بأبي زائرا أتاني ليلا

بِأَبي زائراً أتانيَ لَيْلاً

​بِأَبي زائراً أتانيَ لَيْلاً​ المؤلف الشريف المرتضى


بِأَبي زائراً أتانيَ لَيْلاً
سارقاً نفسَه من البوّابِ
ما ثَناه عنِّي تَقَضّي شبابي
وهْوَ في وجْنتيهِ ماءُ الشّبابِ
باتَ بيني وبينه خَشيَةُ اللّـ
ـهِ وخوفُ العذابِ يومَ العذابِ
لم أزِدْهُ شيئاً وبين ضلوعي
كلُّ شوقٍ على مليحِ العِتابِ
ثمَّ ولَّى كما أتى أَرِجَ الأخْـ
ـارِ في الناسِ طيّبَ الأثوابِ
عالمًا أنَّني كنتُ أهوا
هُ فغيرُ الحَرامِ منه طِلابي
ولقد جاءني وما كانَ في نفْـ
ـسيَ إسعافُهُ ولا في حِسابي
غيرَ أنِّي عَفَفْتُ حتى كأنِّي
لا أباليهِ أو بغَيري مابي