بلغت بي فوق غاية الكمد

بَلَغْتَ بي فوقَ غاية ِ الكَمَدِ

​بَلَغْتَ بي فوقَ غاية ِ الكَمَدِ​ المؤلف أبو تمام


بَلَغْتَ بي فوقَ غايةِ الكَمَدِ
أَبكيتَ عَيْني آخرَ الأَبَدِ
واكَبِدي يُوشِكُ الرَّقيبُ بأنْ
يمنعني أن أقولَ واكبدي
لستُ ألومُ الحسادَ يا أحسنَ
سِ لإجماعِهمْ على حَسَدي
كيفَ ألومُ الحسودَ فيك وقد
رَأَى هِلالَ السَّمَاءِ طَوْعَ يَدي؟