تصابى وما بعض التصابي بطائل

تَصَابَى وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ

​تَصَابَى وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


تَصَابَى، وَمَا بَعْضُ التَّصابي بِطَائِلِ،
وَعَاوَدَ مِنْ هِنْدٍ جَوًى غَيْرُ زَائِلِ
كما نكستْ هيماءُ، أحدث ردعها
بِمُسْتَنْقَعٍ، أَعْرَاضُهُ لِلْهَوَامِلِ
عشيةَ قالتْ: صدعتْ غربةُ النوى،
فَمَا مِنْ لِقَاءٍ بَيْنُنا دُونَ قَابِلِ
وما أنسَ ملأشياءِ لا أنسَ مجلساً
لنا مرةً منها بقرنِ المنازل
بنخلةَ، بين النخلتينِ، تكننا
من العينِ، خوفَ العينِ، بردَ المراجل