جامع بيان العلم وفضله/باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء


  • باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول اله إلا وهو على وضوء

حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالمؤمن قال حدثنا أبو الحسن عبد الباقي بن قانع ببغداد قال حدثنا مطين قال حدثنا محمد بن اسماعيل بن سمرة قال حدثنا محمد ابن الربيع المصفري عن الأعمش عن ضرار بن مرة قال كانوا يكرهون أن يحدثوا عن رسول الله وهم على غير وضوء قال اسحاق فرأيت الأعمش إذا أراد أن يحدث وهو على غير وضوء تيمم وأخبرنا أحمد ابن قاسم بن عيسى حدثنا محمد بن اسحاق حدثنا البغوي حدثنا ابن زنجوية حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال لقد كان يستحب ألا يقرأ الأحاديث التي عن رسول الله إلا على طهور حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا اسماعيل بن محمد قال حدثنا اسماعيل القاضي حدثنا أحمد ابن منصور حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال لقد كان يستحب أن لايقرأ الأحاديث عن رسول الله إلا على وضوء حدثنا أحمد بن قاسم بن عيسى المقري قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن حبابة البغدادي ببغداد قال حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة قال كان قتادة لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على طهارة وذكر أحمد بن مروق المالكي قال حدثنا محمد بن عبد العزيز قال سمعت مصعب بن عبد الله الزبيري يقول سمعت مالك بن أنس يقول كان جعفر بن محمد لا يحدث عن رسول الله إلا وهو طاهر وأخبرني خلف بن القاسم قال حدثنا ابن شعبان قال حدثنا أحمد بن سلام قال حدثنا المفضل بن محمد الجندي قال سمعت أبا مصعب يقول كان مالك بن أنس لا يحدث بحديث رسول الله إلا وهو على وضوء اجلال لحديث رسول الله وذكر الزبير بن بكار قال حدثني ابو غزية عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال ذكر سعيد بن المسيب حدثنا عن رسول الله وهو مريض فقال اجلسوني فإني أكره أن أحدث حديث رسول الله وأنا مضطجع فذكره ابن وهب قال حدثني ابن أبي الزناد قال كان سعيد بن المسيب وهو مريض يقول اقعدوني فإني أعظم أن أحدث حديث رسول الله وأنا مضطجع في حديث ذكره

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر