة المضارع المبنى للمعلوم وأن يوضع موضع حرف المضارعة ميماً مضمومة مع كسر ما قبل الآخر فتقول في اسم فاعل اكرم مكرم بضم الميم وكسر الراء ومن دحرج مدحرج ومن انطلق منطلق ومن استخرج مستخرج وقر على ذلك
الثاني اسم المفعول به وهو يبنى على الثلاثي علي وزن مفعول ومن غيره يكون على زنة مضارعه بوضع مكان حرف المضارعة ميماً مضمومة ويفتح ما قبل الاخر فيه فتقول من اكرم ودحرج وانطلق واستخرج مكرم ومدحرج ومنطق به ومستخرج بفتح ما قبل الآخر
الثالث الصفة المشبهة باسم الفاعل وتبنى من فعل لازم لمن تلبس بذلك الفعل على معنى ثبوتة له واستمراره كحسن وأحمر وعطشان وغير ذلك فان حسن مأخوذ من حسن للدلالة على ثبوت الحسْن للذات واستمراره ومنه تفسير ﴿ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ ﴾ ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ وسميت صفة مشبهة باسم الفاعل لانها تشبه اسم الفاعل في التصريف والإعراب نحو حسن وحسنان وحسنون وحسان وحسنة وحسنتان وحسنات فتقول زيد حسن الوجه والزيدان حسنا الوجه والزيدون حسنوا الوجه وحسَان الوجوه وهند حسنة الوجه والهندان حسنتا الوجه والهندات حسنات الوجه أو حسان الوجوه.
الرابع صيغ المبالغة أي المفيدة للمبالغة التي هي الكثرة وهي ما حولت عن صيغة اسم الفاعل الثلاثي إلى فعال نحو قتال أو مفعال نحو مفضال أو فعول نحو ضروب أو فعيل نحو قتيل أو فعل نحو زمن وللمبالغة صيغ اخرى غير هذه الخمسة كوزن فعيل بكسر الفاءِ كصديق وفعلان كرحمن وأما فعّالة كعلامة ودراكه فاصله علام ودراك زيدت فيه التاء لتأكيد المبالغة
الخامس افعل التفضيل وهو ما صيغ من فعل ثلاثي متصرف تام مجرد قابل للتفاوت غير دال على لون أو عيب فلا يصاع من أجاب وانطلق وسمر وعور بأن يقالي زيدا جوب من عمرو ونحو ذلك بل يقال أجوب منه جواباً وأسرع منه انطلاقاً وأشد منه سمرة وأقبح منه عوراً وشذ قولهم زيد أحمق من عمرو لانه من العيوب كما يقال زيداً أبيض من عمرو وبل يقال أشد بياضاً منه فهذه الأقسام الخمسة صفات مشتقة
وأمّا المؤول بالمشتق المنسوب والمصغر والعلم والمشهور بوصف كحاتم ومادر واسم الجنس المؤول كأسد فالمنسوب هو الاسم الذي الحق بآخره ياء مشددة مكسُور ما قبلها علامة للنسبة كما الحقت التاء علامة للتأنيث في الاسم للفرق بين اسم الجنس وواحده نحو تمرة وتمر فكذلك الياء قد تجئ للفرق بين اسم الجنس وواحده نحو رومي وروم ومجوسي ومجوس وما اشبه ذلك ومن المطّرد في الاسم الذي يراد النسب إليه حذف تاء التأنيث كقولك في النسبة إلى البصرة والكوفة ومكة بصري وكوفي ومكي ويحذف في النسَب لما كان على وزن