تعشقتها مثل الغزال الذي رنا

تَعَشّقتُها مثلَ الغَزَالِ الذي رَنَا

​تَعَشّقتُها مثلَ الغَزَالِ الذي رَنَا​ المؤلف بهاء الدين زهير


تَعَشّقتُها مثلَ الغَزَالِ الذي رَنَا
لهَا مُقْلَةٌ نَجْلا وَأجْفانُها وُطْفُ
إذا حسدوها الحسنَ قالوا لطيفةٌ
لقد صدقوا، فيها اللطافةُ والظرفُ
وَلم يَجحدوهَا مَا لهَا مِنْ مَلاحَةٍ
لعلمهمُ ما في ملاحتها خلفُ
بديعَةُ حُسنٍ رَقّ مِنها شَمائِلٌ
وَرَاقَتْ إلى أن كادَ يَشرَبُها الطّرْفُ
فلا الخُلقُ منها لا وَلا الخَلقُ جافِياً
وحاشا لهاتيكَ الشمائلِ أن تجفو
وما ضَرّها أنْ لا تَكونَ طَويلَةً
إذا كانَ فيها كلُّ ما يطلبُ الإلفُ
وَإنّي لمَشْغُوفٌ بكُلّ مَليحَةٍ
ويعجبني الخصرُ المخصرُ والردفُ