بأبى هوى فارقته ولمثله

بِأبِى هوى ً فارقْتُه ولمِثلِه

​بِأبِى هوى ً فارقْتُه ولمِثلِه​ المؤلف أسامة بن منقذ


بِأبِى هوىً فارقْتُه، ولمِثلِه
لو كان يوجد مثله خلق الهوى
حَازَ الجمَالَ بأسرِه، لم يَحوِ مِنْ
فتن الملاحة يوسف ما قد حوى
في القلب منه غلة فلو اغتدى
في ماء خديه غريقاً ما ارتوى
يَلحى عليه خَلِىُّ بالٍ ما دَرَى
دمعَ الغَرامِ، ولا دَرى كيفَ الجوَى
متكلف مقت النصيحة ماله
رُشْدُ المحبِّ، ولا عليه إن غَوَى
وأنا المروع بالنوى لو أنني
أحببتها لجرت بفرقتها نوى
فعلام يلحى الللائمون بجهلهم
مَن جُرحُه في الحُبّ عندَهم شَوَى