فعيل اليا كثقيف يقالُ في النسبة إليها ثقفي فان كان فعيل تاء كحنيفة وفريضة وصحيفة قيل في المنسوب حنفي وفرضي وصحفي وربما بقيت الياء وقالوا في النسبة إلى سليمة التي هي قبيلة من الازد سليمى وفي السليقة والطبيعة سليقى وطبيعى وقالوا في سعيد ونمير وقشير على صيغة التصغير سَعيدى ونميرى وقشيرى باثبات الياء وفي قريش وهذيل وجهينة على صيغة التصغير أيضاً قرشي وهذلىّ وجهنى بحذفها وفي المعتل اللام نحو قصى وأمية قصوى وأموى
وأذا نسب إلى الجمع رد إلى الواحد كقولك في النسبة إلى الفرائض والصحائف فرضى وصحفى وأما الانصاري والأعرابي والانباري فان هذه الجموع جرت مجرى اسماء القبائل فنسب إليها وكذلك نحو المدائنى
وقد يبنى ما فيه معنى النسب على فعال وفاعل من غير الحاق بياءِ النسَب كلبان وتمار وبواب وجمال ولابن وتامر ودارع ونابل إلا ان بينهما فرقا وهو أن فعالا يطلق على من يتخذ الشيء صناعة بخلاف فاعل فانه يطلق على من له ذلك الشيء أو معه ومما سمع قولهم في النسبة إلى البادية بَدوي وإلى العالية علوي وإلى العظيم الأنف أنافىّ وإلى العظيم الرقبة رقباني وإلى الدهر دُهرى بضم الدال وهو الرجل المسِنّ وإلى جُذيمة جُذَمي بضم الجيم وفتح الذال وإلى طىّ طائىّ
وأمّا المصغر من الأسماء فهو ما يضم صدره ويفتح ثانيه ويلحق به ياء ثالثة سَاكنة فان كان على ثلاثة أحرف كـسَهْم قيل سهيم على وزن فعَيل وان كان على أربعة احرف كدرهم فوزانه فعيعل كدريهم وان كان على خمسة أحرف كدينار فوزانه فعيعيل كدنينير وقالوا في تصغير اجمال اجيمال وفي حبلى جبيلى وفي حمرا حميرا وفي سكرَن سكيران صحّ للمحافظة على ألف الجمع في الأول وألف التأنيث في الثاني والثالث والألف والنون في الرابع لمشابهتها لألفي التأنيث والخماسىّ لا يصغر إلا على استكراه لحذف الحرف الخامس في التصغير تقول في فرزدَق فريزد وفي سفرجل سفيرج.
وتاء التأنيث المقدرة في الثلاثي تثبت في التصغير نحو أريضة وعينية واذيْنة وفي أرض وعين واذن الا ما شذ في نحو عريب في عرب وفي الربَاعي لا تثبت في التصغير تقولُ في عقرب عقيرب وكل اسم ثلاثي حذف منه حرف وبقى على حرفين يرد المحذوف في التصغير فتقول في تصغير دم دمي
والواو إن وقعت ثالثة في وسط الكلمة نحو أسود وجدول فالمختار قلبها ياء فتقول فيهما أسيد وجديل ومنهم من يقول أسَيود وجديول وبعضهم يصَغر اسود على سويد بحذف الزائد في الأول وان وقعت في آخر الكلمة نحو عصا إذا صلها عصَو وجب قلبها ياء فتقول في التصغير عصية وتقول في منطلق ومضارب مطيلق ومضيرب بحذف أحد الحرفين الزائدين وتقول في عنكبوت ومقشعر عنيكب وقشيْعر بحذف كل زائد.
