الناس كالطير والدنيا شباكهم

النّاسُ كالطَّيرِ والدُّنيا شِباكُهُمُ

​النّاسُ كالطَّيرِ والدُّنيا شِباكُهُمُ​ المؤلف أسامة بن منقذ


النّاسُ كالطَّيرِ، والدُّنيا شِباكُهُمُ
وهم بها بين ركاض ومختبط
والموت قناصهم يأتي على مهل
لهلكهم بين مذبوح ومعتبط
وقد شغلنا بدنيانا وزخرفها
فالخلق ما بين محزون ومغتبط
هذا يسر بحال لا تدوم وذا
يبكي على الفوت من دنياه والفرط
وليس يسوى الذي نال الملوك من الد
نيا، فدَعْ غَيرَهُم، كفّاً من العَبَط