تراهم حين صدوا عن لقائي
تُراهْم حين صدّوا عن لقائي
تُراهْم حين صدّوا عن لقائي
على ذاك التقـالي والتنائي
فقل للشـامتين بنـا رُويداً
إلى مجراهُ يرجع كلَّ ماءِ
أَبِيتُ الليلَ مكروباً جلوباً
إلى حرّ الهوى يردَ الهواءِ
وهل تبرا الجوارحُ من جراحِ
اصابتها ظبى حدقِ الظباءِ
أَيجملُ أَن أُضامَ وَدُرُّ نظمي
وما شأن الدُّمى سفكَ الدِماءِ
بنفسي مُعرِضاً بعد اعتراضٍ
ملولاً مالداءٍ من دواءِ