والأسماء المركبة يصغر الصدر منها في بعلبك وحضر موت ومعدى كرب بعيلبك وحضير موت ومعيدى كرب
فكل من المصدر واسم المصدر واسم الفعل والوصف والمؤول به يكون متعلقاً للظرف والجار والمجرور ولنذكر امثلتها في هذا الجدول
عدد | نوع المتعلق | ظرف ومثاله | جار ومجرور ومثاله | إعراب | ملحوظات |
---|---|---|---|---|---|
1 | فعل | سلمت أمام المسجد | على زيد | سلمت فعل وفاعل وأمام المسجد ظرف ومضاف إليه وعلى زيد جار ومجرور وهو والظرف قبله متعلقان بسلم | التعلق بالنسبة للجار والمجرور بالفعل أو شبهه هو تعدى المجرور وصيرورته فى المعنى مفعولا به أى أن زيدا صار مسلما عليه وقس على ذلك. |
2 | مصدر | تسليمى أمام المسجد | على زيد أفرحه | تسليمى مبتدأ ومضاف إليه وخيره جملة أفرحة من الفعل والفاعل والمفعول ، وكل من الظرف والجار والمجرور متعلق بتسليم | اجتمع تعلق الجار والمجرور بفعل ومصدر فى قول ابن دريد ( واشتعل المبيض فى مسوده * مثل اشتعال النار فى جزل الغضا ) |
٣ | اسم المصْدر | سلامى أمام المسجد | على زيد أفرحه | إعرابه كإعراب ما قبله | ومنه قوله تعالى
﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ |
٤ | اسم الفعل | شتان بين بلادها وبلادى | واها لسلمى | شتان اسم فعل ماض والفاعل محذوف للعلم به تقديره الأمر وبين طرف وبلاد مضاف إليه والهاء مضاف إلى بلاد وبلادى معطوف على بلاد ومضاف إلى الياء وواها اسم فعل مضارع والفاعل مستتر
ولسلمى جار ومجرور متعلق باسم الفعل كما أن بين متعلق بشتان |
سلمى مجرور باللام بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لما فيه من العلمية والتأنيث
|
٥ | اسم الفاعل | أنا مسلم أمام المسجد | على زيد | أنا مسلم مبتدأ وخبر وأمام المسجد ظرف ومضاف إليه
وعلى زيد جار ومجرور وهو والظرف قبله متعلقان بسلم |
مسلم بكسر اللام المشددة والثانى بفتحها فالكسر والفتح هما الفرق فى غير الثلاثي بين اسم الفاعل والمفعول |
٦ | اسم المفعول | زيد مسلم أمام المسجد | عليه | ||
٧ | الصفة المشبهة | زيد طاهر القلب الآن | فى رأى الجميع | مبتدأ وخبر ومضاف إليه وكل من الظرف والجار والمجرور متعلق بالخبر | |
٨ | صيغ المبالغة | زيد مهذار اليوم | فيما لا يعنيه | مثل ما قبله فى الإعراب | ويقاس على مفعال أمثلة بقية الأمثال. |
٩ | أفعل التفضيل | زيد أفضل بعد عمرو | من جميع أقرانه | إعرابه يعلم مما قبله | هو آخر الصفات المشبهة |
١٠ | المنسَوب | هذا رومى الآن | شامى فى الأصل | هَذا رومى مبتدأ وخبر والآن ظرف متعلق برومى بمعنى منسوب وشامى خبر ثان وفى الأصل متعلق به | صح التعلق للتأويل بالمشتق |
١١ | المصَغر | زيد رجيل الآن | في اعين الناس | مبتدأ وخبر وظرف وجار ومجرور متعلقان بالخبر | صح التعلق لأن رجيل مؤول برجل محتقر |
١٢ | العلم المشهور بصفة | أنت حاتم الآن | بسخائك | إعراب ما قبله | ويقاس عليه ما أشبهه نحو أنت الآن قس فى ذكائك وسحبان فى فصاحتك. |
١٣ | اسم الجنس المؤول بمشتق | زيد أسد لدى الميدان | فى الحرب | لدى ظرف منصوب بمتعلقه وهو أسد وفى الحرب متعلق به أيضاً | صح تعلقه وعمله لتأويله بمعنى جسور وجرئ |
وليس هذا الجدول حاصراً لمتعلقات الجار والمجرور فقد يتعلق باسم الإشارة نحو هذا بعينه زيد إذا جعل بعينه متعلق باسم الإشارة بتاويله بمعنى اشير ويتعلق بياء النداء نحو يا لزيد لعمرو وقد انتهى ما يتعلق بالجمل وشبه الجمَل مما هو الغرض من الباب الخامس عشر